شوتايم نيوز
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • الإقتصاد
  • العالم
  • الفيديو
  • المقالات
  • المنوعات
  • تحقيقات وتقارير
  • حوادث وجريمة
Author

شوتايم1

شوتايم1

الأخبارأحداث بارزة

أبرز عناوين الصحف السودانية الصادرة اليوم الاحد

by شوتايم1 7 فبراير، 2021
written by شوتايم1

صحيفة الصيحة:
(السيادي) يدعم ملتقىً للتسامح بالخرطوم خاطبه حاخام يهودي
وزير الري: الملء الأحادي لسد النهضة تهديد مباشر لأمننا القومي
مستشار حمدوك: الشركات الحكومية خارج السيطرة أكثر من (شركات الجيش)
تفاصيل القبض على عضو لجنة إزالة التمكين صلاح مناع
والي الجزيرة: وارد الدقيق اليومي يغطي (15%) فقط من حاجة الولاية
رفع اعتصام الجنينة وفتح المعابر المؤدية إلى داخل المدينة صحيفة السوداني الدولية:
القبض على مناع.. لجنة التفكيك لا كبير على القانون والنيابة توضح
الشؤون الدينية تتبرأ من مؤتمر يشارك فيه يهود بالخرطوم
مناوي يقر بوجود قوات له في ليبيا

الطاقة تتفق مع CNBC الصينية لمد مصفاة الخرطوم بـ(20) ألف برميل يومياً لتصبح 120
تجمع المهنيين: الشعب الذي أسقط الطغاة سيقف سداً منيعاً أمام المحاولات اليائسة لحل لجنة إزالة التمكين
المجلس المركزي للحرية: لجنة التفكيك إلتزام ثوري ودستوري
صحيفة المواكب:
مناوي يدعو للمصالحة مع المؤتمر الوطني
القبض على مناع وقحت تتهم مجموعة بالسيادي بتدمير إنجازات التفكيك
دقلو: جهات أخرجت حديثي عن سياقه للمتاجرة به
الدولار يلامس حاجز الـ(400) جنيه سوداني
مستشار حمدوك: إصلاحات ضريبية جديدة واستمرار دعم الكهرباء والدواء والغاز
الخرطوم تصدر قرارات صادمة للفنانين وأصحاب الصالات
برطم: مفرح أكد موافقته للمشاركة في “مؤتمر التسامح”
الشيوعي: قحت تفاجأت بالثورة وسعت لتسوية مع البشير
صحيفة النيل الدولية:
النيابة العامة: الدعوى ضد صلاح مناع طرفها رئيس مجلس السيادة
تجمع المهنيين : محاولات يائسة لحل لجنة التمكين
السودان: أي ملء أحادي الجانب لسد النهضة في يوليو يشكل تهديدا مباشرا لأمننا القومي
الدولار يلامس حاجز الـ 400 جنيه سوداني في أقوى هبوط للعملة المحلية
مناوي يقترح إجراء مصالحة شاملة في السودان لا تستثني المؤتمر الوطني
صحيفة أخبار اليوم:
النيابة العامة تصف اللجنة الإعلامية في ازالة التمكين بالجهل بالقانون في بلاغ مناع
لجنة التفكيك تعلق علي البلاغ في مواجهة مناع وتتهم النائب العام بالتقاعس حيال قضايا مفسدين النظام المباد
تجمع المهنيين والمجلس المركزي للحرية والتغيير يدافعان عن لجنة ازالة التمكين
مناوي يقترح إجراء مصالحة شاملة لا تستثني المؤتمر الوطني
صحيفة الوطن:
برطم :بيان الأنصار “لايساوي الحبر المكتوب به”
مناوي يدعو للمصالحة مع الإسلاميين وتسليم المطلوبين للجنائية.

