شوتايم نيوز
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • الإقتصاد
  • العالم
  • الفيديو
  • المقالات
  • المنوعات
  • تحقيقات وتقارير
  • حوادث وجريمة
Author

شوتايم2

شوتايم2

المقالات

مآلات الاتفاق الإطاري بعد إعلان المبادرة المصرية لحل الأزمة السودانية

by شوتايم2 15 يناير، 2023
written by شوتايم2

بحصافة – يوم السبت 2023/1/14

مآلات الاتفاق الإطاري بعد إعلان المبادرة المصرية لحل الأزمة السودانية!

إمام محمد إمام
[email protected]

مما لا ريب فيه، أن الاتفاق الإطاري، جاء بعد ولادة متعثرة، كادت الأم والجنين يلقيان حتفهما فيها، ومرَّ بثلاث مراحل، أولها إتكأ على مشروع دستور لجنة تسيير نقابة المحامين المستورد، فكانت تلكم عصاه التي له فيها مآرب أخرى! فأُزيحت عنه عصا إتكاءته! فلجأت في بادئ الأمر رُباعية الحرية والتغيير المركزي، إلى الاستناد على الإعلان السياسي، فوضعت معظم المنظومات السياسية، والقوى الحزبية، أصابعهم في آذانهم، فتدافعت زُمراً وفُرادى إلى منازل السفراء، بحثاً عن رضا المكون العسكري ومصالحته، والتوافق معه على حلول مستوردة، من قوى أجنبية، فتمخض عن تلكم الاجتماعات التي قادتها اللجنة الثلاثية، ثم اللجنة الرباعية -عرباً وعجماً- إلى مولودٍ (الاتفاق الإطاري) إقصائيٍ مشوهٍ، منبوذٍ إلا من والديه وأهليه! سرعان ما أنكر نسبه إليه حزب البعث بقيادة السنهوري! وواجه ذاكم الاتفاق الإطاري، معارضة قوية منذ إعلانه في 5 ديسمبر (كانون الأول) 2022، باعتباره اتفاقاً إقصائياً، غريب الوجه واللسان، من قوى حزبية ومنظومات سياسية متعددة، بينما اعتبره أهل اليسار، وبعض ما عُرف بالقوى الثورية، أنه شرعنة لما يسمونه انقلاب 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2021، وإذعان للإملاءات الخارجية في الشأن السياسي السوداني، بصورة غير مسبوقة. فاضطر بعض هؤلاء الانسحاب من منظومة الأربع من مكوِّن قوى الحرية والتغيير المركزي، على الرغم من مشاركتهم في المفاوضات التي أفضت أخيراً إلى الاتفاق الإطاري، كحزب البعث (جماعة السنهوري) والبعض الآخر انفض مبكراً عن تلكم المنظومة لمسوغاتٍ شتى، وحيثياتٍ عدةٍ، من بينها الحزب الشيوعي الذي رفض الانقلاب، بدعاوى انحراف رفقائهم بالثورة، ومداهنتهم للمكون العسكري في كثيرٍ من أمهات قضايا الوطن والمواطن! أما الآخرون فحشدوا أهليهم ومناصريهم تحت مظلةٍ جامعةٍ باسم “نداء أهل السودان للتوافق الوطني” برئاسة الشيخ الطيب الجد ود بدر، شيخ مشايخ الحركة الصوفية في السودان في راهن هذا الزمان، وسيروا مع التيارات الإسلامية، وغضابى المؤتمر الشعبي وجماعة أنصار السنة، وغيرهم كُثر من الغاضبين من سوء الحال، وكآبة المآل، مواكب الكرامة الداعية لمعارضة التدخل الأجنبي في الشأن السوداني. وركزوا مواكبهم على تدخل المبعوث الأممي فولكر بيريتس (فولكر بالألماني تعني المحظوظ) السافر في الشأن السياسي السوداني الراهن، وانحيازه المنكور لمنظومةٍ سياسيةٍ دون المنظومات السياسية والحزبية الأخرى، والذي حسب نفسه مبعوث العناية الإلهية لحل المعضلة السودانية، فشنت الأخيرة عليه هجوماً لاذعاً في المواكب الهادرة، والمسيرات الاحتجاجية الصارخة، وأوغرت صدور الحاكمين والكثير من المحكومين عليه، وانداحت الاحتجاجات عليه خاصة، وعلى التدخل الأجنبي عامة، في الشأن السوداني الراهن، في الوسائط الصحافية والإعلامية -التقليدية والحديثة-.
ومن الضروري، الإشارة إلى أن الاتفاق الإطاري، محكومٌ عليه بالفشل، لجملة أسبابٍ وكثير حيثياتٍ، إذ تراءى لدى كثير من السودانيين، أنه ثمرة اتفاق بين المكون العسكري وبعضٍ من المكون المدني، تناحر أعضاؤه، فدق فيهم عطر منشم، فتفرقوا أيدي سبأ، بعضهم فرّ من تلكم المنظومة، كأنه يفر من قسورة، والبعض الآخر تُنبئ تصريحات قياداته المضطربة بفُرقةٍ وشتاتٍ، منهم مَنْ ذهب إلى وصف الاتفاق الإطاري بأنه ورطةٌ لقوى الحرية والتغيير! رغم قلة عديدهم، إذا استثنينا حزب الأمة باعتبار ما كان من حصوله على شعبية غالبة في انتخابات أبريل (نيسان) 1986، بينما يُلاجج بعضهم عن انفتاح الاتفاق الإطاري على المكونات السياسية والمنظومات الحزبية، وبعضهم يفتحه بقدرٍ، ليشمل بعضاً من مَنْ يُخشى بأسهم، وتُهاب مليشياتهم، والبعض الآخر يغلقه، إغلاقاً مُحكماً، مستأثراً به في شراكةٍ مرحليةٍ مع المكون العسكري إلى حين هيكلة الجيش وسائر الأجهزة الأمنية ضمن مخططٍ لتفكيك الجيش، وليس إعادة هيكلته!
ففي رأيي الخاص، الجيش هو المنظومة المتماسكة الوحيدة ضمن منظومات الدولة، منذ الاستقلال إلى يوم الناسِ هذا! فلا غروَّ أن لجأت إليه المنظومات الحزبية -يميناً ويساراً- لتغيير نظام الحُكم. إذ أن منظومات الدولة في راهن هذه الأيام، عدا منظومة الجيش في انهيارٍ، إن لم تكن منهارة خلال السنوات الأربع الماضيات!
وأحسبُ أن المبادرات التي طُرحت في الساحة السياسية السودانية، كانت في أغلبها مبادراتٍ فضفاضةٍ تتحدث عن التوافق الوطني، بصيغة الإجماع، ولكنها لم تضع آلية محددة لكيفية تحقيق ذاكم الاجماع أي التوافق الوطني، لإحداث الاستقرار السياسي، ومن ثَمَّ تتكامل أجهزة ومؤسسات المرحلة الانتقالية، للقيام بإنفاذ الأهداف المنوطة بها في الفترة الزمنية المحددة، لتُفضي تلكم المرحلة الانتقالية إلى الانتخابات النيابية لتحقيق التفويض الشعبي الذي يُقرر في مستقبل البلاد والعباد.
واللافت للانتباه، أنه رغم كثرة المبادرات المطروحة، لحل الأزمة السودانية، طوال سنوات الانتقال، إلا أنها لم تقترب من الحل، ناهيك من إحداث الحل نفسه! فتدافعت المبادرات الإقليمية والدولية بحجة مساعدة السودانيين لمعالجة مشكلهم السياسي وغيره، وإحداث التحول الديمقراطي المنشود، والاستقرار السياسي المرتقب، والنمو الاقتصادي المنتظر، ولكن الصراعات السودانية – السودانية، للسيطرة على المشهد السياسي في المرحلة الانتقالية، قد أفشلت تلكم المساعي والمبادرات المحلية والإقليمية والدولية!
ومما تقدم، يتضح جلياً، أنه من المهم، طرح مبادرة جامعة، تنأى عن الإقصاء والعزل، لتجد قبولاً لدى معظم المنظومات السياسية، والمكونات الحزبية، والقوى الشبابية، الحريصة على حل الأزمة السودانية. فالتقطت القفاز بأخرةٍ، مصر الخبيرة بدهاليز السياسة السودانية وتضاريسها، والتي لا ترى السودان مجرد دولةٍ من دول الجوار فحسب، بل تراه جزءاً لا يتجزأ من أمنها القومي، فإن كانت مصر هِبة النيل، فالسودان النيل نفسه. فلا غرابة أن تقدمت بمبادرة لحل الأزمة السودانية، بعيداً عن الاتفاق الإطاري، حيثُ تسعى من خلال المبادرة المصرية، التأكيد على أن همَّ الاستقرار السياسي السوداني، يقع في صُلب همومها، وهي العليمة بالحساسية السودانية من التدخلات الخارجية، فسارعت إلى تبيان أنها ميسرة (Facilitator) لجمع السودانيين في القاهرة، من أجل تسريع التوافق الوطني لإنهاء الأزمة السياسية. فالمبادرة المصرية لا تسعى إلى فرض أجنداتٍ مصريةٍ، ولا تُريد إقحام مصر في الشأن السوداني الداخلي، وهي سبق أن جربته، والتظت بلظى نيرانه! فعليه ليس غريباً أن يُشرف على هذا الملف اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة المصرية، لقربه من الرئاسة، ويُسر التوجيه المباشر -سراً وعلانيةً- من الرئيس المصري عبد الفتاح سعيد حُسين خليل السيسي. فحرص اللواء عباس كامل خلال زيارته إلى السودان أخيراً، على أن يعقد سلسلة لقاءاتٍ كثيفةٍ مع القيادات السياسية السودانية، فُرادىً وثُنىً، منها الفريق أول عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن رئيس مجلس السيادة، إضافةً إلى بعض قيادات الحرية والتغيير المركزي والحرية والتغيير -الكتلة الديمقراطية- ومنظومات سياسيةٍ وقوى حزبيةٍ وغيرها، لبحث تطورات الأوضاع والراهن السياسي السوداني، والتأكيد على دعم مصر للعملية السياسية السودانية، وتسريع الوصول لاتفاقٍ نهائيٍ، يتضمن توسيع قاعدة المشاركة السياسية، وينأى عن الإقصاء والعزل إلا مَنْ أبى، لاستكمال التحول الديمقراطي في السودان.
