كشف الشيخ إبراهيم علي سليم، رئيس مجلس إدارة صندوق المأذونين الشرعيين، عن أغرب الحالات التي حدثت معه في كتابة عقود الزواج.
وقال سليم، لـ صدى البلد، إنه عقد لزوجين وأثناء عقد القران، طلبت المرأة من زوجها أثناء العقد بأن يكتب شرط أنه لا يتزوج عليها إلا بإذن كتابي منها.
وأضاف سليم، أن الزوج بالفعل وافق على هذا الشرط لأنه شعر بالحرج من الموجودين، وبعد انتهاء العقد، عاد الزوج مرة أخرى إلى المأذون وطلب إلغاء هذا الشرط ولكن قوبل طلبه بالرفض، لان العقد قد أبرم أمام الناس ولا يصح الغاء أحد بنوده.
وأشار إلى أن الزوج ظل في مفاوضات مع أهل الزوجة وتعقدت الأمور بينهما ووصل الأمر في النهاية إلى حدوث الطلاق بينهما قبل الدخول.
وذكر المأذون الشرعي، أن خانة وضع الشروط في عقود الزواج لا يستخدمها الأزواج إلا في حدود نسبة 1% وتكون الشروط من الزواج في إكمال تعليمها أو عدم الزواج عليها أو عدم تركها للعمل.