7 فبراير، 2021 0 comment
0 FacebookTwitterEmail
أحداث بارزةالأخبار

رغم العثور على 11 بطاقة هوية..تقرير صادم عن تجمع الاجسام من الجثث بمشرحة ود مدني

by شوتايم1 6 فبراير، 2021
written by شوتايم1

 

تأكيدا لما انفردت به (الجريدة) وكشفها لتكدس أكثر من 150 جثة بمشرحة ودمدني أعلنت وزارة الصحة بولاية الجزيرة عن وصول لجنة من الطب العدلي لمباشرة عملها بالمشرحة على خلفية مخاطبات جرت بين والي الجزيرة والطب العدلي منذ الخامس والعشرون من يناير المنصرم ، وأورد تجمع الأجسام المطلبية (تام )معلومات صادمة عقب ايفاده وفد لزيارة مشرحة مدني. وقال التجمع في تقريره بالرغم من أن اكتشاف اكتظاظ المشرحة بالجثامين تم عن طريق الصدفة بعد أن تأذى كل من في الجوار من روائح الجثامين المتحللة، وإدعاء الجهات المعنية أن ذلك كان بسبب تعطل أجهزة التبريد مطلع فبراير الجاري، لكن الواقع أن حالة الجثامين تنبئ عن أنها متحللة منذ مدة طويلة لدرجة طمس ملامحها والتصاقها ببعضها وبأرضية الممرات داخل وخارج ثلاجات حفظ الموتى.
وأوضح التقرير أن عمليات فرز الجثامين المستمرة حتى الآن كشفت عن وجود بعض الجثامين بالملابس التي كانوا عليها لحظة الوفاة وكشف عن العثور على عدد 11 بطاقة هوية وأوراق أخرى مما يؤكد أن تصنيفهم ضمن الجثث مجهولة الهوية خطأ فادح او إهمال يستوجب التحقيق حول الدوافع .
وأردف تجمع الأجسام المطلبية (الجثامين التي تم تجهيزها للدفن – حتى عصر أمس الأول – بعد إجراء اللازم من أخذ عينات الحمض النووي وتقدير عمر المتوفي وصلت إلى ( 100) جثة من الذكور والإناث والأطفال، ونوه الى رصده حالات تهشم في الضلوع والجماجم وكسور وإصابات أخرى بائنة بشكل يسهل تمييزه.
ولفت الى أنه لم يتم الإفصاح عن أي تفاصيل بخصوص سجلات المشرحة وتاريخ ورود الجثامين – إن تم ذلك بشكل فردي أو جماعي – وأكد أنه لم يتسنى له الحصول على أي بيانات أو قيد تحريزي يضم صور للجثامين لحظة وصولها المشرحة وانما فقط افادة إدارة مشرحة ” مستشفى مدني التعليمي ” بأنها وردت في الفترة بين 2019 و 2020 م .
وذكر الحالة المتردية جدا للجثامين تشير إلى أنه كان يلقى بها فوق بعضها كيفما اتفق دون القيام بالإجراءات الأولية للتحقق من هوية المتوفى/ ة ودون التقيد بتوقير حرمة الموت .
وتابع ( الوضع من السوء بدرجة يصعب وصفها، لجهة أن الأعضاء البشرية المهملة والسوائل الناتجة عن تحللها تغطي كل أرضية المشرحة بينما الروائح وصلت إلى كل المحيط).
وشدد تجمع الأجسام المطلبية على ضرورة التحقيق مع إدارة مستشفى مدني التعليمي وإدارة المشرحة وإدارة الشرطة بولاية الجزيرة حول أسباب استمرار هذه الحالة في المشرحة لمدة سنتين على الأقل دون اتباع الخطوات القانونية والطبية المهنية المتبعة .والتحقيق مع الأشخاص أو الجهات التي أوصلت كل هذا العدد من الجثامين للمشرحة .وأوصت بعدم التعجل في دفن الجثث قبل التوصل للنتائج التي تقود لهوية المتوفين وأسباب وتاريخ الوفاة.
وطالب التقرير باصدار نشرة قانونية / جنائية تحوي تفاصيل المعلومات التي تم التوصل إليها، والمتعلقات والوثائق التي وجدت بحوزة بعض المتوفين.
وأكد على ضرورة تزويد لجنة التحقيق في قضية مفقودي جريمة فض الإعتصام بكل التفاصيل الخاصة بهذه القضية للمقارنة بين البيانات المتوفرة هنا مع بيانات المفقودين .بجانب الكشف عن العدد الفعلي والمحدد للجثامين التي يتم التحقق من هويتها في الوقت الحالي.
من جانبه شدد والي الجزيرة علي ضرورة إتباع القوانين والتشريعات لتكريم الإنسان، وإتباع الموجهات العامة لحفظ حقوق المتوفيين و تهيئة الظروف للعمل بالمشارح وإنشاء ملف كامل لكل جثة و الدفن في مقابر معروفة وبها شواهد تعريفية بالأرقام للملفات