أخلص إلى أن المبادرة المصرية، تحصر وساطتها في عقد مائدة مستديرة للأطراف السودانية في القاهرة، من أجل تقريب وجهات النظر، والاتفاق على استكمال مؤسسات المرحلة الانتقالية. وعلى الرغم من أن المبادرة المصرية، وجدت كثير قبولٍ من المنظومات السياسية، والمكونات الحزبية، لكنها واجهت رفضاً من عُصبة الثلاث من الحرية والتغيير المركزي، الممسكة بالاتفاق الإطاري، مهما كانت العراقيل والصعوبات التي يواجهها، لأنها تخشى الغرق، وتتهيب الإغراق في بحر المبادرة المصرية غير الإقصائية!
والملحظ المهم أيضاً، أن قيادات الاتفاق الإطاري من ثُلاثية الحرية والتغيير المركزي وتوابعهم من المكونات السياسية والحزبية، اضطرب خطابهم الإعلامي في ما يتعلق بأنه اتفاقٌ مفتوحٌ أم مغلقٌ! فأذكر أني شاركتُ في منبر صحيفة “الانتباهة” في يوم السبت 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وكان الموضوع حول “تداعيات الاتفاق الإطاري”، وتحدث فيه شهاب إبراهيم الطيب المتحدث الرسمي باسم الحرية والتغيير المركزي، مؤكداً أن الاتفاق الإطاري أطرافه محددين للتوقيع عليه، بحسب رؤية الحرية والتغيير التي طُرحت في نهاية ديسمبر الماضي ومطلع يناير الحالي، مُشيراً إلى أنه “قبل توقيع الاتفاق أطراف الاتفاق بصورة نهائية محددين، يعني الاتفاق ما مفتوح لأي زول يوقع عليه”! وفي مداخلتي أكدت على تضارب وتضاد الخطاب الإعلامي لثلاثية الحرية والتغيير المركزي، حيثُ استشهدتُ بما جزم به الواثق البرير الأمين العام لحزب الأمة القومي والمفاوض الرئيس مع المكون العسكري، بأن الاتفاق الإطاري ليس مغلقاً، بل هو مفتوحٌ وليس فيه إقصاءٌ عدا المؤتمر الوطني، والجميع يحق لهم المشاركة. وأكد البرير حسب صحيفة “الانتباهة” (يوم الخميس 2022/12/29)، أن حزب الأمة القومي مع توسيع الاتفاق! فهكذا يتضح بجلاءٍ، ودون كثير عناءٍ، اضطراب الخطاب الإعلامي لدى قيادات ثلاثية الحرية والتغيير المركزي! وازداد اضطرابه بعد إعلان المبادرة المصرية لحل الأزمة السياسية السودانية والتي تجد الدعم من معظم المنظومات السياسية، والمكونات الحزبية، والجماعات الشبابية، إضافةً إلى الدعم الأميركي الخفي! وقد يئست أميركا ومن قبلها فولكر من بؤس الدعم الشعبي للحرية والتغيير المركزي وتوابعهم. فاتجه الخطاب الإعلامي القحتي، لا سيما في وسائط التواصل الاجتماعي، إلى إنزال التفكير الرغبي (Wishful Thinking) منزلة الأمر الواقع! من ذلكم، تصريحات بعضهم من أنه تم الاتفاق بين المكون العسكري والحرية والتغيير مجموعة المجلس المركزي الثلاثية، والحرية والتغيير مجموعة الكتلة الديمقراطية، على توقيع إعلانٍ جديدٍ، يتجاوز معضلة الاتفاق الإطاري، والذي واجه معارضة قوية من بعض القوى السياسية، من بينها الكتلة الديمقراطية، وأن الاتفاق الجديد قضى بتوقيع جميع الأطراف على إعلان سياسي جديد، يستفيد من كل الرؤى المطروحة، بما فيها الاتفاق الإطاري! ولكن آفة الأخبار رواتها!
وفي إطار فرض الأمر الواقع، يتحدثون عن عقد ورشٍ لمناقشة القضايا الخمس غير المتفق عليها في الاتفاق الإطاري! ودعت في عجلة من أمرها، إلى انعقاد اجتماع الاتفاق الإطاري النهائي، وكأنها تسابق الزمن في إصدار مُخرجاتٍ ضعيفةٍ لمعالجة قضايا شائكة، والعمل على تجاوز المبادرة المصرية التي باغتت جماعة الاتفاق الإطاري، وجاءت تؤسس لبداية جديدة مختلفة، تتفادى من خلالها أخطاء الاتفاق الإطاري الاقصائي، والعمل على توسعة المشاركة السياسية. فالقاهرة أعلنت في غير مواربة، أنها ستعمل على تيسير الحوار السوداني – السوداني، لتحقيق التوافق الوطني، ومن ثَمَّ استكمال مؤسسات مرحلة الانتقال. فمن هنا وجدت تلكم المبادرة المصرية قبولاً لدى الكثيرين من المنظومات السياسية والمكونات الحزبية، وقدرٍ واسعٍ من الشارع السوداني، وحتى معارضة ثلاثية الحرية والتغيير وتوابعهم للمبادرة المصرية، ليست محل إجماعٍ بينهم! وحِجاجي في ذلكم، أن الدكتورة مريم الصادق المهدي نائب رئيس حزب الأمة القومي والتي حزبها رأس رُمح تلكم الثلاثية -بجماهيريته الانتخابية، وتراكم خبراته السياسية- تلجلجت عندما سُئلت عن صحة تحفظهم على المبادرة المصرية، فتشبثت بالمقولة الإنجليزية (No Comment – لا تعليق)، بينما الإنجليز يؤكدون أن (No Comment is a Comment – لا تعليق هو تعليق)!
والقاهرة تراهن على فهمها لتضاريس السياسة السودانية وتقلبات طقسها منذ أمدٍ بعيدٍ، ولهذا ستجد قريباً الدعم الأميركي العلني لمبادرتها في حل الأزمة السودانية. وها هو سفيرها يدعو المعارضين صراحةً إلى المشاركة في الاتفاق الإطاري، ضارباً بالإغلاق القحتي عُرض الحائط!
فالسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح، ما هي فرص نجاح المبادرة المصرية، بعد اضطراب مؤيدي ثلاثية الحرية والتغيير وتوابعهم، في ما يتعلق بأنها مغلقةٌ أم مفتوحةٌ، وخطاب البرهان في جوبا أمام تحالف الحراك الوطني، يؤكد في غير غموضٍ أو لبسٍ، أن الاتفاق الإطاري مفتوحُ للجميع! ومُخرجات ورشهم، تؤكد أن حليمة تحلم بالعودة إلى عادتها القديمة! حيثُ يُطالب بعض قياداتهم الناشطين، بإعادة لجنة إزالة التمكين دون قضاءٍ، وإلغاء قرارات المحكمة العليا القضائية! أي أنهم يريدون إلغاء العدالة من شعارهم الثوري (حرية سلام وعدالة)! وبالأمس القريب، أراد فولكرهم إزالة مفردة الحرية من الشعار، عندما طرد 9 قنوات فضائية، بغطرسة وعنجهية! والغريب في الأمر، أن 46 من الرسلاء والرسيلات من داخل السودان وخارجه، وقعوا على بيانٍ للناس يُعلنون فيه، تأييدهم الاتفاق الإطاري، بينما فولكر يطرد رسلائهم أمام الحاضرين، بنزع مايكاتهم في صلفٍ وإزدراءٍ! رافضاً لحضورهم، ولا أحسب أنه يفعل هذا الفعل المُعيب مع إعلاميي بلاده، وإلا اهتزت لشناعة الفعل، كل مدن ألمانيا!
ومن الملاحيظ المهمة، المتعلقة بالمبادرة المصرية، ينبغي البحث عن إجابة ملحة للسؤال، أنه بقدر حماسة مصر لمبادرتها، ماهي خيوط القوة لدى مصر، لمواجهة التوغل الأجنبي في الشأن السوداني طوال تلكم الأربع سنوات، وهي جالسة القرفصاء تشاهد تلكم التحركات السياسية في جوار دارها، وهي تنشد مع شاعرها أمير الشعراء أحمد بك شوقي:
إِلامَ الخُلفُ بَينَكُمُ إِلاما وَهَذي الضَجَّةُ الكُبرى عَلاما
وَفيمَ يَكيدُ بَعضُكُمُ لِبَعضٍ
وَتُبدونَ العَداوَةَ وَالخِصاما
وَأَينَ الفَوزُ لا مِصرُ اِستَقَرَّت
عَلى حالٍ وَلا السودانُ داما
لا يمكن إنكار أن لمصر في السودان، مؤيدين ومناصرين، مما يعني إمكانية نجاح مبادرتها، فإن أكثر من 80% من الحزب الاتحادي الديمقراطي، أصله وفروعه، يؤيدون المبادرة المصرية، وهناك أكثر من 65% من السودانيين غير المؤدلجين يؤيدون المبادرة المصرية، على الأقل من باب “أنا وابن عمي على الغريب”! والغرباء تكاثروا على السودان في راهن هذه الأيام! والجديد في المبادرة المصرية أيضاً، أنها البديل الأقوى للاتفاق الإطاري المنكور!
وعلى المبادرة المصرية، الاهتمام أكثر بالحملات الصحافية والإعلامية من خلال الوسائط الصحافية والإعلامية -التقليدية والحديثة- لتسويق هذه المبادرة، بأساليب مستحدثةٍ ناجعةٍ. فإن كُتب لها النجاح والتوفيق في تحقيق التوافق الوطني السوداني في إنفاذ مشاريع وبرامج المرحلة الانتقالية بسلاسةٍ وسلامٍ واستقرارٍ، ستحدث نقلة نوعية في العلائق السودانية المصرية لأجيالٍ وأجيالٍ.

