قال عضو قوى الحرية والتغيير، صديق فاروق التوم، إنّ السيارات بدون لوحات، تعني عودة القمع الممنهج بصورةٍ واضحةٍ، مضيفًا أنّ مظاهر العودة تبرز في مواقف عنف أخرى، أبرزها عدد الشباب الذين تتمّ إصابتهم في المواكب، والعنف الموجه ضد قيادات لجان المقاومة واعتقالهم وتهديدهم، إلى جانب شكل الرقابة على الإعلام وإغلاق بعض المواقع، وفي قطع شبكة الإنترنت واستخدام الغاز المسيل للدموع.
وندّد التوم، بالصمت المقابل لهذه الانتهاكات من جهات كثيرة، كانت تدين هذه المظاهر وتعتبرها جريمة ضد الإنسانية من قبل.
وأشار القيادي بالحرية والتغيير إلى أنّ استمرار هذه المشاهد سيكشف ضعف الحكومة أمام الشعب السوداني أجمع، وأنّ المسألة تمرّ بثلاث مراحل، أوّلها إنكار القيادات لوجود الظواهر، ثمّ بعدها المرحلة الثانية تبرير ممارسة القمع، والثالثة المناداة بارتكاب العنف على العلن.
باج نيوز
