تسربت معلومات جديدة بشأن مقتل ضابط الشرطة العميد علي بريمة، وإصابة عدد من منسوبي الشرطة أمس الأول وقال مصدر مطلع بالشرطة وفق اخبار (اليوم التالي) أمس إن القاتل في يد الشرطة حالياً وأنها تسعى للقبض على بقية الجناة.
وأوضح المصدر أن العميد قتل بالقرب معمل القومي (استاك) بالخرطوم حوالي الساعة الثالثة عصراً وأشار إلى أنه تلقى ثلاث طعنات إحداها بالكلية وأعلى الكتف وأسفل الرجل، ورجح المصدر اشتراك ثلاثة أشخاص في الجريمة.
وعن كيفية عملية القتل قال المصدر إن العميد نزل من سيارته لإسعاف أحد الجنود بعد أن تم الاعتداء عليه، إلا أن القاتل ومعه مجموعة باغتوه وطعنوه، مبيناً أن هناك شهود أكدوا ذلك وقال إنهم موجودين بطرف الشرطة فضلاً عن إقرار الجاني بارتكابه الجريمة.
ونفى المصدر ما يتم تداوله بأن العميد قتل منذ صباح 13 يناير أو من قِبل أحد منسوبي الشرطة، وقال إن هذه الشائعات الغرض منها إخفاء المعلومات الأساسية حول القضية.
وفي ذات السياق نفى مدير دائرة الإعلام والعلاقات العامة بالشرطة الدكتور حسن التجاني صحة الأخبار المتداولة بشأن مقتل العميد علي بريمة ووصفها بالكاذبة، وقال إن العميد بريمة تم طعنه في ظهره بساحة شروني جوار معمل إستاك عندما كان يسعف أحد الجنود المصابين من قواته التي كانت تعمل على تأمين التظاهرات.
وقال التجاني لـ(إذاعة بلادي) أمس، إن الجريمة منظمة ولم يرتكبها شخص واحد، كما أكد أن شهود عيان من المواطنين تعرفوا على الجاني وتم القبض عليه من قبل الشرطة وجارٍ التحري معه لمعرفة أسباب ودوافع ارتكابه الجريمة، مشيراً إلى أنه سيتم تمليك الرأي العام الحقيقة عقب انتهاء التحري