15 يناير، 2023 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
الإقتصاد

شاهد بالفيديو… تاركو 2022عام التحدي والانجاز

by شوتايم2 14 يناير، 2023
written by شوتايم2

 

 

 

شركة تاركو 2022عام التحدي والانجاز

الخرطوم :شوتايم نيوز

دعت تاركو للطيران لمشاركتها الانجاز الذي تحقق في العام ٢٠٢٢ وقالت ان الانجاز تحقق بمجهودات الركاب وبثقتهم الغاليه فيها وطالبت الجميع مشاركة المحتوي، فضلا وليس امرا حبا وفرض محبة
وقالت تاركو : (لقد كان عام مليئ بالعمل المضني كان عام تحدي الذات والتفوق عليها نحن لانقارن أنفسنا بالآخرين ولكن نقارن أنفسنا بما كنا عليه في العام السابق والان نستطيع ان نقول بكل فخر انه لم يكن سهلا ولكننا انتصرنا علي ذاتنا وحققنا المستحيل،،))،

للمزيد شاهد الفيديو

14 يناير، 2023 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
الإقتصاد

(تاركو) تحصل على لقب جديد وتكتسح شركات طيران

by شوتايم2 14 يناير، 2023
written by شوتايم2

 

 

 

(تاركو) تحصل على لقب جديد وتكتسح شركات طيران

الخرطوم :شوتايم نيوز

حصلت شركة تاركو للطيران على لقب أفضل خطوط طيران تنفذ رحلات من الخرطوم الى العاصمة المصرية القاهرة طبقا لتصويت أجرته منصة صدى الطيران في السودان.
وبحسب التصويت تفوقت تاركو على سودانير وبدر وصن اير بنسبة كاسحة.

