شوتايم3

عقدت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي يوم الجمعة اجتماعا عبر تقنية الفيديو كونفرنس، مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.

وأكد الجانبان على عمق ومتانة العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين، وضرورة العمل على ترقيتها في كافة الجوانب.

وقدمت الوزيرة شرحا مستفيضا عن مجمل الأوضاع السياسية في السودان والتطورات في ملف سد النهضة وموقف السودان من الإجراءات الأحادية التي اتخذتها إثيوبيا بشروعها في المرحلة الثانية لملء السد دون التوصل إلى اتفاق ملزم حول القضايا الخلافية.

وأشارت كذلك للادعاءات الإثيوبية حول الأراضي السودانية في منطقة الفشقة، مؤكدة على أن السودان يسعى لحل الخلافات حول السد سلميا عبر وساطة الاتحاد الإفريقي، وأن تعنت الطرف الآخر قد يجر المنطقة إلى مزالق لا تحمد عقباها.

وأشادت الوزيرة بمواقف المغرب التي ظلت داعمة للسودان في كافة القضايا، مؤكدة على موقف السودان الداعم للمغرب في كل شواغلها وخاصة ما يلي سلامة ووحدة أراضيها.

من جهته، أكد الوزير المغربي دعم بلاده للسودان في قضية “سد النهضة” مشيرا إلى عضوية بلاده للجنة التي كونتها جامعة الدول العربية لاستقطاب الدعم الدولي لموقف السودان ومصر.

وأشاد ناصر بوريطة بموقف السودان الذي اتسم بالتعامل الرصين مع ملف “سد النهضة” وسعيه للوصول لاتفاق يرضي جميع الأطراف.

وقدم الوزير بوريطة التهنئة للوزيرة على النجاحات التي تحققت وتكللت بعودة السودان إلى المجتمع الدولي ورفع كافة القيود الاقتصادية عنه وإزالة اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وأبدى الدبلوماسي المغربي استعداد بلاده لتقديم خبراتها في مجالات التدريب وبناء القدرات مع تقديم منح دراسية إضافية وزيادة الاستثمارات في بعض القطاعات، ودعا للاستفادة من تجربة بلاده في العدالة الإنتقالية.

الانتباهة

أعلن الفنان الشاب أحمد الصادق، توقفه عن الغناء في هذه الفترة، وأرجع (الكجونكا) أحمد الصادق، أسباب توقفه عن الغناء، للضائقة الاقتصادية التي يعاني منها الناس حالياً.

وقال أحمد في منشور على صفحته بالفيسبوك: (حب النفس انك تعاين لي نفسك ومصلحتك وتنسى هم الناس، ومستحيل اغني والبلد كل يوم ماشه من سيء إلى أسوأ، وبكره ممكن نعلن عن حفلة والناس تجي وتملأ نادي الضباط عن بكرة أبيه، لكن حاكون زول أناني، لانو الناس حتكون قطعت من لحمها ومن مصاريفها عشان تخش الحفل).

وأضاف: (في أولويات أهم من الحفلة، وللأسف أبسط الأولويات بقت معدومة في البلد، والفترة دي شعارنا: مافي غناء مع العناء).

السوداني

في غضون الشهور المقبلة سيتمّ الانتهاء من المشروع.

أعلن رئيس الوزراء الأثيوبي، آبي أحمد، الأحد، استكمال 70 في المئة من مشروع سد ميجيك.

وأشار آبي أحمد في تغريدة له على حسابه في تويتر، بحسب وكالة سكاي نيوز عربية، إلى أنّه في غضون الأشهر الخمسة المقبلة سيتم الانتهاء من مشروع سد ميجيك بغرض الاستفادة من مياهه في الشرب وتطوير الري.

وسدّ ميجيك، يعدّ أحد مشاريع الري قيد الإنشاء في البلاد، وهو مدعوم بميزانية مالية مخصصة من قبل الحكومة، تصل إلى 6 مليارات بر إثيوبي.

ويتوقع أن يتم الانتهاء من تشييد السد الذي استغرق بناؤه سبع سنوات، مع نهاية ميزانية العام الحالي، علمًا أن أكثر من 30 ألف مزارع سيستفيدون منه، هذا إلى جانب استغلاله في تطوير 4000 هكتار من الأراضي.

