بحث عضو مجلس السيادة ؛ عبد الباقي عبدالقادر مع سفير المملكة العربية السعودية لدى السودان ؛ علي بن حسن العلاقات الثنائية و سبل دعمها و تطويرها.
و نقل إعلام مجلس السيادة عن السفير السعودي قوله إن اللقاء تناول العديد من الجوانب في البلدين خاصة في المجالات الصحية و التعليمية و البيئية، و إشادته بالمستوى المتطور الذي بلغته علاقات التعاون المشتركة.
باج نيوز
و أضاف” توصلنا خلال اللقاء لرؤية مشتركة لدفع آفاق التعاون بين بلدينا” ، مشيراً إلى أن عضو مجلس السيادة ثمن مواقف السعودية الداعمة للسودان في المحافل الإقليمية و الدولية.
شوتايم3
أعلنت السلطات السعودية عن إحباط محاولة تهريب مليون و272 ألف قرص إمفيتامين مخدر قادمة من خارج المملكة ومخبأة في شحنة برتقال.
باج نيوز
وصرح المتحدث الرسمي للمديرية العامة لمكافحة المخدرات، الرائد محمد النجيدي، بأن المتابعة الأمنية لشبكات تهريب المخدرات أسفرت عن ضبط الكمية المذكورة بحوزة وافدَيْن اثنين بتأشيرة زيارة من الجنسية السورية، وفق وكالة الأنباء الرسمية.
أعلنت السلطات السودانية ثالث زيادة على التوالي في أسعار الوقود خلال شهر واحد حيث حددت محطات التوزيع 547 جنيها (نحو دولار واحد) للتر البنزين مقارنة مع 408 جنيها في الخامس من فبراير و420 جنيها في العشرين من الشهر نفسه ليبلغ حجم الزيادة 30 في المئة.
وتأتي الزيادة وسط مصاعب اقتصادية كبيرة تعاني منها البلاد أدت إلى انهيار ملحوظ في سعر صرف العملة المحلية حيث يجري تداول الدولار الواحد عند 570 جنيها في السوق الموازي مقابل 536 جنيها في السوق الرسمي الذي يعاني انحسارا واضحا في ظل تراجع تحويلات المغتربين، والطلب الكبير على العملات الأجنبية في السوق الموازي.
وأعلن بنك السودان المركزي، يوم الاثنين، توحيد سعر صرف الجنيه السوداني الذي فقد نحو 25 في المئة من قيمته خلال الأسبوعين الأخيرين؛ لكن السياسة الجديدة أدت إلى المزيد من الانفلات في أسعار الصرف ومستويات التضخم.
وعدلت المصارف منتصف الأسبوع سعر صرف الجنيه من متوسط 445 إلى ما بين 535 و538 لكن في المقابل واصل السوق الموازي توسيع الفارق.
وبعد فترة استقرار دامت أكثر من عام عاد السوق الموازي من جديد موسعا الفارق مع السعر الرسمي إلى أكثر من 120 جنيها.
وقال محمد شيخون استاذ الاقتصاد في الجامعات السودانية لموقع “سكاي نيوز عربية” إن الخطوة ستؤدي إلى مزيد من الانفلات في أسعار الصرف ورفع معدلات التضخم المتفاقمة أصلا والتي تخطت 400 في المئة خلال الفترة الأخيرة.
ورأى شيخون أن فقدان السودان لقنوات التواصل مع مجتمع المال الدولي، إضافة إلى تراجع الإنتاج واعتماد الأسواق على الواردات لتغطية أكثر من 90 في المئة من احتياجاتها والتناقص الكبير في تحويلات المغتربين جميعها عناصر تعزز توقعات المزيد من التراجع في قيمة الجنيه.
ويعاني الاقتصاد السوداني من أزمات كبيرة بعد التدهور المريع الذي طال كافة القطاعات بسبب الفساد الكبير الذي استشرى خلال فترة حكم عمر البشير التي استمرت منذ 1989 وحتى الإطاحة به في ثورة شعبية في ابريل 2019. واثرت تلك الازمات على نعظم الشرائح السكانية.
وشرع السودان خلال الفترة التي أعقبت سقوط البشير في أبريل 2019 في الانفتاح نحو المجتمع الدولي بعد شطب اسمه من قائمة الإرهاب؛ وحصوله على تعهدات بشطب جزء كبير من ديونه البالغة 66 مليار دولار، ووعود بمساعدات تقدر بنحو 3 مليارات دولار؛ لكن المجتمع الدولي أوقف كل تلك التعهدات في أعقاب الإجراءات التي اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في الخامس والعشرين من أكتوبر.
الانتباهة
ويرى مراقبون أن الزيادة الجديدة في أسعار المحروقات ستؤدي إلى المزيد من المعاناة في بلد يعيش أكثر من 60 في المئة من سكانه تحت خط الفقر. وتنعكس أسعار الوقود بشكل مباشر على تكلفة الإنتاج والنقل مما يؤدي إلى المزيد من الارتفاع في أسعار السلع الأساسية.
مالك عقار:الصراع السياسي في السودان حول كراسي الحكم وليس لتمكين الحكم المدني
قال عضو مجلس السيادة مالك عقار اير ان الصراع السياسي بالبلاد حول السلطة وكراسي الحكم وليس لتمكين الديمقراطية والحكم المدني..
وقال لدي مخاطبته اللقاء الجماهيري بمدينة الفولة حاضرة ولاية غرب كردفان بمناسبة تَسليم الاستاذ ادم كرشوم نورالدين لمنصبه نائباً لوالي غرب كردفان في إطار استحقاق سلام جوبا قال ان الحركة الشعبية مع الحكم المدني والحكومة التي تقود التنمية وتحفظ الامن وتحقق الإستقرار والعدالة الاجتماعية.
وابان ان التعايش وقبول الآخر والاستفادة من الموارد هو ما يميزغرب كردفان.
وابان ان التماسك والتفاهم بين والي غرب كردفان ونائبه سيقودان لتحقيق التنمية والاستقرار لمواطني الولاية مبيناً ان الموارد يجب المحافظة عليها وتقسيمها بالعدل بجانب سن التشريعات التي تثبت الحقوق مع تحديد الاولويات في المشروعات الخدمية.
ووجه الاجهزة النظامية ببسط هيبة الدولة وإشاعة الطمانينة والتنسيق مع حكومة الولاية لتقود المصالحات المجتمعية بين كافة المكونات مع اهمية قبول الآخر..
الانتباهة
ودعا الشباب لمطالبة الحقوق بالسلمية بعيداً عن تخريب الموارد
واوضح عقار ان الحركة الشعبية تعمل علي تنظيم وبناء نفسها لمرحلة الانتخابات القادمة مطالباً في هذا الصدد الاحزاب السياسية بترتيب اوضاعها إستعداداً للإنتخابات القادمة..
وطالب الجميع بالصبر علي حكومة الولاية لتنفيذ سلام جوبا وتحقيق مكاسب الاتفاقية.
ووجه عضو مجلس السيادة وزارة ديوان الحكم الاتحادي بعقد مؤتمر قصايا الحدود بغرب كردفان لمعالجة مشاكل الحدود التي تعاني منها الولاية مع بعض الولايات.