 

14 يناير، 2023 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
الأخبار

حزب الاسود الحرة:العدالة الإنتقالية تسهم في كسر دوامة العُنف والجرائم الوحشية واستعادة سيادة

by شوتايم2 14 يناير، 2023
written by شوتايم2

 

 

 

 

حزب الأسود الحرة:
الخرطوم:

دفع حزب الأسود الحرة برؤيته حول العدالة والعدالة الإنتقالية، وكشف عن أنه حمل السلاح في وجه نظام الإنقاذ في العام 1999 وكان عضواً في الجبهة الديمقراطية كما أن الحزب مؤسس لجبهة الشرق مع مؤتمر البجا وظل في المعارضة حتى العام 2006 الذي بموجبه إشترك في الحُكم الي أن أنسحب في العام 2018 وأعلن تأييده ودعمه للثورة في كافة الوسائل الإعلامية.

وأشار الحزب إلى أنه اضطر إلى حمل السلاح وذلك لما وقع عليهم من ظلم واضطهاد وقتل وتشريد ومصادرات وحتى الطعن في الإنتماء وهو الأمر الذي دفع الأسود الحرة لمعارضة حكومة الإنقاذ عسكرياً في الأول من يناير عام 1999.

ونوه الحزب في بيان إلى تضررهم مادياً ومعنوياً وفي الأرواح من النظام السابق الذي نقض الإتفاق المُبرم معه في اسمرا لعدم امتلاكه الإرادة السياسية.

موضحاً أن العدالة الإنتقالية تهدف إلى الإعتراف بضحايا وتجاوزات الماضي وأن من تعرضوا لذلك فهم من أصحاب الحقوق ولابد من انصافهم لتعزيز الثقة بين الأفراد في المجتمع الواحد وثقة الأفراد في مؤسسات الدولة وتدعيم إحترام حقوق الإنسان وتعزيز سيادة القانون وبالتالي تسعى العدالة الإنتقالية إلى المُساهمة في المصالحة ووضع حد للانتهاكات إلى الأبد.

وشدد الحزب على ضرورة أن تشمل المُحاسبة منذ العام ١٩٨٩ وحتى الآن لتشمل العدالة فترة مابعد سقوط الإنقاذ، ونوه إلى ضرورة أن تشمل عمليات العدالة الإنتقالية تقصي الحقائق ومبادرات الملاحقة القضائية وأنواع مُختلفة من التعويض ومجموعة واسعة من التدابير لمنع لمنع تكرار الانتهاكات من جديد بما في ذلك الإصلاح الدستوري والقانون والمؤسسي وتقوية المجتمع المدني.

ولفت حزب الأسود الحرة إلى أن العملية تقتضي المُشاركة الفاعلة والتشاور مع الضحايا والمجتمعات المتضررة، وأكد أن العدالة الإنتقالية تسهم في كسر دوامة العُنف والجرائم الوحشية واستعادة سيادة القانون والثقة في ابمؤسسات وبناء مجتمعات قوية وقادرة على وأد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان قبل وقوعها، واعتبر أن الإصلاح يشمل الإصلاح الدستوري والقانوني وإصلاح قطاع العدالة والأمن.

14 يناير، 2023 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
أحداث بارزةالأخبار

في ذمة الله احد اعلام التعليم بالبلاد…..المربي جولي ارقوف

by شوتايم2 13 يناير، 2023
written by شوتايم2

 

 

 

توفي إلى رحمة الله بالقاهرة اليوم مربي الاجيال الأستاذ جولي ارقوف الذي نعته كل المؤسسات والمنظمات وضجت بنعيه وسائل التواصل الاجتماعي

ومن ضمن الناعين رابطة تندية:

رابطة تندية ولاية الخرطوم
نعي أليم
قال تعالى في محكم التنزيل
*بسم الله الرحمن الرحيم*
*( ولنبلؤنكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون )*
*صدق الله العظيم*
*ببالغ الحزن والأسى تنعى رابطة تندية ولاية الخرطوم وفاة مربي الأجيال وهرم من إهرامات النوبة وأما والسودان الأستاذ الكبير/ جولي أرقوف بودا أرشين والذي وافته المنية صباح اليوم بالقاهرة ونحن إذ ننعيه ننعى فيه كل تأريخ أما الناصع في التربية والتعليم وهو كان علم على رأسه نار أضاء الطريق لكل النوبة ووضع بصمة لا تضاهيها بصمات البشر في مجاله، والرابطة فقدت بوفاة عمنا (جولي أرقوف) مرجعاً ومرشداً لن تجد بديل له أبد الدهر فقد كان لنا الأب والمربي والروح التي نتنفس بها ونقتدي ألا رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وأن يلهم آله وذويه وجميع شعب أما وجبال النوبة الصبر وحسن العزاء على هذا الفقد الجلل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ( إنا لله وإنا إليه راجعون)

13 يناير، 2023 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
الأخبار

شاهد بالصور ….زيارات مفاجئة ومعالجات فورية ….امين عام الصندوق القومي لرعاية الطلاب يزور المجمعات السكنية

by شوتايم2 13 يناير، 2023
written by شوتايم2
IMG 20230112 WA0041 IMG 20230112 WA0040 IMG 20230112 WA0026 IMG 20230112 WA0025 IMG 20230112 WA0027 IMG 20230112 WA0028 IMG 20230112 WA0033

لم يكن طلاب وطالبات داخيات جامعة ام درمان الإسلامية يدرون ان رتل السيارات الذي توسط داخلياتهم هو وفد الأمانة العامة للصندوق القومي لرعاية الطلاب يقوده الأمين العام البروفسير عصام عباس كرار

البيئة التي حرمت الكثيرين منهم المذاكرة جراء توقف بئر الصرف الصحي كان لها القدح المعلى من توجيهات الأمين العام الذي حرص على الصعود إلى سطحها متفقدا مدى العطل

الطلاب الذين بدأ بعضهم في الهتاف…صوروا الحمامات استجاب لهم الأمين ووجه كاميرات الإعلام لتقوم بالتصوير فتجمهر الطلاب لعرض مشكلاتهم التي وجه الأمين العام بحلها فورا ،بعض الطلاب الذين لم يصدقوا لم يكونوا يدرون ان توجيهات الأمس بخصوص داخليات علي عبد الفتاح قد تم تنفيذها بنسبة مئة بالمئة وهو ما قاله للطلاب:إن ما لا تعرفونه عني انني اتابع توجيهاتي  بنفسي خاصة وان جميع المعدات المطلوبة موجودة بالمخازن