وفي مايو المنصرم، أعلنت إثيوبيا عن بناء أكثر من 100 سدّ صغير ومتوسط في مناطق إقليمية مختلفة من البلاد في السنة المالية المقبلة.

باج نيوز

وصف مدير الإدارة العامة للرقابة على شركات الإنتاج التابعة للشركة السودانية الموارد المعدنية، نزار عبده سيّد، إنتاج شركات الامتياز في مجال الذهب بأنّه أضعف حلقة في إنتاج الذهب مقارنةً بالتعدين التقليدي.

وأوضح سيّد في تصريحاتٍ لصحيفة الحداثة الصادرة، الأحد، أنّ إنتاج شركات الامتياز خلال الأعوام 2015 إلى 2020، يتراوح بين 14 إلى 16 طن فقط في العام، بينما انتج التعدين التقليدي 70 طن في العام 2015، و90 طن في العام 2018 و56 طن في العام 2019، بإجمالي 216 طن خلال هذه الفترة.

وشكا مدير الإدارة العامة للرقابة من أنّ معظم إنتاج الذهب من التعدين التقليدي يتمّ تهريبه لخارج البلاد لعدم قدرة الدولة على السيطرة عليه، فيما دعا إلى ضرورة منع الشركات من التجارة في مخلّفات التعدين المعروفة بـ”الكرتة”.

وقال لأجل تعويض خسارة الدولة الفادحة في التعدين يجب أنّ يوضع قانون يجع”الكرتة” ملكًا للدولة وإيقاف كافة الشركات من المتاجرة فيها.

باج نيوز

كشف وزير التجارة والتموين على جدو عن ارتّفاع عدد المتهرّبين عن سداد عائدات الصادر من”402″ إلى”494″ شركة واسم عمل بمبالغ تجاوزت نصف المليار دولار في آخر إحصائية لبنك السودان المركزي للفترة من 2016 وحتى 2020.

وأشار إلى قيام وزارته بالتنسيق مع مباحث التموين بملاحقتهم لاسترداد الحصائل للبلاد.

باج نيوز

قال أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة نادر نور الدين أن مناورة “حماة النيل” كانت رسالة رادعة للجانب الإثيوبي، وأن أديس أبابا أدركت أن “مصر لن تفرط في قطرة مياه واحدة”.

وقال: “إذا ارتفعت المياه أكثر من اللازم في السد ستؤثر بشكل سلبي على الجزء الأيمن الذي لم يكتمل في سد إثيوبيا”، موضحا أن “الجانب الأيمن في السد به مشاكل مما يجعلها لا تستطيع تخزين المزيد من المياه”.

وأضاف: “إثيوبيا تخزن المياه وفق التقدم في بناء السد، وفي حال ارتفاع المياه سوف تهجم على الحاجز الأيمن في السد وتتسبب في أضرار جسمية، إذ تم التوقف عند ارتفاع 12 متر من الحاجز المتوسط مما يجعل إثيوبيا تتمكن من حجز 6.5 مليار متر مكعب هذا العام، بالإضافة إلى 5 مليار متر مكعب في العام الماضي”.

وأوضح نور الدين أن “بحيرة السد تسمح باستيعاب أي كمية من الفيضان، كما أن بحيرة السد العالي لديها القدرة على استيعاب أي كمية قادمة من الفيضان”، كاشفا أن “حصة مصر المائية ستنقص في حدود 3.5 مليار متر مكعب وفقا لما تقوم به إثيوبيا”.

وشدد على أن “إثيوبيا لا تلتزم بالاتفاقيات الدولية للأنهار، كما أنها لن تسطيع إنتاج الكهرباء من سد النهضة”، مشيرا إلى أن مصر ربطت مع السودان لإمدادهم بالكهرباء اللازمة.

الانتباهة

أصدرت وزارة الري والموارد المائية الإدارة العامة لشؤون مياه النيل تنويها هاما للمواطنين والسلطات المختصة عن إعلان شركة الكهرباء الإثيوبية بدء تفريغ سد تكزي الواقع على نهر ستيت مما يؤدي الى ارتفاع كبير في مناسيب نهر ستيت والمناسيب امام وخلف سدي اعالي عطبرة وستيت وأمام وخلف خزان خشم القربة حتى مدينة عطبرة.

وحذرت الوزارة المواطنين في تلك المناطق من اخذ التحوطات اللازمة للحفاظ على ارواحهم وممتلكاتهم.