بعد عجز الحكومة أوضاع مأساوية يعيشها السودانيون بسجون أوكرانيا وشوارع رومانيا
بعد أن بدأت دولة روسيا في تصويب مدفعياتها وصواريخها صوب أوكرانيا وعاصمتها كييف عدد من الدول سارعت بإجلاء رعايها وبقي سؤال ملح ما هو موقف السودانيين في هذه الدولة التي باتت تحت نيران الصواريخ والدول المجاورة التي لجأ اليها السودانيون ولم يجدوا أي دعم فيها كثير منهم بات يتجول في شوارع رومانيا وفكروا باللجوء الى بعض الدول الأوربية والبعض أصبح عالقا في الحدود وهناك من عجزوا عن الخروج من أوكرانيا وهناك من في السجون وأصبحوا في حيرة بعد عجز الخارجية وإغلاق السفارة أبوابها امامهم . قصص حزينة وأوضاع مأساوية تقصتها (الإنتباهة) من خلال رحلة بحث عن أحوال الجالية بأوكرانيا وبعض الدول الحدودية التي لجأ اليها البعض خوفاً من الحرب وبرغم التطمينات التي أرسلتها السفارة بكييف إلا ان مخاطر كبيرة تحدق بالشباب السودانيين في المنطقة خاصة الذين يقبعون في السجون أجبروا على التجنيد وآخرون عالقون في المدن الاوكرانية لم يجدوا من السبيل إلا الهروب نحو الأنفاق والملاجئ والبحث عن مأوى ربما يكون مصدرا لقذيفة روسية المئات من السودانيين في حالة من التوهان للخروج من نفق هذه الحرب البعض منهم تسلل ولكنه يخشى من مصيدة أخرى مصيرها الموت الذي يفر منه وآخرون تشردوا في شوارع رومانيا (الإنتباهة) حاولت ان تقف على تلك القصص المأساوية التي تحصلت عليها من فارين ومن تقطعت بهم السبل في الحدود البولندية وشوارع رومانيا والسجون الأوكرانية ومن مسؤولين وما بين روايات هؤلاء والروايات الرسمية نجد الفارق كبيرا والسطور التالية تحدثنا عن الحقائق المجردة بعينها.
هروب وتجنيد
الخطير في الأمر انه حاول الهروب من النيران في أوكرانيا ولكنه وقع في مصيدة أخرى ربما توقعه في الموت استوقفتنا الحالة الإنسانية لذلك المواطن السوداني الذي اختار أوكرانيا لتكون ملاذا أمنا له لتحقيق طموحاته ومستقبله ولكنه أصبح اليوم مواجها بمصير حرب جاءت في المكان الذي لجأ اليه وهذا الشخص يروي قصة حزينة انه يريد الهروب من هذه العاصمة الى الدولة الجارة ولكنه قبض عليه من قبل السلطات الأوكرانية ومعه شخص من جنسية أخرى وتم توقيعهما على أوراق تجنيد إجباري للحرب ضد القوات الروسية وقال لـ(الإنتباهة) نحن محتجزون من قبل القوات الأوكرانية وتم إجبارنا على التجنيد والحرب ضد روسيا نناشد السلطات السودانية بالتدخل الفوري لإخراجنا من ذلك النفق المظلم وهناك ثلاثة آخرون من السودانيين المسجونين في كييف على ذمة التحقيق وكشف مصدر دبلوماسي بأوكرانيا عن التجنيد الإجباري والمشاركة في الحرب لكل من يحمل الجواز الأوكراني من سن الـ 18 الى 65 ووصف هذا الأمر بالطبيعي.
استغلال وإجبار
وفيما يتعلق بمعاناة السودانيين في السجون بعد اندلاع الحرب الأوكرانية الروسية يروي السجين السوداني بكييف مصعب مصطفى لـ (الإنتباهة) تفاصيل سجنه وكيفية إجباره للتوقيع على ورق تجنيد واستخدامهم كدروع بشرية حال حدوث حرب الشوارع بكييف حيث قال انا متهم بكسر قزار صيدلية ولي شهرين بسجن كييف وكانت محكمتي في الخامس والعشرين من فبراير على الرغم من انتهاء مدتي بالسجن منذ 3 يناير الا أنهم قاموا باستغلال الفرصة وتمديد المدة لشهرين وزيادة الكفالة من 120 الف غرفن الى 40 الف غرفن لاستخدامنا كدروع بشرية في الحرب وقبل يومين أتوا لنا بورقة لتسجيل أسمائنا وبعدها تم إجبارنا للتوقيع على ورق تجنيد وأخبرونا انهم سيستخدموننا دروعا بشرية ونحن خائفون من ذلك وعلى مدار الساعة نسمع أصوات الانفجارات والاشتباكات المحققة جاءتني قبل الحرب بيومين وأخبرتني بخروجي من السجن الا انهم استغلوا الفرصة لتجنيدنا أتمنى ان تساعدوني (والله أنا مظلوم والقضية دي مالي فيها حاجة).
دا عنوان السجن واسمي ورقم الغرفة Дегтяревская 13 киевское сизо лукьяновка
Аль-маджид аль-мусаб мустафа
8:10:1998
رقم الغرفة 288 السفارة لم تفعل لي شيئا على الرغم من علمها بذلك تواصلت مع رئيس الجالية دكتور أمير وعدني بالمساعدة ولكنه لم يفعل شيئا.
خوف وعدم مساعدة
وفي ذات السياق روى أحد المساجين السودانيين بكييف فضل حجب اسمه لــ(الإنتباهة) تفاصيل سجنه وقال انا مسجون لي عشرة أشهر بعد تلفيق تهمة لي بمحاولة تحرش في الشارع وتم الحكم علي بست سنوات بعد ان عجز المحامي في تقديم دليل لبراءتي والقصة منذ البداية لا تحتاج للوصول الى بوليس ولكن بها تلفيق وكان الشاهد ضدي هو صديقي أوكراني ونحن في نص العاصمة كييف والضرب والانفجارات بنسمعها وعن الإجبار على التجنيد (فعلاَ جابو لينا ورق تجنيد إجباري وما مليتها لحدي الآن وما معروف البحصل شنو) والسفارة ما شغالة بينا ويمكن ان نموت في اي لحظة لأن الوضع صعب لا أريد ان أتحدث أكثر من ذلك كي لا يمنعوني من الأكل والشرب مثلما حدث لبعض الشباب الموجودين معنا وهذه الحرب يمكن ان تستمر لسنة قادمة وحتى الأسرى الروس محبوسين معنا في نفس المبنى ونحن خائفون لأن القصف في رؤوسنا عبركم نناشد الخارجية السودانية والسفارة بأوكرانيا بمساعدتنا.