وفي ختام زياراته أثنى الأمين العام للصندوق القومي لرعاية الطلاب بروفيسور عصام عباس بابكر كرار على مستوى الأداء العام في مجمعي الشهيدين وبشائر السلام بالخرطوم واصفاً المجمعين بالأنموذج في الأداء الخدمي والإداري مشيداً بالهمة العالية في العمل لدى مديرتي المجمعين الأستاذة أمل عباس مدير مجمع الشهيدين والأستاذة عواطف حمزة مدير مجمع بشائر وقال العمل بروح الفريق الواحد يولد النجاح والإبداع وفق الممكن وأوضح أن المعيار الأساسي لقياس جودة الأداء في الصندوق هو تقديم الخدمات للطلاب والقدرة على تحويل السلبيات إلى إيجابيات والإستفادة منها جاء ذلك في ختام طوافه لمجمعات الطلاب بولاية الخرطوم الذي شمل إلى جانب الشهيدين وبشائر السلام مجمع الشهيد علي عبد الفتاح بأم درمان حيث قام من خلال طوافه على المجمع بمعاينة المشاكل الخدمية والوقوف عليها ميدانيا والتوجيه بصيانة محطة الصرف الصحي عن طريق طرح العطاء المباشر إلى جانب إستبدال خزانات المياه التالفة بأخرى جديدة وصيانة المكتبة ومسجد المجمع وتهيأتهما بكل مايلزم من مفارش أرضية ومراوح سقف إلى صيانة المكيفات وشراء المراجع للمكتبة وتوفير المصاحف للمسجد وفي مجال إصحاح البيئة وجه عباس بتهيئة البيئة السكنية وترقيتها وتجفيف أماكن تجمع المياه وإزالة الحشائش وجدد الأمين العام عزم الصندوق على معالجة الإخفاقات في وقت قصير بالمتابعة والإشراف المباشر من شخصه على تنفيذ كل التوجيهات الميدانية وأشاد في ذات الوقت بمستوى التأمين في مجمع الشهيد علي عبدالفتاح وقال الطالبات أمانة في أعناقنا والأمانة أحقُ بها أن تُصان.

أمين الصندوق القومي لرعاية الطلاب بولاية الخرطوم الأستاذ محمد حسن سليمان الذي رافق الأمين العام في طوافاته على المجمعات السكنية بالولاية على مدار ثلاثة أيام وصف طواف الأمين العام بالناجح والذي حقق نتائج إيجابية ملموسة سيجني ثمارها الطلاب في القريب العاجل وسينعكس مردودها في تحسين الخدمات وقال سليمان العمل في المجمعات السكنية يحتاج للمتابعة والوقوف الميداني وهذا سيكون شعارنا للفترة القادمة.

تجدر الإشارة إلى أن الأمين العام وفي طوافه على مجمع الشهيدين تفقد مكتبة سوداني الملحقة بالمجمع والتي سوف يتم إفتتاحها قريباً حيث إستمع لشرح من د.حسن صالح محمد علي المشرف على المكتبة واصدر قراراً قضى بترفيعه إلى مدير إدارة المكتبات بالصندوق القومي لرعاية الطلاب.

13 يناير، 2023 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
المقالات

ذكرى الشيخ برير في بورتسودان.. ليس من رأى كمن سمع!

by شوتايم2 12 يناير، 2023
written by شوتايم2

 

 

 

 

ذكرى الشيخ برير في بورتسودان.. ليس من رأى كمن سمع!