6 فبراير، 2021 0 comment
0 FacebookTwitterEmail
الإقتصادأحداث بارزةالأخبار

الدولار يقفز مجددا ويخرج عن المألوف بتسجيله(…) نهاية تعاملات اليوم السبت

by شوتايم1 6 فبراير، 2021
written by شوتايم1

 

قفز سعر الدولار الامريكي في السوق الموازي للعملات الأجنبية في السودان قفزة هائلة ،في مقابل انهيار مدوي للجنيه السوداني وبلغ سعر الدولار 405 جنيهاً .
وأكد متعاملون بالسوق لـ(الانتباهة اون لاين) ان هناك حالة من الارتباك تضرب السوق الموازي في ظل انعدام للمعروض وزيادة في الطلب علي شراء الدولار ،وتوقعوا ان يتواصل الارتفاع في السعر الي ما بعد مساء اليوم .

وفي ذات السياق تجاوز سعر الريال السعودي حاجز المائة جنيه ليتم تداول سعر البيع بواقع 102 جنيه، ووصل سعر البيع للدرهم الاماراتي 106 جنيه، فيما صعد سعر البيع لكل من اليورو بواقع 440 جنيه، والجنيه الإسترليني 480 جنيه، والجنيه المصري 26 جنيه

6 فبراير، 2021 0 comment
0 FacebookTwitterEmail
أحداث بارزةالأخبارالإقتصاد

إرتفاع جنوني في أسعار السلع والمواد الإستهلاكية

by شوتايم1 6 فبراير، 2021
written by شوتايم1

قامت مصادر بالنيل الابيض صباح اليوم بجولة فى سوق كوستي الكبير للوقوف على أسعار المؤاد التموينية والخضروات والمحاصيل المختلفة . وخلصت الجولة الى وجود إرتفاع كبير أسعار المؤاد التموينية والخضروات واستقرار فى أسعار اللحوم حيث إستقر سعر كيلو الضان فى 1000 جنيه وكيلو العجالي الصافي 9000 جنيه والعجالي بعضم 800 جنيه وطبق البيض 700 جنيه وكيلو الجبنة 800جنيه وكيلو الفسيخ 500 جنيه . وقد ارتفع رطل السمن من 600 الى1000 جنيه ورطل العسل الى 1000 جنيه وارتفع رطل زيت السمسم من 400 جنيه الى 500 جنيه ولتر زيت صباح من 400 الى 550 جنيها . أما أسعار الخضراوات فقد ارتفع سعر كرتونة طماطم الله كريم بحسب سونا، من 1200 الى 1300 جنيه وارتفع سعر كيس العجور من 400 جنيه الى 750 جنيها وكرتونة البطاطس الى 5500 جنيه وجوال البامبي 3000 جنيه وكيس الباذنجان 700 جنيه وكيس البامية 800 جنيه وجوال الفلفلية 3500 جنيه . أما أسعار المواد الاستهلاكية فقد ارتفعت إرتفاعا كبيرا حيث ارتفع جوال السكر 50 كيلو الى 13000 جنيه بدلا من 8200 جنيه الف جنيه

جنيه وارتفع سعر كيس العجور من 400 جنيه الى 750 جنيها وكرتونة البطاطس الى 5500 جنيه وجوال البامبي 3000 جنيه وكيس الباذنجان 700 جنيه وكيس البامية 800 جنيه وجوال الفلفلية 3500 جنيه

كوش نيوز

6 فبراير، 2021 0 comment
0 FacebookTwitterEmail
المقالات

ياسر عرمان يكتب : مساء من الحب والتمرد لمحمود عبدالعزيز

by شوتايم1 5 فبراير، 2021
written by شوتايم1

 

مارس – أبريل 2013

( 3-1 )