تخاذل وكذب
(الإنتباهة) التقت بأحد النازحين الى رومانيا وروى لنا أحداثا مأساوية يعيشها السودانيون هناك حيث قال هناك كذب وتخاذل من السفارة والحكومة السودانية بعد أن طلبوا منا الذهاب الى رومانيا أو بولندا ثم إرسال طائرة لإجلائنا الى السودان إلا انهم لم يفعلوا شيئا ونحن نعيش أوضاعا صعبة في الشوارع الرومانية بعض منا ليس لديه مسكن ولا مأكل اتصلنا بالسفارة لكنهم قالوا لنا ليس لدينا شيء نفعله لكم (اعملوا لجوء للدول الأوربية أو اي زول يكلمو أهلو يرسلوا ليهو تذكرة) نحن في الشوارع وليس لدينا أكل وهناك عالقون لم يستطيعوا الخروج من أوكرانيا لأن الحركة أصبحت صعبة أقل مسافة بـ ١٠٠ دولار وفي المدن الحدودية يأخذون الشخص بـ١٥٠ دولارا وبعد حدوث الحرب اي شخص لديه مبلغ في البنك لم يستطع سحبه والناس يمشون 150 كيلو بأرجلهم وليس لديهم إمكانية والسفارة لم تفعل شيئا ووضعنا في رومانيا صعب وليس لدينا مكان للذهاب اليه ونحن في الشارع وهناك تخاذل كبير وكل الدول قامت بمساعدة مواطنيها (والقنصل في بولندا كاتب منشور انو الناس تتواصل معاه وقلت ليهو محتاجين مساعدة ومعانا بنات صغار اتحرك من نفسو بس ما عمل شيء) بعد ان نشرت هذا الوضع عبر فيديو لمساعدتنا اتصل بي القائم بالأعمال بأوكرانيا وقال لي انت تقوم بتشويه سمعتنا وقلت له سوف أكتب واقول الحقيقة لأن “الفيكم اتعرفت” لأنكم هربتوا قبل كل الناس والسفارة لم تجل اي مواطن من أوكرانيا كل ذلك عبر مجهوداتنا الفردية بعد أن تعاونا وتكاتفنا وقمنا بإخراج البنات أولاً بجانب حل بعض مشاكلهم في رومانيا وهنقاريا لا توجد مساعدات ولكن في بولندا والمعابر هناك تعاطف.
استغلال وتقصير واختفاء
وبشأن أوضاع السودانيين في المدن الأوكرانية والدول المجاورة التي لجأوا اليها يقول المواطن أسامة علي أحد الفارين الى بولندا لـ(الإنتباهة) هناك محاولة استغلال من بعض الأشخاص الذين يقومون بـ(شحدة المنظمات باسم النازحين من أوكرانيا) ومن مكاتب الطلاب في بولندا للسودانيين هناك وفي الحقيقة لم يقوموا بمساعدة أي سوداني وأضاف السودانيين مجهجهين بيفتشوا سكن ما لاقين وبتسكن فيهم منظمات اوروبية في حين انو في ناس استلمت دعومات وبتشحد باسمهم حاليا) وتابع تم تبليغ السفارة السودانية بضرورة إجلاء الطلاب من مدينة خاركوف قبل بدء الهجوم الروسي بثلاثة أيام ولكن السفارة رفضت ذلك وصرحت قائلة أنها على استعداد بإجلاء السودانيين في حالة حدوث اي هجوم وبعد بدء الهجوم تم إخلاء السفارة وتوجه الطاقم الى الحدود وجميع السودانيين حاولوا الاتصال بالسفارة ولا أحد يجيب ولم يقوموا بتقديم اي خدمة الى الطلاب السودانيين وكل من تم إجلاؤهم تم بجهود فردية وتعاون السودانيين المقيمين في أوكرانيا لوحدهم، وأردف قائلاً حتى الآن لدينا سودانيون في خاركوف و في بلطافا وكييف ومعظم مدن أوكرانيا نواجه مشكلة في إجلائهم ونطلب دعما من السفارة ومن الشخص الموجود ببولندا لا أود ذكر اسمه وهو يدعي مساعدة السودانيين ولم نتلق إجابة مع العلم لم نطلب دعما ماليا بل مساعدات فنية مثل ترجمة ومعلومات عن عناوين او توصيل أشياء الى الحدود ولم نجد اي تعاون والغريب نرى في الإعلام انهم يدعون أنهم يساعدون السودانيين المتواجدين في أوكرانيا لإجلائهم وهناك أشخاص يقومون بتسجيل أسماء الطلاب في الجامعات بنسبة والآن يستغلون الأزمة الأوكرانية لتلميع أسمائهم هناك عالقون في الحدود البولندية طلبنا من السفارة إرسال شخص لهم لإعطائهم مفاتيح سيارتنا التي تقف في الحدود للدخول بها ولكنهم لم يردوا لنا لأنهم مشغولون بلقاءات التلفزيونات والصحف ولا توجد مساعدة على أرض الواقع.
وبعد وصول البعض الى بولندا ورومانيا اختفت السفارة في ظروف غامضة على الرغم من وعودهم لنا بإرسال طائرة لإجلائنا الى السودان وهناك كثير من المشاكل التي تواجه العالقين بأوكرانيا مع غياب السفارة وظهور بعض مستغلي الأزمة الأوكرانية.
بالمقابل وصف نائب رئيس الجالية السودانية عادل خوجلي لـ(الإنتباهة) الوضع بالأسوأ لاستمرار القصف الروسي وقال في اليوم تقذف أكثر من منطقة والشعب يعيش في رعب بجانب إغلاق المستشفيات والصيدليات ومحددوية الأكل ومعظم الناس يعيشون تحت الأرض ومترو الأنفاق، مشيراً الى توقف كل سبل المواصلات بخاركوف ما عدا السيارات الخاصة والتكاسي، وأضاف كنت أعمل مع الجيش الأبيض وتم تدمير المستشفى وأصبح المرضى يعيشون تحت النفق ولنا شهر لم نصرف اي مرتب لافتاً الى ان السفارة في تواصل معه ما تداول حول وجود السودانيين بالشوارع وتابع هناك طلاب يحتاجون لمساعدات مادية لأن التاكسي يحمل الشخص بـ 500 دولار لتسفيرهم.
الانتباهة
نفي وعدم استجابة
إلى ذلك تواصلنا مع القنصل محمد صالح بسفارة السودان في رومانيا لمعرفة دور السفارة في معالجة مشاكل السودانيين هناك، حيث نفى صالح ما تداول حول وجود السودانيين بالشوارع وقال هذا الحديث غير صحيح (السفارة شغالة وتلفوناتنا شغالة وأي زول اتواصل معانا ساعدنا ولا عندنا مواطن عالق وقبل ٣ أيام جونا طلاب وفرنا ليهم السكن) مشيراً الى عدم وجود أي شكوى مؤكداً تواصله مع القائم بالأعمال بأوكرانيا واضاف ليس لدينا قائمة بسودانيين طالبي العودة للسودان كما ليس لدينا أي مشكلة حتى الآن.
وبشأن وضع السودانيين في السجون والشوارع والعالقين في الحدود وبعض المدن الأوكرانية اتصلنا بالقائم بالأعمال بالسفارة السودانية بأوكرانيا عكاشة الضو محمد لأكثر من ثلاثة أيام إلا أنه يقوم برفض المكالمة وأرسلنا له وبعد الاطلاع على الرسائل أيضاً امتنع عن الرد
في غضون ذلك قمنا بالاتصال بوزير الخارجية المكلف علي الصادق قبل ثلاثة أيام أيضاً رد ولكنه تعلل بوجوده داخل اجتماع وتواصلنا معه نهاية اليوم ولم يرد واتصلنا به أمس أيضاً ولكنه قال (أنا مشغول وأغلق الخط).