*محمد خير عوض الله*

شهدت مدينة بورتسودان يومي الخميس والجمعة الماضيين (5 و6 يناير 2023م) واحدة من أروع ملاحم الطريقة السمانية “سجادة خور المطرق” التي ــ بتأييد من الله ــ لاتتوقف ملاحمها في بقاع السودان المختلفة، على مدار العام، مثل الغيث الهطول، يرسله الله من بلدٍ إلى بلد، وهكذا سجادة خور المطرق، تطوف بالخير والنفع وخدمة المجتمع، مستشفيات متنقلة بكل التخصصات وصيدلية ومعمل، مع تشييد المجمعات الإسلامية وفق المنهج الجديد للمسيد، تشمل المسجد والقرآنية وسكن الطلاب ومطابخ الطعام “التكية” واستراحات الضيوف، وساحات الذكر، وتشييد مدارس حديثة مجاورة للمجمع الإسلامي، وتشييد مستشفيات حديثة ثابتة في بعض المجمعات، وهكذا تنتقل السجادة من ولاية إلى أخرى، في منهج جديد على يد المرشد المجدد الغوث الكبير الشيخ الطيب الشيخ برير، بارك الله لنا في عمره ووقته وجهده وصحته وعافيته، وأيده بكل المدد الذي أيّد به رسله وأنبيائه وكبار أوليائه. آمين. بدأ البرنامج يوم الخميس في جامعة البحر الأحمر، وذلك ضمن المنهج الجديد الذي اختطه الشيخ الطيب، في التوأمة، والشراكة الذكية الحميدة النبيلة بين مسيد الشيخ برير الشيخ الصديق (عليه الرحمة والرضوان) والجامعات ومؤسسات التعليم العالي في كافة ولايات السودان، وقد فتحت آفاق جديدة لهذه الشراكة لتشمل وزارات الصحة والتعليم العام، وقد دخلت وزارة الداخلية حديثاً في الشراكة مع المسيد، بتشييد قسم الشرطة ضمن حرم المسيد، الذي هو المكان الآمن، قبل أماكن الشرطة، والمسيد هو المكان الذي يمنع الجريمة، بل يصلح من وهبوا طاقاتهم للجريمة، فيحولهم من مفسدين مجرمين إلى منتجين صالحين مصلحين، ودرج الشيخ المجدد الشيخ الطيب الشيخ برير على تشييد المسيد بمواصفاته الجديدة في أطراف المدن، بل في أماكن ربما يغلب عليها مظهر الاضطراب وانخفاض مستوى التطور الحضاري، وهذا منهج قديم، كما حكى رب العزة على لسان أبي الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام (رَّبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ) ومن أراد أن يكمل وصف آثار المسيد الحديث، ندله على زيارة مجمعات الشيخ برير التي تكاد تكون في كل ولايات ومدن السودان الكبيرة. بدأ البرنامج يوم الخميس بزيارة السيد والي ولاية البحر الأحمر لمجمع الشيخ برير ببورتسودان، ومن ثمّ افتتاح قسم شرطة السمانية بالمسيد، بحضور مدير شرطة الولاية، ومدير شرطة محلية بورتسودان. واستكمل برنامج الخميس عن المبادرة التنموية المجتمعية الذي انتقل إلى في قاعة الخبير بجامعة البحر الأحمر. وجزء من البرنامج كان مع فريق العزة الرياضي بمدينة شبشة الذي يرعاه الشيخ الطيب.
الجمعة
كان يوم الجمعة، وهو اليوم المبارك دوماً، أفضل يوم طلعت فيه الشمس، كان يوماً استثنائياً بمعنى الكلمة، رغم أن البرامج سبق تنفيذها في مدن مختلفة، لكنها كانت في ذلك اليوم تختلف كماً وكيفاً، من حيث الكم، كان البرنامج أشبه بـجولات، جولة بعد جولة، كانت الجولة الأولى في المسجد عقب صلاة الجمعة مباشرة، حيث تجلّى المتحدثون (حديث عفو الخاطر) بطريقة باغت بها الشيخ المجدد ضيوفه من العلماء الحضور، جلس الشيخ في الصف الأخير نهاية المسجد، وباغت دكتور عبد ربه عميد كلية الدراسات الإسلامية في جامعة كسلا، ليقول كلاماً مرتجلاً في (تجديد نهج الإصلاح عن طريق أهل التصوف) فتجلّى الدكتور بحديث عفوي عميق، كأنه يسقي سامعيه شهداً، وتمنى الناس ألا يسكت، وطلب منه الشيخ أن يباغت الأقمار والكواكب من الحضور، فكان الشيخ متوكل يسن، العالم والإمام صاحب مسيد سرتود، قال كلاماً مختصراً لكنه قدّم درراً حتى أبكي من بكى تفاعلاً شعورياً مع هذا التداعي العجيب! ثمّ قدّم صاحب تخصصين، هو د. أحمد الصديق من كلية الدراما، وأستاذ الطب النفسي الذي قال كلاماً نسمعه لأول مرة، بالتركيز على منهج الإصلاح عند (أهل الطريق) وبعده كانت سياحة مع الشيخ بابكر الأحمدي مرشد الطريقة الأحمدية البدوية بدنقلا (منسوبة لسيدنا الشيخ أحمد البدوي السطوعي رضي الله عنه) ساح الشيخ بابكر مع الحضور في دروب متشابكة، بين منهج التربية في الإسلام، ودور المسيد في المجتمع، ومقتطفات من الحياة في ظلال التصوف، ثمّ تحدث د. أبوكساوي الذي أتى من الخرطوم ضمن وفد مبادرة الشيخ الطيب (المبادرة التنموية المجتمعية) تناول أبوكساوي أثر المتصوفة في المجتمع، وتحدث الدكتور السماني قلاب، عن ذات الموضوع، وتحدث بعده الشيخ الحافظ الشاب سراج بوصيري أستاذ المدارس القرآنية بدنقلا، وكان آخر المتحدثين مدير الشؤون الدينية والإرشاد بالولاية الشمالية، مشرف مجمع الشيخ برير بدنقلا الشيخ الجيلي الطيب البشير، الذي عقّب على كل الكلمات متأملاً في نهج القوم في التزكية والتربية والتأليف بين القلوب. مثّلت هذه الجولة من برنامج يوم الجمعة، مائدة شهية، ربما من أسباب جمالها، تنوّع الكلمات وتنوع وتعدد مواقع المتحدثين ومقاماتهم، ومن أسباب جمالها أيضاً أنهم جميعاً تحدثوا حديث القلب، وقد اختار صاحب الدعوة صاحب الدار راعي المبادرة مرشد الطريقة الشيخ الطيب الشيخ برير، أن يكون مستمعاً مستمتعاً بالجمال من حوله، جمال النفوس الزكية وجمال القلوب المحبة، وذات الحال كان حال الأمين العام للمبادرة مدير جامعة أمدرمان الأهلية البروفيسور معتصم أحمد الحاج الذي ما استطاع أن يلبي إلحاح مقدم البرنامج في أن يقول كلمة، ومن كثرة المتحدثين لم يجد كثيرون نصيباً لمخاطبة الحشد، منهم د. مخلص محمد صالح الياقوتي، ود.إبراهيم أحمد (طابت الشيخ عبدالمحمود). كانت هذه هي الجولة الأولى من برنامج يوم الجمعة، وقد انتهت مع أذان العصر، بعدها كانت وجبة الغداء، ثمّ صلاة العصر، ثمّ محاضرة قدمها شيخ الطاهر من أهل المربع، عن (أهمية أهل التصوف في المرحلة الحالية لتقوية النسيج الاجتماعي) وكانت هذه المحاضرة الشيّقة العميقة، التي قدمها المحاضر الذكي خفيف الظل، بلغة لطيفة ومواقف ظريفة، وقد أبدع في تجسير المسافة المفقودة ومعالجة الإشكالات التي يصر أتباع المدرسة الوهابية على إثارتها لتشويه منهج أهل الطريق. أما الجولة الرابعة في برنامج نفس اليوم، كانت (العصري) وما أدراك ما العصري بالنسبة للفقرا والمريدين والمحبين من أهل الطريق. العصري (بالذات يوم الجمعة) له مكانة خاصة في نفوس المحبين ، ولذلك تجمعت الحشود لساحة الذكر، وقد تزيّنت بالأعلام، كذلك الرايات الجميلة العالية الشامخة ترفرف متجاوبةً مع فرح المحبين وشامخة شموخ الأستاذ المرشد صاحب هذه الرايات العالية شيّال التقيلة، بدأ الشيخ الذكر بنفسه في رفقته الفرقة المباركة عمر عثمان أبكورة ومصطفى يوسف والنور وبقية مدّاح الحبيب صلى الله عليه وسلم، ما أن ضرب الشيخ الطار وصدح بالمدح حتى تدافعت الجموع لساحة الذكر، وتدفق المديح كشلالات عذبة تروي ظمأ المحبين، فشربوا جميعاً وطربوا، كانت حلقة الذكر قد انداحت إلى حواف المساحة الفاضية كلها، وبتوجيه من الشيخ، كان يقود الذكر مرتضي إبراهيم وعثمان عبدالقادر منطق، ومحمد رمضان، وعزالدين