حينما غيب الموت بعض الموتى الذين هم في الأصل أصدقائي. صدمت والتجأت إلى حائط النعي. أكتب العبارات الموجزة، ولسوء حظي أن قائمتهم أضحت تطول، وفجعت على نحو أخص بالرحيل المبكر لمحمد الحسن سالم حميد، ومتوكل مصطفى، وطارق فريجون، وفي خطوة عجلى مضى محمود عبدالعزيز، وكنت ولا زلت أود أن أكتب عنهم جميعاً يشجعني أصدقائي وأقربائي الذين طالما تمر منعرجات أحاديثنا عن الحياة بظلال أصدقائي الراحلين الوارفة. لم أقل شيئاً بعد. عن العم ميلاد حنا وهو الذاهب (نحو غد أكثر إشراقاً) عن ماكير، دينق ملوي (الطائرة المقاتلة The jet fighter ) أحمد عبد المكرم، عبدالحميد عباس، وعنديفيد دوال، والسفير مجوك أيوم، وقد أضحت الأحزان عابرة للحدود، تمتد على طول تضاريس واقعنا السياسي.

 

رحل أناس لطالما عرفتهم واستمتعت بصحبتهم ولا أزال، ونحن في عالمين من الحضور والغياب، ولأن بعض الغائبين حضور، فقد قررت أن أحتفي بكل هؤلاء في مقالات تمجد حضورهم. لا تكتفي بنعي الغياب.

 

وفيما يخص محمود عبدالعزيز على وجه الخصوص. تلقيت رسائل عديدة أخص من بينها رسالة في شبكة التواصل الإجتماعي من عزيزنا محمد الحسن المهدي (محمد فول) طلب مني أن أكتب عن محمود عبدالعزيز، وهأنذا أفعل في مساء من الحب والتمرد لمحمود عبدالعزيز.

 

في بداية الأربعينيات أعدم النازيون غابريال بيري الذي يطلق عليه رفاقه (بيري العظيم) وهو أحد قادة اليسار الفرنسي. ولد في عام 1902 وأعدم في عام 1941. ومنذ حوالي ثلاثين عاماً قرأت عن غابريال بيري. احتفظت ذاكرتي بعبارة شامخة نسبت إليه حينما سأله في المحكمة الإيجازية الجنرال النازي : “هل لديك كلمة أخيرة؟” والمحكمة تمضي بسرعة البرق، والحكم معلوم، فقال : “لو قدر لأمي أن تلدني من جديد لاخترت الطريقة ذاتها التي سوف توصلني إلى حبل مشنقتك”.  ومنذ أن قرأت هذه العبارة وحتى اليوم تسري قشعريرة في الجسم والعقل عندما ندنو من تلك العبارات. خلد بول إيلوار ولويس أراغون، غابريال بيري في قصائد مجيدة، وقال ألبير كامو الذي شهد واقعة اعدامه أن تلك الواقعة قد أجلت رؤيته وتمرده ضدالألمان النازيين، وغابيريال بيري الصحفي والكاتب ذكر في إحدى ملاحظاته الدقيقة والذكيةوالتي بقيت مع الزمن إنه يشعر بالإعجاب عندما يلتقي بالناس العاديين الذين قاوموا النازية دون إدراك كامل لكنهها ودون أن يزعفهم منهج في تحليل ظاهرة النازية وإنه لطالما احترم بطولة هؤلاء.

 

في بلادنا قاوم ملايين السودانيون جبروت الإسلام السياسي. في الريف والمدينة. من المهمشين والمثقفين، ومن المثقفين المهمشين، ومن أناس لم تطأ أقدامهم ردهات المدارس، والإعجاب كما عبر غابريال بيري يذهب للذين قاموا ظاهرة الإسلام السياسي وهي شكل من أشكال الفكر الفاشي. الذي يوظف الدين والتناقضات الإثنية لتحقيق أغراض دنيوية سياسية محضة، وهي ظاهرة معقدة وملتبسة، ومتسربلة بالدين، وذات ممسك لزج ومخادع، والغوص في دهاليزها صعب في كثير من الأحيان، ولقد كان محمود عبدالعزيز أحد أبطال مقاومة الإسلام السياسي. شكل حالة فريدة من الإبداع والمقاومة معاً وفعل ذلك بما تيسر له من وعي، وأدوات ابداع، وكون في معاركه المتصلة جيشاً من المحتجين معظمهم من الشباب وبعض مهمشي قاع المدينة، وهؤلاء الشباب الذين قضى مشروع الإسلام السياسي على مستقبله وطموحاتهم في الحياة الكريمة الآمنة، ودفع بهم نحو ساحات الحروب والعطالة بعد التخرج.