(1)
كشف مجلس الصاغة أمس في حديث لـ”الانتباهة” أن الذهب ما زال يُهرَّب إلى دول الجوار… في السابق على أيام نظام البشير المخلوع كنا نسمع أن أكثر من 50% من إنتاج السودان من الذهب يتم تهريبه إلى دولة خليجية واحدة وعبر مطار الخرطوم الدولي وعلى عينك يا تاجر ولا أحد يسأل أحداً… أما الآن وفي ظل ثورة الشعب السوداني التي تفجرت من أجل وضع حدٍ للفساد وحماية موارد البلاد من التهريب والإهدار توسعت عمليات التهريب لتعم كل دول الجوار براً وبحراً وجواً…!!!! يحق لك صديقي القارئ أن تبكي بقلب صديع…
(2)
في يناير 2018 كشف وزير الصناعة موسى كرامة، عن تفاصيل عمليات تهريب الذهب عبر مطار الخرطوم إلى خارج البلاد خلال العام 2015م، وقال أمام البرلمان، إن الإنتاج الحقيقي من الذهب يبلغ (250) طناً في العام وليس (100) طن كما أعلنت الحكومة، وأضاف أن المعلومات تشير إلى أن الإنتاج (70) طناً والصادر (25) طناً، وقال إن الحقيقة الماثلة أن هناك حوالي (102) طن تم تهريبها إلى دبي… عندما تكذب الحكومة وتضلل الرأي العام ومؤسسات الدولة الأخرى بأن الإنتاج لا يتجاوز الـ(100) طن في العام بينما هو أكثر من (250 ) ، وأن الصادر 25 طناً بينما المُهرَّب إلى دولة واحدة يصل إلى 102 طن، عندما يحدث هذا من الحكومة، فلك أن تتصور حجم الفاجعة، ويحق لك أن تذرف دماً بدل الدموع…
(3)
وفي تقرير صدر في سبتمبر من العام 2016- قدر خبراء بالأمم المتحدة أن الذهب المُهرَّب من السودان إلى دولة خليجية في الفترة ما بين 2010-2014 بلغت قيمته 4,6 مليارات دولار…
(4)
وفي ورشة عُقدت بالخرطوم أشار وزير الصناعة موسى كرامة إلى أن تهريب الذهب يتم عبر كل المنافذ، خاصةً مطار الخرطوم، والذي اعتبره أكبر منفذ تهريب، إلا أن التهريب لمصر عبر الطريق البري أصبح يُشكِّل هاجساً أكبر… هكذا المسؤولون يكتفون عن هذه الكارثة بـ(التعبير عن القلق والهواجس) مثل بيانات الأمم المتحدة إزاء مجازر إسرائيل في الفلسطينيين، لم يتبق للمسؤولين إلا أن يطلبوا من الشعب السوداني (ضبط النفس) حيال التهريب الذي تحول إلى نصل مسموم في خاصرة الاقتصاد السوداني…
(5)
ووفقاً لتقرير صحافي، كشف أفراد من العاملين في أمن النقل الجوي وعمال الشحن والتفريغ وموظفين بالشركات العاملة بالمطار، عن وجود شحنات من مخلفات التعدين دخلت المطار معبأة في براميل بلاستيكية على أساس أنها عيّنات رمال في طريقها للتحليل بألمانيا ، وسبق أن غادرت شحنتان من تلك المُخلفات، وصلت كميتها إلى 4 أطنان، وفي المرة الثالثة ، في أغسطس من عام 2017، منعت المناوبة الليلية بالمطار مغادرة شحنة رمال معتادة عبارة عن طنّين بقيادة ضابط جمارك برُتبة نقيب، ساورته الشكوك وطالب بفحص الشحنة بالمعمل المركزي للهيئة العامة للجمارك ، وعلى الرغم من أن المستندات الرسمية للشحنة أفادت بأن الشحنة عينات رمال تخص شركة تعدين يملك الراحل “عبدالله حسن أحمد البشير”، شقيق الرئيس المعزول، أسهمًا فيها، لكن فحص العينات كشف أنها مخلفات تعدين بها نسبة عالية من الذهب الخام.
وتم نقل النقيب الذي منع مغادرة الشحنة بعدها إلى إحدى الولايات الحدودية بعد الواقعة بيومين، حسب إفادات زملائه بمطار الخرطوم.
(5)
من المفارقات أيضاً وفي فبراير الماضي أكد نائب رئيس المجلس السيادي ، حميدتي، أن هناك جهات لم يسمها قد أوصلت تهديدات له بالقتل، محذّراً ما أسماها “مافيا تهريب الذهب” ومعها جماعات تعمل على تعطيل مسيرة اقتصاد البلاد… ولك أن تتخيل حجم “الحكاية” عندما يصل الأمر إلى تهديد حميدتي (ذات نفسو)… بينما هناك الكثير من أصابع الاتهام تشير إلى أن حميدتي يستولي على ذهب جبل عامر دون حسيب أو رقيب…
الانتباهة
(6)
وفي 23 أكتوبر 2021 كشف عضو لجنة إزالة التمكين “المجمدة” صلاح مناع عن تدخل رئيس المجلس السيادي عبدالفتاح البرهان ورئيس الأركان ومنعهما تفتيش طائرة بمطار الخرطوم تحمل صناديق يشتبه أنها تحمل ذهباً مهرباً رغم أن أمر التفتيش صدر من النيابة والمباحث… وفي منحى آخر كان مدير الشركة السودانية للمعادن مبارك أردول يشتكي من مسؤولين حكوميين متورطين في تهريب الذهب ويحظون بحماية الحكومة ويطالب برفع الحصانة عنهم…. المشكلة أننا لم نسمع بمحاكمة أحد ولا حتى مساءلة لا في زمان البشير ولا حمدوك ،وبالطبع لا براءة ولا إدانة..(بالله نحن مُش ناس مختلفين… حكومة وشعب مين زينا…!!! …اللهم هذا قسمي فيما املك.
نبضة أخيرة:
ضع نفسك دائماً في الموضع الذي تحب أن يراك فيه الله وثق أنه يراك في كل حين.
أرشيف
في الحادي والعشرين من نوفمبر في العام الماضي أعلن وزير المالية جبريل إبراهيم اتخاذ وزارته قراراً بتوحيد سعر الصرف، في ظل ارتفاع (غير مسبوق) للتضخم و (وضع مزرٍ) للاقتصاد في البلاد، وما أشبه الليلة بالبارحة، فقد تشابهت فيها الأوضاع الاقتصادية حينما تم التعويم الجزئي للجنيه الذي بررته الحكومة بالعجز الكبير في الموازنة العامة والعجز المستمر في ميزان المدفوعات، مما أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في معدلات التضخم وتآكل مريع في سعر العملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية التي وصلت وقتها حاجز (375) جنيهاً، ويتفق الجميع على أن القرار إدى إلى استقرار نسبي في سعر الصرف بالسوق الموازي طيلة العام الماضي حتى (25) أكتوبر الذي شهد إجراءات بقيادة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان أدت إلى تغيير الحكومة ومكوث البلاد لأكثر من (4) أشهر دون حكومة، وتجميد الدعم الخارجي الذي يقدر بمليارات الدولارات، حتى انتهى المطاف بالحكومة بتحرير كامل للدولار أمس الأول الذي وصل حاجز (600) جنيه بالسوق الموازي.