الانتباهة

اصدر الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع العميد ركن جمال جمعة ادم، بياناً نفى فيه أي توتر ما بين القوات المسلحة والدعم السريع، مشيراً إلى أن ما راج من شائعات بتوتر العلاقة مع الجيش تهدف إلى خلق البلبلة و الفتنة ومن أطلقها لا يريد خيراً للبلاد.

وقال جمعة في بيان: “تابعتم وتابعنا ما راج في مواقع التواصل الاجتماعي عن توتر العلاقة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، تلك الشائعة ذات المقصد المعلوم والتي تهدف الى خلق بلبلة وفتنة ومن أطلقها لا يريد خيراً للبلاد، ازعجته ما تقوم به قوات الدعم السريع وقائدها من عمل وطني خالص … اننا اذ نثق في فطنة شعبنا الآبي ندعوه إلى تفويت الفرصة على من يتربص بثورته المجيدة”.

وأكد جمعة ان قوات الدعم السريع هي جزء لا يتجزأ من قوات الشعب المسلحة، وانها ستظل على العهد حامية للثورة، تقف الى جانب الشعب في كل كبيرة وصغيرة، ولن تثنيها مثل هذه الشائعات عن القيام بواجبها الوطني في حماية الشعب.

السوداني

وجه نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو، اتهامات لجهات – لم يسمها- تعمل على شيطنته والتقليل من شأنه ودوره في التغيير، مشيراً إلى أنها قللت من رتبته العسكرية ووصفته بالفريق خلا، كما قللت من سودانيته، بوصفه تشادي تارة ونيجيري ومالي.

وقال دقلو لدى مخاطبته اليوم الجمعة تأبين القيادي في حركة جيش تحرير السودان مبارك نميري، أنه الشخص الوحيد في اللجنة الأمنية؛ الذي لم يوافق على فض اعتصام القيادة.

وأضاف “بأنهم هم من قاموا بالتغيير، من أجل تجنب سفك دماء الشعب السوداني أمام القيادة”، مؤكدا بان البقية كلهم كانوا مجتمعين على فض الاعتصام عن بكرة أبيهم، (وأنا من اتخذت قرار التغيير).

وتابع (لولانا نحن، والله البشير حتى الآن يكون حاكمنا، يخت رِجِل في رِجِل؛ وما ينزلها، نحن من قمنا ياعتقاله ووضعه في الإقامة الجبرية)، في إشارة إليه وقواته في الدعم السريع.

وزاد: “عن بكرة أبيهم كانوا مجتمعين لفض الاعتصام، أنا البقيت السبب ودعمت الشعب، والان أصبحت عدواً للشعب”. متسائلا (أنا ذنبي شنو يا جماعة).

واستدرك قائلاً: (السبب كلو الكرسي نمرة اثنين القاعد فيهو دا، دا حصري دا ممنوع زول يجي فيهو، عشان نكون واضحين يا جماعة).

وواصل: (لانو دايرين محلي في الخلا أقاتل ناس مناوي وجبريل، في وادي هور وغيره، لكن نحن تاني ما بتنغشى الشلاقي ما خلى عميان).

واضاف: (مافي أي تغيير حدث حتى الآن، غير عمر البشير دخل السجن مع الجماعة الكبار، ودخلناهم نحن مافي زول دخلهم غيرنا)، مشددا على انهم سيكشفوا للشعب كل هذه المؤمرات، وقال: (صبرنا كتير وما حانصبر اكتر من كده).

السوداني

قال القيادي بالحزب الشيوعي صديق يوسف إنّ مواكب إحياء الذكرى الثانية لفضّ اعتصام القيادة العامة كانت ناجحة جدًا وأدّت غرضها، وانتقد عدم مخاطبة رئيس مجلس الوزراء أو من يمثله للجماهير أمام المجلس.

واتّهم يوسف في تصريحاتٍ، الإسلاميين بحرق علم الحزب الشيوعي خلال الموكب.

وأشار إلى أنّ مشاركتهم كانت بهدف إحداث عنفٍ، موضحًا أنّ التفلتات كانت في نهاية المواكب ممن وصفهم بأصحاب الأغراض والذين يهدفون إلى إحداث عنفٍ، وقال إنّ مشاركة عضوية حزبه كانت كبيرة جدًا.

باج نيوز