 

نسج محمود خيوط علاقاته معهم عبر الابداع والاحتجاج كمتلازمتين، فلم يكن مبدع دون احتجاج، ولم يكن محتج دون ابداع، وقاوم على نحو فعلي ما سمي بالمشروع الحضاري. كان واجهة من واجهات مقاومة قانون النظام العام الذي طالما ألهب ظهر محمود بالسياط ولم يستثني الشباب نساءً ورجال، وهذه نقطة التقاء مهمة بين محمود وجمهور حزبه.

 

المشروع الحضاري صُمم لينال من طريقة حياة ملايين الشباب، ومن بينهم محمود نفسه، فهو لا يحترم حرية الأفراد، ولا سيادة حكم القانون، ويتطفل على الناس في داخل منازلهم، ويقدم السياط قبل القدوة والنموذج والاقناع. سد مشروع الإسلام السياسي أفق الحياة المديدة أمام ملايين الشباب، وكان محمود عبدالعزيز نسيج وحده، وكان أحياناً وحده في مصادمة ذلك المشروع، وأدرك على نحو مبكر أن في الابداع وغضب الشباب مكمن قوته. لم يكن لديه منافيستو، ولكنه استخدم منافيستو الابداع، وأدركت أجهزة الدولة التي تمتلك حاسة شم قوية وإنذار مبكر خطر ظاهرته، وحاصرته منذ البداية، واستطاع فك الحصار بطريقته الخاصة. عبر جمهور من المحتجين الشباب الناقمين على قسوة الحياة وكذب الشعارات.

 

نصبت تلك الأجهزة الشراك له مراراً، وقد حكى لي عدة وقائع مع أجهزة البوليس. يأخذ بعضها بعفوية، ولكن كان لها رسم وتبدير وساعده بعض الضباط والمنتسبين إلى هذه الأجهزة من الوطنيين، وأحياناً ساعدته طرق أخرى ابتكرها للخروج من تلك المآزق، ويبقى جمهوره الذي أحبه هو العامل الرئيسي في معادلة معاركه المتصلة مع أجهزة النظام.

 

ومثلما تنقل محمود من مسرح إلى مسرح ومن مناسبة إلى أخرى كمغني. كذلك تنقل بينمخافر الشرطة والأمن ومحاكم النظام العام وشرطته التي اقتحمت منزله مرات عديدة. كان له سجل طويل مع هؤلاء الآمرين بالمنكر والناهين عن المعروف. سوى معروف تثبيت أركان النظام.

 

الذين اقتربوا من محمود يدركون غضبه وتمرده على نظام الإنقاذ. رغم أن معظم أجهزة الإعلام التي يسيطر عليها النظام وعدد كبير من كتابه والمحللين والنقاد في الصفحات الفنية والبرامج التلفزيونية تغافلوا عن عمد عن هذه الحقيقة الساطعة والتي يمكن دعمها بالحقائق والأدلة والشواهد، وهذا ما نرمي إليه في هذه المقالة للمساهمة في وضع ظاهرة محمود عبدالعزيز في اطاره الصحيح والوقوف ضد محاولات إغتياله مرة أخرى، فإن سجلت الأولى ضد مجهول، فإن محاولات تشويه سيرته وإغتياله معنوياً مع سبق الإصرار والترصد لن تسجل ضد مجهول، وعلى الذين أحبوا محمود ألا يسمحوا بذلك، وألا يتركوا بعض القتلة يذهبون في تشييع جنازة المغني، وأن القتل المعنوي كان دائماً أشد من القتل المادي، لأن البشر عابرون، وهم ضيوف في هذه الحياة، لكن الإنسان يعيش بعد رحيله المادي إلى أطول مدى ممكن لاسيما إذا كان ذلك الإنسان مبدعاً ترك وراءه إبداعه مثل محمود عبدالعزيز، وحاجز الصد الحقيقي الذي حمى محمود حياً وغائباً وجعله أكثر حضوراً من بعض الأحياء هو الحائط الصلب من المعجبين الأوفياء الذين أدركوا جوهر وقيمة تمرده، وابداعه اللذان لا ينفصلان، وهو الذي ميز محمود حاضراً ويميزه مستقبلاً.