الشاهد أنه في صبيحة قرار السعر الحر للصرف انخفضت أسعار العملات الأجنبية بعد قرار توحيد سعر صرف الجنيه، حيث يجري تداول الدولار في المصارف بنحو (٥٤٤) جنيهاً مقابل (٥٨٠) جنيهاً للشراء و (٥٩٠) جنيهاً للبيع في السوق الموازية.
وكشف أحد المتعاملين في السوق الموازية لـ (الانتباهة) عن تراجع طفيف لأسعار العملات الأجنبية مع شلل تام بحركتي البيع والشراء نتيجة المظاهرات التي انتظمت بالأمس، وبلغ سعر الريال السعودي (١٤٠) جنيهاً للشراء و (١٤١) جنيهاً للبيع، وبلغ سعر الدرهم الإماراتي (١٤٣) جنيهاً للشراء و (١٤٥) جنيهاً للبيع، وكشفت قائمة أطلقها بنك الخرطوم أمس عن ارتفاع أسعار صرف العملات بالبنوك، حيث بلغ سعر بيع اليورو (٥٧٥.٧) وسعر الشراء (٥٧١.٤) جنيه، وبلغ سعر بيع الدولار الأمريكي (٥٣٠) والشراء مقابل (٥٢٦) جنيهاً، أما الريال السعودى فسجل (١٤١) للبيع و(١٤٠) جنيهاً للشراء.
تجارب التعويم
وتشير الإحصائيات إلى أن هناك (8) تجارب عالمية سابقة في عملية تحرير سعر العملة أو تطبيق نظام الصرف المرن، وفقط دولتان تمكنتا من أن تتجاوزا أزمتيهما بعد فترة قصيرة من الاتجاه إلى تحرير عملتيهما مقابل الدولار.
وربما يعتمد نجاح تجربة تحرير سعر الصرف على القدرة التنافسية للدولة من حيث الإنتاج والتصدير للبلاد، في حين تعاني الاقتصادات الهشة من صعوبة انتقالها لمرحلة الصرف المرن خاصة بالنسبة للطبقة الفقيرة.
ورغم صعوبة التجربة في (6) دول طبقت عملية تحرير عملتها مقابل الدولار، لكن الصين والهند استفادتا بنسبة كبيرة من نظام الصرف المرن، بفضل الصادرات المرتفعة وتدني أسعار منتجاتها، ما عزز الإقبال عليها خارجياً ومحلياً، وجذبت الاستثمارات الأجنبية نتيجة انخفاض سعر العملة الهندية والصينية.
وفي نيجيريا اتجهت الحكومة إلى نظام الصرف المرن في عام 2016م، وإذا كانت نيجيريا قد حققت بعض النجاح في فك ارتباط عملتها بالدولار إلا أن المستثمرين الأجانب استجابوا ببطء، ومازالت العملة النيجيرية تباع في السوق السوداء بسعر يقل بحوالى 20% عن السعر الرسمي.
الهاوية
وبرأ الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية الصادق جلال الدين اتحاد الغرف من المشاركة في إصدار القرارات الاقتصادية الأخيرة.
وأكد أن ما صدر من قرارات اقتصادية أخيراً لم تتم فيه مشاورة اتحاد الغرف التجارية ولا إشراكه قبل إصدارها، وقطع جلال في تعميم صحفي عدم موافقتهم على قرار توحيد سعر الصرف، لافتاً إلى أنه سيعمل على زيادة المضاربة وتعميق الأزمة الاقتصادية المأزومة أصلاً ويقود البلاد سريعاً نحو الهاوية.
وقال: (لا أظن أن هنالك رجل أعمال أو ممثلاً لاتحاد أصحاب العمل أو اتحاد الغرف التجارية ينشد المصلحة العامة يشارك في إصدار مثل هكذا قرار).
وقطع بأن هذا القرار لا يتناسب تماماً مع الوضع القائم الآن بل بالعكس يزيده تعقيداً، وأوضح أن الملف الاقتصادي الآن لا أهداف ولا رؤية ولا مستقبل له.
وجدد عدم مشاركتهم في القرارات الأخيرة، مضيفاً أن الاتحاد كان سيساهم بآراء مختلفة تماماً تصب في مصلحة الاقتصاد الوطني حال إشراكه ومشاورته في الأمر.
نقص حاد في النقد الأجنبي
وقال عميد كلية الاقتصاد السابق بجامعة أم درمان الإسلامية إن بنك السودان انتهج في الفترة السابقة سياسة سعر الصرف المرن المدار التي كان يعلن فيها سعره التأشيري ومن ثم يسمح للبنوك التجارية بانحرافات ضئيلة تحدد في مناشيره، وذلك ليحقق استقراراً في سعر الصرف ويقارب بين السعر التأشيري وسعر السوق الموازي، واعتمد بجانب هذه السياسة على آلية مزادات النقد الأجنبي ليرسل عبرها إشارات بأن بنك السودان يمتلك احتياطياً مقدراً من النقد الأجنبي. ولم يكن حجم النقد الذي طرح في المزادات على نحو مقدر ليؤثر في عرض النقد الأجنبي مقابل سوق موازٍ نشط جداً تجد فيه الحكومة نفسها (مخرجاً) عندما يحمى عليها (الوطيس).
وأبان أنه يحدث الآن تحول في سياسات بنك السودان في ما يتعلق بسياسات سعر الصرف، وهو التحول من نظام سعر الصرف المرن المدار إلى سعر الصرف الحر الذي سيترك للبنوك التجارية أمر تحديد سعر الصرف وفق آلية السوق وتدافع قوى العرض والطلب وهي مدخل، كما أعلن محافظ بنك السودان حزمة متكاملة من السياسات المستهدفة لتحسين قيمة العملية الوطنية ومن ثم استقرار سعر الصرف، جازماً في حديثه لـ (الانتباهة) أن البلاد غير مهيأة لإنفاذ سياسات التعويم، وقال: (الآن بذلك القدر نقول إن الوضع الاقتصادي غير مهيأ لتحرير سعر الصرف، فالبلاد تعاني من نقص حاد في حجم النقد الأجنبي، والدليل على ذلك الانفلات الذي يحدث في سعر الصرف، فأين هي قدرات النظام المصرفي التي ستعينه على إحداث وفرة في النقد الأجنبي، ومن ثم توظيف آلية السودان لتحسين قيمة الجنيه السوداني، أو على الأقل تحقيق استقرار في سعر الصرف). وتساءل قائلاً: (هل حدث حراك في القطاعات الإنتاجية خاصةً قطاع الصادر ومن ثم تحسن في الميزان التجاري، ليعلن هذه السياسة ويحسن فرص نجاحها؟ وهل هناك اتجاه لإطلاق حزمة من الحوافز تحفز المغتربين لتحويل مدخراتهم عبر القنوات الرسمية؟ وهل ستفلح لجنة الطوارئ الاقتصادية في تحقيق أهدافها، وبالتالي تقلل الهدر الناتج عن تهريب الذهب ويصدر عبر قنواته الرسمية، فتتحسن مساهمته في بناء احتياطي مقدر من النقد الأجنبي؟) وأضاف قائلاً: (إن لم يتحقق أيٍ من ذلك فستنزل سياسات التحرير وبالاً على قيمة العملة الوطنية والمستوى العام للأسعار والتكلفة الإنتاجية وتنافسية الصادر والميزان التجاري ومعاش الناس).