عبدالقادر، فتلاطمت أحاسيس ومشاعر المحبين كأمواج البحر، فترى عياناً بياناً وصف عبقري الشعر محمد المهدي المجذوب لحلقة الذكر (وهنا حلقةُ شيخِ يرجحِـنُّ، يضرب النوبة ضرباً، فتئـنُّ وتـرنُّ، ثم ترفضُّ هديـراً أو تـُجـَنُّ، وحوا ليـها طبولُ، صارخاتِ في الغـُبارِ، حولها الحلقة، ماجت في مـدارِ، نفـذت ملأ الليالي، تحت راياتِ طوالِ، كسـفينِ ذي سـواري، في عبابِ كالجبالِ، وتدانت أنفسِ القومِ، عناقـاً وإتـفاقـا، وتساقـوا نشـوةً، فاقـت مـذاقـا، ومكان الأرجلِ الولهي طيـورُ، بجلابيـبَ تـدورُ… وتـدورُ، والمـقدّم يتقدم، يرفعِ الصوتَ علِيـا، وتـقدم وتـقدم، يقرعِ الطبـلَ هنيـّا، وينادي مُنشِـدُ شيخاً، هو التمساح، يحمي عرشهُ المطمور، من موجِ الدميـره، ندبـوه للملمـّات الخطـيره، شاعرُ أوحي له .. شـيخ ُ الطريـقه، زاهـِدُ.. قد جعلَ الزُهذَ غـِنيً، وله من رقع الجُبـّةِ، ألوانِ أنيـقه والعصـا، في غربةِ الدنيـا الرقيقه، وله طاقيـةُ ذاتَ قرونِ، نهضـت، فوق جبيـنٍ واسـعِ، رقـّـقـهُ ضوءُ اليـقيـنِ، وفتي في حلقةِ الطـار، تثـنـّي وتأنـّي، وبيـمناهُ عصاهُ تـتحنـّي، لعِبـاً حرّكهُ المـدّاحُ غـَنـَّي، راجعِ الخـطوِ بطـارِ، رجـّع الشـوق وحنـَّـا).. هذا الفديو الذي أبدع فيه الشاعر الكبير، كأنه صوّره من (العصري) في مسيد العارف بالله الشيخ برير ببورتسودان. استمرّ (العصري) بوجود الشيخ الذي يخرج من وقتٍ لآخر لتصريف الأعمال، فهو يقف بنفسه على تفاصيل الأعمال التي سبق توزيعها ، ومايستوقفك وأنت تشاهد الجميع يتفانون في تنفيذها، دون أن يتحدث أحدهم مع الآخر، تماماً كالنحل (ماشاء الله تبارك الله) بمهارة إدارية عالية، تستحق أن تدرّس والله، ليعرف جيل الشباب كيف يوجّه المربي الحب، وكيف توظّف الطاقات. انتهت الجولة الرابعة (العصري) مع رفع النداء لصلاة المغرب، فاتجهت الجموع إلى المسجد، ومن بعد صلاة المغرب، تغيّر شكل ساحة الذكر، فقد امتلأت بالكراسي، ليأخذ البرنامج شكلاً جديداً، وكان ثمّة طلب باستكمال كلام الشيخ اللطيف شيخ الطاهر، الذي يزاوج في كلامه بين لغة أهل العلم، سيما النصوصيين من المدرسة الوهابية، عشّاق المتون (شيخ الطاهر يحفظها عن ظهر قلب) وبين لغة العوام، فهو ينحاز لهم ويتفاخر بهم وبالمعدمين والمهمشين، وسيد الخلق يقول (إنما تنصرون بضعفائكم). كانت محاضرة شيخ الطاهر تمثل الجولة الخامسة من البرنامج، وقد انتهت برفع النداء لصلاة العشاء، حيث تدافعت الجموع نحو المسجد، وبعد صلاة العشاء بدأت الجولة السادسة من برنامج هذا اليوم الحافل، فكانت ـ يادوب ـ بداية الليلة! بدأ ضيوف الشيخ يتوافدون، تتقدمهم النوبات وتعلو ركابهم الرايات، بعد كل خمس دقائق يصل شيخ طريقة في وفده المبارك، فيستقبلهم فريق الاستقبال برايات المسيد، فتلتقي رايات المسيد مع رايات الوفد الزائر فيدخل الشيخ الزائر في استقبال مهيب، وفي شكل مراسمي غاية في الإبداع والجمال، وفي الساحة قرب المنصة يتقدم الشيخ الطيب منفرداً يستقبل الشيخ الزائر ووفده الميمون، وهم يدخلون بأماديح مخصوصة، في شكل يسمى السفينة، وبعد انتهاء المدحة، تستلمهم لجنة مخصصة للاجلاس، فيتم تجليسهم بطريقة برتكولية خاصة بأهل الطريق، وهي في تقديري تتفوق دقةً وجمالاً على منهج وأسلوب البرتكول والمراسم الرسمية للدول. استمر وصول الوفود إلى وقت متأخر بذات الكيفية البديعة الجميلة التي تشكّل فواصل جميلة تتخلل المديح. شارك في هذه الجولة، عدد كبير من مشايخ الطرق، منهم من أتى من الخرطوم مثل الشيخ دفع الله الشيخ محمد الغرقان، والشيخ أحمد الشيخ الشعراني، وشاركت فرق مديح متعددة، مثل الطريقة السمانية أولاد الشيخ باشيح، وأبناء الطريقة التجانية بالبحر الأحمر، وأولاد الشيخ البرعي، وأبناء الطريقة البرهانية، وأبناء الشيخ دفع الله المصوبن مؤسس الطريقة القادرية العركية، وأبناء الشيخ الصائم ديمة وغيرهم. بعد إكرام الضيوف وتناول وجبة العشاء، بعد مغادرتهم، في حوالي الساعة الواحدة والنصف، بعد منتصف الليل، تبقى أحباب ومريدو ومنسوبو الطريقة السمانية وحدهم، أهل المسيد، في احتشادهم مع الشيخ، بعد أن أرهقهم النصب، وأنهكهم التعب، ظنّ الجميع أنّ الليلة قد انتهت، سيخلدون للنوم والراحة، فإذا بالشيخ ينهض في طاقة استثنائية متجددة (ماشاء الله تبارك الله) ويدخل حلقة الذكر، لتشتعل طاقات واصلة في أجساد الجميع، فلا تكاد تجد شخصاً إلا وهو في حيوية دافقة، فتبدأ الجولة السابعة من هذا البرنامج العجيب، والشيخ في قلب الدائرة، والمريدون في تحليق وتشويق، يكاد كل واحد يطير بجناحيه، في ليلة العارف بالله الشيخ برير، الذي كان حاضراً في كل ثنايا البرنامج، وتعطرت السماء بأمداحه، فكانت (ليلا الكرام فازوبا) (سلام عليك يالقطب الطوال إيديك) وعشرات من أمداحه وأمداح ابنه المجدد، الذي ورث المقامات وحاز الكرامات، والمدّاح يتجلّون ويحلقون في سماء مفتوحة كأنما تنادي لمن يعرجون، والجميع يتسلقون الأنوار، فتجد الجميع في سمو واستمتاع، وحين دقت أجراس الساعة الثالثة صباحاً، والوفود القادمة من الولايات ستغادر مع الفجر، وجّه الشيخ بمدحة الختام (لا إله إلا الله محمد رسول الله.. تبنا ورجعنا لي الله) والتي مع وقت السحر، قد فعلت في البعض العجب.. بعدها كان الختام بالدعاء.. يا الله.. لحظات لاتوصف.. الكل يتسلق حبالاً لاترى ويعرج والشيخ يدعو، ومع كلمة (آمين) انكبوا يتدافعون نحوه في منظر لاتجده إلا عند أهل المحبة، يحبهم ويحبونه، تراهم وكأنهم يتبادلون التحايا بقلوبهم لا بأياديهم. انتهت الليلة، فهل انتهى البرنامج؟ لا.. فهاهو الشيخ ينادي: (عزالدين.. منطق … شوفوا الشاي والزلابية لكل الناس قبل يسافرو) ثمّ ناداني لألتحق بمجلسه النوراني الذي بدأ من جديد في حضرة وفد الولاية الشمالية.. وهنا بدأت الجولة السابعة من البرنامج! كان نقاشاً عميقاً حول التصوف في الولاية الشمالية، وقد سررت غاية السرور لاختيار هذا الموضوع، في وجود هذه النخبة المباركة من الحاضرين، الذين لهم معرفة وإلمام بأدق تفاصيل هذا الأمر. وبعد أن أبحر الجميع في الحديث واقتربوا من شواطيء الختام، غادر الشيخ في هدوء، لا ليأخذ غفوة قبل الأذان، ولكن لتجده في (التكية) جلس عند صاج والنيران والزيت الحارق يتطاير، يمسك المغراف بنفسه وهو منشغل في رمي و(نجيض) الزلابية! أي والله.. شربنا الشاي بالزلابية، وجهزوا سيارة تقلنا إلى الموقف، وبعد الوداع، ركبنا، وعند بوابة الخروج، نفاجأ بالشيخ في مجموعة من أبنائه من الفقراء والمريدين ضمن النظام المراسمي لأهل الطريق، يصطفون في وداعنا يرفعون ترنيمة التهليل المسجوع (لاإله إلا الله). وفي تلك اللحظات اغرورقت أعيننا، وقد طلب شيخ متوكل من السائق الاستعجال، وقد فهمت طلبه، فقد كان يخشى أن تفضحه دموعه في الحال تلك! يا الله..!
إنهم أهل وصل ووصال، وقلوب ناطقة بالمقال، وشوق يتجدد ولايزال! والشيخ قد أبدع في وصف الحال، أو كما قال: (في قلوبنا حبهم انطبع.. ديل النوّرو للُبقع) رضي الله عنكم وأنار بكم الطريق وضاعف بكم المحبة والمحبين. آمين.