 

الشباب الذي خرج خلف جنازة محمود ذو صلة سابقة وممتدة معه إبداعاً وتمرداً، ولم يكتشف محمود مثل ما اكتشفه البعض عند رحيله، والمكتشفون الجدد عادة ما يلونون الحقائق، مثل الذي يستولي على أرض الغير، فهو بحاجة لتزوير الشهادات والتاريخ، وربما كتب تاريخ جديد مختلفاً كلياً عما كان، وقد فعل كولومبوس ذلك وتحدث عن اكتشاف أمريكا ولكن أمريكا كانت موجودة، ذهب كولومبوس أو لم يذهب، ومعرفة الأوروبيين بالعالم الجديد لا يلغي وجوده السابق.

 

حينما جابه محمود سياط النظام العام وتعدياته على خصوصيات الناس داخل منازلهم وأحياناً داخل عقولهم. كان ذلك حادثاً ومصاباً مشتركاً مع ملايين المصابين من الشباب، وعلى الرغم من عربدة وبلطجة أجهزة النظام عرف محمود طريقه للشباب وعرف الشباب طريقهم إلى محمود. كانت له أوقات ومراكز ثابتة للإطلال على جمهوره، وإلم يتمكن من الوصول إلى جمهوره فإن الجمهور يصل إليه. حتى في مراكز الشرطة، وقد كون جمهوره روابط في مدن عديدة مثلت فروعاً لحزبه. كان جمهوره على مقدرة للتسامح مع هفواته، وقد ذهبت مع محمود ولبيت دعواته مراراً، ووافيته في مناطق مختلفة من مراكز نشاطه. أشهرها ميدان التنس في الخرطوم، والذي كان يضج بمئات وأحياناً آلاف الشباب حبيس الدموع في المآقي، والباحث عن الحب والفرح. كان محمود يشبعهم غناءً وتمرداً، وكان نجماً من نجوم المسارح المفتوحة والأندية ودور الرياضة والصالات المغلقة، وأين ما حل كان له جمهوره. حتى في أسوأ لحظات أداءه، وقد أصبح رمزاً وظاهرة وكون حركة أشبه بحركات الاحتجاج الإجتماعي الإبداعي، وهي ظاهرة عالمية ضد أنظمة القهر وفي مساندة القضايا الكبيرة، وحينما تقوم أنظمة القنع بقهر المنظمات السياسية، ودور المجتمع المدني، وتواجه تذمر الملايين، فإن رحم الملايين يولد أشكالاً مختلفة من أشكال المقاومة. كاملة الوعي أو محدودة الوعي، ويتمتع رموزها أحياناً بوعي وبرؤية صافية أو محدودة في رفضها واحتجاجها ضد القمع والقهر، وتنسرب مراكز المقاومة من بين يدي الديكتاتورية الصماء، وحتى الأنظمة الديمقراطية التي تحاول التغطية على الأزمات وتزييف وعي الجماهير بغبار كثيف من أجهزة إعلامها وتحاول تغبيش الحقائق والوعي بالظواهر والأزمات، فإن الناس يجدون من بين المبدعين من يعبر عن أشواقهم واحتجاجاتهم الدفينة غير المعبر عنها بأغنية أو مسرحية أو نص شعري أو فيلم سينمائي أو رواية أو غناء شعبي مجهول النسب، وغيرها من ضروب الإبداع التي تحمل هموم الناس مع اختلاف الأزمنة والأمكنة والشخوص، وإن شخصيات فاعلة في مسرح الحياة والإبداع والتاريخ كانت دائماً حاضرة مثل ظهور (البيتلز) وقائدهم جون لينون، وبوب مارلي، ورود غيريز، وخليل فرح، وقد عبروا بصدق عن أزمنتهم وكانوا ناطقين رسميين باسم تلك الأزمنة، وباسم أجيال كاملة وقضايا كبرى في التاريخ الإنساني، وقد شهدت مؤخراً الفيلم الوثائقي عن بوب مارلي، وفيلم آخر يسمى “شوجر مان – Sugar man” عن رود غيريز، وتضامنه ووقوفه ضد نظام التفرقة العنصرية في جنوب أفريقيا، وهو فيلم وثائقي شيق أعاد رود غيريز إلى الحياة مجدداً، مثلما كان دوماً نصيراً للعدالة وحق الآخرين في أن يكونوا آخرين، وقد استمتعت بالحوارات مع رود غيريز الذي يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية أثناء تصوير الفيلم، ونتطلع لفيلم وثائقي عن ظاهرة محمود عبدالعزيز وربطها بالمناخ والقضايا التي عبر عنها والتي لا تزال تشغل ذهن ملايين الشباب وهي في وجه من وجوهها توثيق للعلاقة المعقدة بين الشباب والمشروع الحضاري.