ويجزم الأستاذ بجامعة الخرطوم بروفيسور إبراهيم أونور بأن القرار لن يستمر طويلاً، لجهة أنه سيزيد سعر الدولار وبقية العملات الحرة إلى مستويات مرتفعة غير مسبوقة، وعندها سيضع البنك المركزى سياسة جديدة تقيد التعامل فى العملات الصعبة، وقال لـ (الانتباهة): (إن الذين تبنوا هذه السياسة في السابق كبرنامج إصلاح اقتصادي ليس لديهم فهم بخصوصه في إطاره النظري، وإنما تبنوه انصياعاً لإرادة صندوق النقد الدولى الذي يعلم سلفاً عدم جدوى الموضوع في بيئة اقتصادية وسياسية كبيئة السودان، ولكن ربما الحاجة للتمويل كانت سيدة الموقف بغض النظر عن تداعياتها الكارثية على المجتمع والاقتصاد القومى)، وأضاف اونور أنه في ظل الضعف الرقابي وآليات المتابعة للبنك المركزى هناك فرصة كبيرة حالياً بأن تستفيد البنوك من سياسة التعويم لتحقيق أرباح طائلة من عمليات البيع والشراء للعملات الحرة، وذلك من خلال رفع أسعار العملات الحرة بزعم أنها أسعار قوى العرض والطلب اليومية، مؤكداً أن من يسمون تجار سوق العملات في السابق هم البنوك أنفسها، حيث يستخدمون أفراداً من تجار العملات الأجنبية للبيع والشراء نيابةً عنهم. والآن بعد قرار بنك السودان الأخير فقد أعطاهم حقاً حصرياً في البيع والشراء للعملات، وتوقع أن تكون استراتيجتهم أولاً لتجنب المنافسة فيما بينهم ان تؤسس البنوك فيما بينها ما يعرف باحتكار القلة (oligopolistic power) للتنسيق فيما بينهم فى تحديد سعر البيع والشراء اليومي الذي بموجبه سيزيد سعر البيع بصورة مستمرة حتى تحقق أرباحاً مضمونةً. ولكن عند ارتفاع سعر الدولار لمستوى قياسي بعد فترة، سيتدخل بنك السودان لإيقاف سياسة التحرير والرجوع لسياسة التحكم من جديد، الأمر الذي سيزيد الوضع أكثر سوءاً نتيجة لظهور السوق السوداء مرةً أخرى، ولكن بعد تدهور قيمة الجنيه لمستوى متدن وفقدانها قوتها الشرائية، مشيراً إلى أنه بدلاً من سياسة التعويم التي ستفشل حتماً كان الأفضل استمرار البنك المركزي في سياسة التحرير المرن المدار من خلال استهداف تثبيت الفجوة بين السعر الحر الرسمي وسعر السوق السوداء، وفي نفس الوقت بناء احتياطي نقد أجنبي للبنك المركزي بتخصيص جزء من إيرادات الذهب عن طريق الشراء اليومي للذهب بالسعر العالمي، وطرح أدوات نقدية لامتصاص زيادة الكتلة النقدية نتيجة لشراء الذهب اليومى.
وقال الخبير الاقتصادي هيثم محمد فتحي: (إن قرار تعويم الجنيه طبيعي، وذلك لأنه في حال زيادة الطلب على الدولار في سوق النقد الأجنبي، فإن معدل سعر صرف الدولار يميل نحو الارتفاع، وإذا ما انخفض الطلب على الدولار فإن معدل سعر صرفه يميل نحو الانخفاض. ومعدل سعر صرف الدولار سوف يخضع لموجات الطلب والعرض، وترتفع وتنخفض وفقاً لقاعدة العرض والطلب).
الانتباهة
وقال: (ان القصد من القرار تقليل الضغط على البنك المركزي في ما يتعلق بحجم احتياطيات العملة الأجنبية فيه، لكن هذا العامل في الاقتصاد الكلي ليس مهماً كثيراً، وإنما الأهم أن انخفاض قيمة العملة الوطنية نتيجة التعويم سيؤدي إلى زيادة الصادرات. وفي هذه الحالة ومع تحرير سعر الصرف للعملات الأجنبية فإن المستهلك هو المتضرر الأول من ذلك، حيث يستورد السودان أكثر من 70% من إجمالي استهلاكه من جميع السلع والمنتجات، ومع قيام الحكومة بتعويم الجنيه فإن ذلك سوف يتسبب في موجات صعبة من ارتفاع الأسعار، وبالتبعية سوف ترتفع معدلات التضخم إلى مستويات قياسية. ويعني ذلك أنه في حال زيادة الطلب على الدولار في سوق النقد الأجنبي، فإن معدل سعر صرف الدولار يميل نحو الارتفاع، وإذا ما انخفض الطلب على الدولار فإن معدل سعر صرفه يميل نحو الانخفاض. ومعدل سعر صرف الدولار سوف يخضع لموجات الطلب والعرض، وترتفع وتنخفض وفقاً لقاعدة العرض والطلب. فالمنتجات السودانية ستصبح أرخص كثيراً في الأسواق الخارجية (لأن الجنيه السوداني انخفضت قيمته كثيراً مقابل الدولار واليورو وغيرهما) ومن ثم تصبح أكثر تنافسية. وفي المقابل ستصبح الواردات أغلى كثيراً، ومن ثم سيصعب على المواطن السوداني شراء الكثير من السلع المستوردة لارتفاع أسعارها بشدة، وهذا بالتالي سيزيد استهلاك السلع المحلية، ويزيد النشاط الاقتصادي الداخلي. لكن اختلال ميزان الصادرات والواردات يؤدي غالباً إلى ما يسمى (تضاعف الطلب الجمعي)، وهو ما يؤدي بدوره إلى ارتفاع معدلات التضخم، وذلك طبعاً بالحسابات النظرية وفق (كتب الاقتصاد). لكن يضاف لذلك أن نسبة (الاقتصاد الموازي) في السودان تكاد تساوي نسبة الاقتصاد الرسمي، مما يعني أن معدلات التضخم الحقيقية ستكون أعلى بكثير مما يسببه تضاعف الطلب الجمعي، وقد يعني ذلك مزيداً من الضغوط على الطبقات الفقيرة).