12 يناير، 2023 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
أحداث بارزةالفيديو

شاهدبالفيديو ….اسبوع عاصف وانجازات مهمة لقوات الجمارك السودانية

by شوتايم2 12 يناير، 2023
written by شوتايم2

 

 

 

 

كعادتها قامت قوات الجمارك السودانية وعبر اداراتها المختلفة وقواتها المنتشرة في المعابر والحدود والمطارات بالكثير من الإنجازات بالإضافة إلى العمل الروتيني المتمثل في الورش والاتفاقيات والسمنارات التي قدم فيها علماء الجمارك عصارة فكرهم

شاهد الفيديو من هنا

12 يناير، 2023 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
الأخبار

اكتمال اجراءات التسليم والتسلم بين المدير السابق والحالي لقوات الجمارك

by شوتايم2 12 يناير، 2023
written by شوتايم2

 

 

 

 

اكتمال اجراءات التسليم والتسلم بين المدير السابق والحالي لقوات الجماركIMG 20230112 WA0047 IMG 20230112 WA0045 IMG 20230112 WA0044 IMG 20230112 WA0043

شهدت رئاسة قوات الجمارك نهار اليوم عملية التسليم والتسلم بين المدير السابق المكلف لقوات الجمارك اللواء (م) معتصم أحمد عثمان واللواء حسب الكريم آدم النور مدير قوات الجمارك الحالي المكلف بحضور قيادات قوات الجمارك .

وأوضح سعادة اللواء حسب الكريم آدم النور مدير قوات الجمارك المكلف أن الجمارك مؤسسة ظلت وستظل راسخة بإنجازاتها وإسهاماتها الوطنية فى دعم الإقتصاد الوطنى ، مبيناً أن الجمارك تسعى دوماً لتحقيق التنمية والتقدم والتطور فى كافة الأعمال الجمركية وذلك بفضل جهود منسوبيها وقادتها السابقين وتطبيق أحدث التقنيات الجمركية وفق ما نادت به منظمة الجمارك العالمية حتى صارت الجمارك السودانية مثالاً يحتذى فى التقدم والنجاح الجمركى على كافة الأصعدة، وصولاً لحفظ وحماية الإقتصاد الوطنى من كافة المهددات مشيداً بفترة المدراء السابقين وبصماتهم الواضحة فى مسيرة الجمارك السودانية.

من جانبه أبان المدير السابق اللواء شرطة (م) معتصم أحمد عثمان أن الجمارك مدرسة تعلمنا منها العلم والمعرفة والتطور، والنجاح الذى حققته الجمارك خلال الفترة السابقة جاء بفضل كل منسوبي الجمارك ووقفتهم الكبيرة وجهدهم المتواصل فى سبيل توصيل الرسالة الجمركية التي ظلت متواصلة من مرحلة إلى أخرى بتشريعاتها وتقنياتها ، داعياً للمحافظة على هذا الإرث التليد لأنها مؤسسة متداخلة مع كل مؤسسات وقطاعات الدولة، مضيفاً أن الجمارك تحملت أعباء كبيرة خلال المراحل السابقة وكانت عند حسن الظن وحققت نجاحات عظيمة في جانب الإيرادت العامة للدولة وحفظ ثروات البلاد من خلال الضبطيات المتلاحقة، مضيفاً أن الإهتمام بضبط ومراقبة الحدود وتشجيع الإستثمار وتسهيل حركة التجارة والمسافرين هو من التحديات التى تواجه الجمارك ، مبيناً أن التغيير سنة الحياة ولن يدوم لشخص وهى أمانة يجب أن نؤديها بإخلاص وتجرد وأن نعين من يأتي لتحقيق النجاح لحفظ وصون الإقتصاد الوطني.

12 يناير، 2023 0 comments
0 FacebookTwitterEmail
أحداث بارزةالأخبار

عاجل ….بدء التقديم للمنحة التركية المجانية

by شوتايم2 12 يناير، 2023
written by شوتايم2

 

 

 

 

أعلنت إدارة المنحة التركية عن بدء موعد التقديم للمنح لعام 2023، حيث يعتبر السودان من الدول التي تحظى باكبر عدد مقاعد من المنحة الدراسية التركية، ففي كل مدينة او جامعة تركية تجد طالب سوداني.

يبدأ التقديم:10.01.2023
ينتهي التقديم:20.02.2023

رابط التقديم:
https://tbbs.turkiyeburslari.gov.tr/

مع خالص أمنياتنا بالتوفيق
🇹🇷🇸🇩

12 يناير، 2023 3 comments
0 FacebookTwitterEmail
  • 1
  • …
  • 49
  • 50
  • 51
  • 52
  • 53
  • …
  • 312

الأكثر مشاهدة

  • 1

    شاهد بالفيديو مليشيا الدعم السريع المتمردة تستخدم قذائف الكاتيوشا وسط المساكن

    21 مايو، 2023
  • 2

    عاجل…..عودة البارجة التركية للخدمة

    17 يونيو، 2023
  • 3

    مطالب بتغيير العملة السودانية

    16 سبتمبر، 2021
  • 4

    بعد ان وضع وزير المالية حجر الاساس لمستشفى المواني الجديد…التبرعات تنهال من كل المؤسسات…

    2 يونيو، 2023
  • 5

    صفقة”أردول” تثير الجدل

    24 يناير، 2021
  • Facebook
  • Twitter

حقوق النشر محفوظة لشوتايم نيوز 2021م

شوتايم نيوز
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • الإقتصاد
  • العالم
  • الفيديو
  • المقالات
  • المنوعات
  • تحقيقات وتقارير
  • حوادث وجريمة