 

كثير من المبدعين وبعضهم قامات سامقة في بلادنا التزموا بمشاريع ثورية للتغيير على نحو واضح، ولم يتركوا وقتاً للاستنتاج حول رؤيتهم أو التزامهم لاسيما موقفهم السياسي، وعلى الرغم من أن محمود عبدالعزيز ربطته علاقات بعدد من المثقفين الملتزمين على نحو قاطع في فترات مختلفة من حياته، ولكن مسيرته تتيح الفرصة لكثير من الاستنتاجات حول مواقفه السياسية. خصوصاً إذا ما تم مقارنة ذلك بمواقف مبدعين شديدي الإفصاح عن مواقفهم السياسية مثل الأعزاء الكبار محمد وردي ومصطفى سيد أحمد، ومع ذلك، فأن واحداً من قضايا هذه المقالة أن محمود عبدالعزيز كان واضح الإنحياز، وأنه كان ناطقاً رسمياً لإحتجاجات الشباب في ظل نظام الإنقاذ، ومن العصي توزيع دمه بين كل القبائل، فقد انتمى لقبيلة من الإبداع والإحتجاج دون غيرها، وهو عنوان ورمز من رموز احتجاجات الشباب، وإن إبداعه يندرج في الصف الطويل للمبدعين الذين وقفوا مع قضايا الناس، ومحاولات رسم صورته كمغنٍ لا قضية له طلقة لن تصيب هدفها. مثلما هي المحاولات العديدة لرسم صورة لمحمد علي كلاي كملاكم أسطوري وقاطرة بشرية دون التوقف عن موقفه الشهير من حرب فيتنام ومن نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، أو حتى حينما غير ديانته واسمه كنوع من أنواع الاحتجاج والتدين معاً، ومثلما هو الحديث عن محمد وردي كفرعون وإمبراطور وإطلاق ألقاب مضللة تحاول تغييب موقفه الإجتماعي السياسي كداعية كبير من دعاة التغيير، وهذا لا يعني حصر وعزل إبداعه وتجييره بلون سياسي محدد وتغييب أبعاد أخرى من إبداعه، بل بالأحرى إبراز كل جوانب الظاهرة الإبداعية، وفي حالة محمود فإن إغفال علاقة إبداعه بالاحتجاج وأنه رمز لجيل كامل من الشباب، دفع ثمن مواقفه عداً ونقداً فإن ذلك بمثابة محاولة للإغتيال المعنوي لظاهرته ورمزيتها وما احتشدت به من ابداع واحتجاج وتمرد لا إنفصام للعلاقات الداخلية بين كل هذه المكونات، وحسن فعل الشباب الذي تمسك بالتعبير عن حبه لمحمود بعد رحيله وأعطى صفعة ماهرة لكل محاولات تشويه صورته سوى الذين تباكوا عليه كمبدع لا كمحتج وكإنسان لا قضية له، أو الذين ذهبوا للتقليل من قيمته بإنه إنسان لا قيم ولا قيمة له. بل هو صنو للضياع كما عبر أساطين المكر وأدعياء التدين من شيوخ وصحفيي الإنقاذ.

 

تمتع محمود بعلاقات مع مثقفين ملتزمين بقضايا التغيير، صعوداً وهبوطاً، وقد تزامنت فترات صعوده مع أسوأ فترات صعود مشروع الإسلام السياسي الذي عمل على تجفيف كل منابع الفكر المستنير، ومع ذلك تتجلى عظمة محمود، أنه استطاع في ذلك الوقت أن يسجل فصلاً ملحمي ذو ذوق خاص ارتبط بالجمهور صعوداً وهبوطاً، ولم يبخل عليه ذلك الجمهور حياً وميتاً بالحب والمؤازرة، والناس الذين ساروا خلف جثمانه يدركون قد جسد بعض أحلامهم في الاحتجاج، والخروج عن المألوف والسائد، شكلاً ومضموناً، وإنه كان يغرد خارج سرب الإسلام السياسي وسيطرته على مفاصل ومسامات الحياة. أعجب الجمهور بتحدي المغني للنظام العام، بمعناه الضيق والواسع، وكسب المغني وخسر النظام العام.