سمعنا عن ظلم المواطن وغض الشرطة الطرف عن مظلمته، لكن ان تغض الشرطة ــ تلك المؤسسة الضخمة التى عرفت بالاهتمام والتفانى ــ الطرف عن مظلمة شرطى فهذا امر سيئ للغاية.
الشرطى صهيب من أميز منسوبي شرطة مكافحة المخدرات، ونقل للعمل بالمكافحة بنهر النيل، وهنالك لم يكن يعلم بأن المساس بعش الدبابير امر ممنوع، وان المهنية تضيع تحت الاقدام والاجرام، وعمل هذا الشرطى بهمة ونشاط، ووفر معلومات كثيرة اسهمت فى دك وكر الاجرام، فكانت معلوماته صحيحة، ومكنت الشرطة من القيام بتسع ضبطيات ناجحة، بينها مزارع للبنقو وكميات كبيرة، وبعدها حاول اصحاب المنافع الذين لهم صلة بمافيا المخدرات وبينهم نظاميون، مضايقة الشرطى ونصبوا له الأكمنة، وحاولوا اصطياده برشوة مالية، فقام بضبط المتهم وقدمه للعدالة، وهذا هو أنموذج الشرطى السودانى.
وبعدها دبروا له مكيدة، وقامت مجموعة بالسطو على منزله فى محاولة لدس معروضات لاتهامه بها، وقبضوه وقاموا بسجنه لاكثر من شهرين ونصف الشهر ظلماً دون الرجوع لادارته، وهو أمر يفتقر للمهنية والانضباط، ولكن انقلب السحر على الساحر، حينما اكدت مجموعة من الجيران ان الذين تسوروا منزله هم من وضعوا الممنوعات.
وتم استئناف القضية، وجاء الاستئناف مبرئاً لذمة الشرطى المظلوم الذى تقدم بتظلم اوصله حتى مدير شرطة نهر النيل، ووجه المدير باحالة الملف للاجراءات، ولكن لم تتخذ اية اجراءات. وعندها اخبره مدير المكتب التنفيذى للمدير الا يأتى مجدداً الا بخطاب رسمى من وحدته التى يتبع لها، رغم انه مظلوم والعدالة ليست بحاجة لمسوغات.
وقام الشرطى بتقييد البلاغ (١٣٢١) بقسم بربر فى مواجهة (١٤) نظامياً و (٧) مدنيين، ووجهت نيابة الاستئناف بأن الشهود الحاضرين قد اكدوا براءة الشرطى من خلال تأكيدهم واقعة البلاغ الكيدي، وكيف انهم وضعوا الممنوعات في منزل الشرطي المسكين، ووجهت النيابة بتوقيف المدنيين، ووجهت ايضاً باستجواب الشهود لاكمال البينات فى مواجهة النظاميين.
الانتباهة
وبعدها تم ترصد الشرطى والتربص به، وفى اول سانحة تم الاعتداء عليه بالضرب من قبل المتهمين المدنيين ومعهم احد النظاميين، فضربوه بالعصي حتى فقد وعيه، وتم تقييد بلاغ بالواقعة واكدها الاطباء فى اورنيك (٨ج)، وكان من المفترض ان يقيد بلاغ شروع فى القتل لكن قيد بلاغ اذى بسيط رغم خطورة الضرب، وحقيقة الما عندو ضهر ينضرب على بطنو، وصاحبنا اكل الضرب واكل الظلم، وحتى الآن لم ينفذ التحرى اوامر النيابة، حتى ان النيابة عقبت عدة مرات مطالبة بالاستجابة لاوامرها، لكن اوامر التحرى يبدو انها اعلى سلطة من اوامر وكيل النيابة، بل حتى ضباط الشرطة بالقسم المعني.
وحتى الآن لم يحصل الشرطى على العدالة، فقد تم ضربه وتعذيبه وسجنه دون حتى التحقيق فى دعاويه التى تقدم بها، والرجل لا ذنب له سوى انه حارب مافيا مخدرات لم يكن يعلم انها قادرة ومتسترة، وان اذرعها نظاميون وقادرون على تغيير قواعد العدالة و (دغمستها)، بل حتى محو كل من يقف امامهم من الوجود، اللهم انصر ذلك الشرطى المسكين.
ونصيحتى له ولرفاقه ان استخدموا الساتر واياكم وعش الدبابير، لأنه في وقت الشدة ما فى زول حيقيف معاكم.
حرب أوكرانيا .. ثلاثة أخطار عالمية..(13) يوماً على الحرب..بايدين يقررحظر النفط والغاز الروسي
بعد محاولات الوساطة لكل من الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني، أولاف شولتز، لوقف الحرب الروسية على أوكرانيا، يستعد قادة 4 دول أخرى لدخول على خط الأزمة والتوسط بين الدولتين،وبحسب صحيفة (الغارديان)، القادة الأربعة هم: رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، والرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، وولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد، ورئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي،وأكدت هذه الدول الأربعة إلتزامها الحياد في هذه الحرب، مما يجعلها في موقف جيد للعب دور الوسيط بين الطرفين،لكن مراقبين يقولون إن صنع السلام هو ورقة توت تخفي وراءها تبرير الحفاظ على العلاقات التجارية العميقة مع روسيا، بحسب الصحيفة البريطانية:-
مناشدة لإتفاق سلام
ناشد الرئيس الأوكراني الأسبق فيكتور يانوكوفيتش الرئيس الحالي فلاديمير زيلينسكي بمطالبته بـوقف إراقة الدماء بأي ثمن والتوصل إلى إتفاق سلام،وقال يانوكوفيتش في بيان: أفهم جيداً أن لديك العديد من المستشارين، لكنك شخصياً ملزم بوقف إراقة الدماء بأي ثمن والتوصل إلى إتفاق سلام. هذا ما هو متوقع منك في أوكرانيا ودونباس وروسيا،وأضاف يانوكوفيتش أن الشعب الأوكراني وشركاء كييف في الغرب سيكونون ممتنين لمثل هذه الخطوة،وتابع قائلاً: أريد مناشدة فلاديمير زيلينسكي بطريقة رئاسية وحتى أبوية. فلاديمير ألكساندروفيتش، ربما تحلم بأن تصبح بطلاً حقيقياً! لكن البطولة ليست بالمفاخرة، ولا تكون (البطولة) بالقتال حتى آخر أوكراني. إنه في الحقيقة بالتضحية.. بتخطي الكبرياء والطموحات من أجل إنقاذ حياة الناس،وأشار إلى أنه يتابع بألم ما يحدث الآن في وطنه، ويتعاطف بشدة مع المعاناة التي يجبر الأوكرانيون على تحملها. وشدد في الوقت نفسه على أنه في أية مأساة توجد لحظة لا يزال من الممكن وقفها، مضيفاً: منذ يومك الأول، وعدت بوقف الحرب في أوكرانيا، ولهذا ساندتك كل أوكرانيا. يمكنك أن تصبح رئيساً للعالم، لكن، للأسف، لم يحدث هذا.
حظر أمريكي
أفادت مصادر مطلعة أنه من المقرر أن تعلن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن عن فرض حظر على واردات الطاقة الروسية ، وذلك دون مشاركة الحلفاء الأوروبيين،ونقلت وكالة (بلومبرغ) للأنباء عن شخصين، رفضت الكشف عن هويتهما، إن الحظر سوف يشمل النفط والغاز الطبيعي المسال والفحم الروسي،وقال مصدرآخر إنه تم إتخاذ القرار بعد التشاور مع الحلفاء الأوروبيين، الذين يعتمدون أكثر من أمريكا على مصادر الطاقة الروسية
استعداد للأسوأ
الانتباهة
أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن أن بالولايات المتحدة ملتزمة إلتزاماً مطلقاً تجاه حلف (الناتو)،وفي مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة خارجية إستونيا، كايا كلاس، أمس (الثلاثاء) ،لفت إلى أنه كنا نأمل ألا تخوض روسيا حربها في أوكرانيا لكن الأمر حصل ونحن مستعدون للأسوأ،وأضاف بلينكن: ما هو أكثر أهمية أننا عملنا خلال الأشهر الماضية، مع إستونيا وحلفاء (الناتو) من أجل دعم أوكرانيا، وقلنا إننا مستعدون لفعل كل ما هو ضروري لتعزيز حلف الناتو وجناحه الشرقي، وأننا سنفرض عواقب وخيمة على روسيا إذا إرتكبت عدواناً على أوكرانيا، وهذا ما فعلناه.وأضاف: من المهم جداً الحفاظ على كل هذه الجهود، وتعزيزها وهذا ما نعمل عليه مع حلفاء وشركاء (الناتو)، والإتحاد الأوروبي.وأكد إلتزام الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلتزاماً مطلقاً تجاه حلف (الناتو)، وقال: لقد أكد بايدن مراراً أنه سيدافع عن أراضي (الناتو) إذا تعرضت للهجوم، ومن المهم أن أكرر تلك الرسالة في إستونيا.وقال بلينكن: يسعدني لقاء وزير خارجية إستونيا، لقد كررنا دعوتنا إلى الكرملين لإنهاء حربه غير القانونية وغير المبررة في أوكرانيا واستعرضنا جهودنا المشتركة لتقديم المزيد من الدعم للشعب الأوكراني.
ضمان عدم الإنتشار
أكد الأمين العام لـ(الناتو)، ينس ستولتنبيرغ، ضرورة أن يضمن الحلف عدم إمتداد النزاع في أوكرانيا إلى خارجها وسط زيادة المساعدات العسكرية للحكومة الأوكرانية.وقال ستولتنبيرغ، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده أمس (الثلاثاء) مع الرئيس اللاتفي، أغيلس ليفيتس، في ريغا: (الناتو) يتحمل المسؤولية عن عدم استمرار تصاعد النزاع وعدم إمتداده إلى خارج أوكرانيا،وأضاف ستولتنبيرغ: من أجل ضمان استحالة أي أخطاء في حسابات موسكو، قام (الناتو) بتعزيز ملموس لوجوده في شرق الحلف، ولدينا (130) طائرة في حالة تأهب مرتفعة وأكثر من (200) سفينة من أقصى الشمال إلى البحر الأبيض المتوسط فضلاً عن إنتشار آلاف القوات الإضافية في المنطقة،وشدد ستولتنبيرغ، في رسالة طمأنة للاتفيا: سنحمي وسندافع عن كل شبر من أراضي الدول المتحالفة.
والبرهان يقول….. انتخابات
ولا انتخابات لأن الأمر…. الذي يخطط له بدقة هو
وعد بانتخابات منتصف العام القادم…
والوعد هذا حين يقترب يصيح من يصيح من أهل المخطط
: ااه… عفواً… الانتخابات غير ممكنة فالانتخابات لا بد لها من حصر وتسجيل … وهذا لم يحدث
وتأجيل لعام..
وفي العام التالي يصيح من يصيح بحسرة..
:- ااه .. عفواً… لا انتخابات… فالانتخابات لا بد لها من قانون ودستور و.. وهذا لم يتم..
وتأجيل لعام..
وفي العام ذاك يصيح من يصيح
:- ااه… لا انتخابات… فالانتخابات لا بد لها من تحديد الدوائر ومن يشارك ومن يحرم..
وتأجيل… لعام
وفي العام المحدد يصيح من يصيح
:- ااه… لا انتخابات… فالحركات المسلحة ترفض أن تكون أحزاباً غير مسلحة… وهذا غير ممكن..
وتأجيل.
لكن..
……..
السيناريو المفترض هو هذا…
لكن الدولة تلك التي تدير كل شيء في السودان… وتدير إبعاد الإسلام والإسلاميين بكسر العنق تجد الآن أن الأحداث تكاد تفلت من يدها وتذهب إلى سيناريو جديد… وصاعق
واليوم ولعله في الساعة هذه يلتقي في عاصمة الدولة تلك مجموعة هم وزراء حمدوك في حكومته الأولى
والبرهان يطير اليوم إلى هناك..
وحمدوك الذي يقيم في عاصمة الدولة هذه منذ الجمعة كان الشرح الذي يقدمه لوزرائه هؤلاء هو
أن الدولة هذه التي تستضيفهم تجد أن حكم السودان بواسطة (….) منفرداً كما كانت تريد… هو مشروع مستحيل
وأن بقاء الإسلام والإسلاميين في حكم السودان عمل لن تسمح به الدولة التي تستضيفهم
وأن البديل هو..
مبادرة أساتذة الجامعات…
ثم ترشيح دكتور منتصر… رئيساً للوزراء
ثم حملة هائلة تقول عن
منتصر هذا إنه متجرد لا اتجاه له
ثم مجلس ظل يضم البرهان وحمدوك والوزراء الذين يستمعون (عودة لقحت تبتلع الجيش في معدتها)
و.. ابتداءً من الأسبوع القادم قحت تعلن أنها قد وقعت في غرام الجيش وأنها مستعدة للمشاركة في أي حكومة جديدة…
……
ومدهش أن الحدث هذا يتسلل إلى الخرطوم منذ أمس وأنه حديث صيوانات العزاء
ففي شمبات في صيوان العزاء كان السيد الذي كان أحد قادة التمكين… والذي ظل مختفياً لأسابيع… كان يحدث
ودعوة المعزين للغداء… والرجل يغسل يديه في المغسلة في الجانب الشمالي الشرقي للصيوان
ويجلس وأربعة معه للغداء
… بعدها الشاب الذي يرتدي طاقية خضراء يأتي بالشاي
بعدها الرجل يشعر بكف تربت على كتفه
كانوا شباب جهاز الأمن…
والصيوان الذي يتحدث عن سفر حمدوك يتحدث عن الرجل الذي يعتقل ويتحدث عن عودة قحت
وعن الدولة تلك التي تدير السودان…
……
الانتباهة
والحديث يذهب إلى العجز الكامل الذي يبديه البرهان
والحديث يذهب إلى القمح الذي يقفز من ٢٢٥ إلى ٤٦٧
والنفط مثلها…
والحديث يذهب إلى تدبير كامل يتم الآن للخراب
تدبير من لا يراه الآن بعينيه فلا داعي لإخباره به
ونستأنف الحديث الذي هو الآن شيء مثل قعقعة السلاح