 

واللافت لأي مهتم، وحتى وإلم يكن متخصصاً في قضايا الإبداع من أمثالنا. لابد أن يتوقف عند الحقيقة الباهرة للمغني، الذي لم يكن المبدع الوحيد في زمانه. نافسه وتواجد معه كثر، ومع ذلك لم يلتفت الجمهور للآخرين مثلما فعل معه! ولقد صعد معه الجمهور ناصية الطريق. لماذا حدث ذلك ؟ لابد من أسباب وإجابة، وهذه واحدة من أهداف هذه المقالة التي تخرج في صف محمود، مثلما خرج آلاف الشباب في تشييعه، والمقالة هذه مهداة للشباب الذين خرجوا خلف جثمان المغني. هل أحب الشباب المغني بسبب تفرده في الغناء  والتطريب وحده ؟ هل تم ذلك لجماليات الغناء والإبداع وحدها ؟ لا أعتقد ذلك، ومن مسافة قريبة أتاحت لي التعرف على شخصية محمود. إنساناً ومبدعاً، وسوف أاتي إلى ذلك في سياق هذه المقالة. يمكن القول وباطمئنان وارتياح أن محمود قد مزج بين جماليات الغنآء وجماليات الاحتجاج، ولم ينافسه الكثير من أبناء جيله في ذلك، وهنا يكمن الفارق الذي ميز حب الجمهور لمحمود دون غيره من مجايليه حتى أصبح له مريدين شكلوا لوحته البهية التي فاجئت البعض ممن اكتفوا بملامسة سطح ظاهرة إبداعه. واكتفوا بقشور مسلكه الشخصي والانطباعات السيارة التي كان بعضها من صنع أجهزة النظام التي عملت على تكوين صورة قيمية وأخلاقية لتهيل التراب عليه حياً، ولكن المغني استطاع الافلات من شباك صياديه مرات عديدة، باتباعه قانوناً وحيداً وأبدياً خالداً، بأن اتجه إلى الجمهور مبدعاً ومحتجاً، وكان الجمهور كريماً معه لاسيما في الأوقات التي كان النظام العام وسياطه تلهب ظهر المغني والجمهور فاتحد المغني مع جمهوره، وكان له موعد مع الشباب الباحثين عن رمز، والفصل كان محلاً وصيف، وكانت الأعوام أعوام للرمادة. أطول من أعوام الرمادة على زمن الفاروق، ولا فاروق في أعوام رمادتنا هذه، والناس تبحث عن رجاء وأمل، وتقدمت خطو محمود مع خطو الشباب المطمئن، وعرف المغني طريقه نحو الحياة.

 

أتى محمود بعد أن انقشع غياب مغنٍ آخر تمتع واستأثر باهتمام كبير عند الشباب، هو الأستاذ مصطفى سيد أحمد، وتزامنت تواريخ رحيلهم معاً، وقد جسدا أحلام الشباب معاً، مع الفارق والإختلاف. أتى محمود في سنوات سبقت وتزامن بعضها مع مصطفى سيد أحمد في الساحة الفنية.

 

حينما تعالت سياط النظام العام من ثناياها خرج محمود عبدالعزيز، ونهض إبداعاً واحتجاجاً، وتحكي بعض الصور لحظات باقية لثبات المغني وهو يتلقى السياط في حفل ليس (للبطان). بل في مخفر من مخافر النظام العام، وتوحد المغني وجمهوره في مواجهة النظام العام ومحافله، والإنقاذ تعرف خطر الشباب، وحاولت منذ البداية أن يقوم مشروعها على إذلال وكسر روح التحدي عند الشباب، وكان قانون النظام العام واحداً من أدواتها. مثلما هي مطاردة الشباب وحلق رؤوسهم في الساحات العامة، في الأسابيع الماضية، والغرض ليس هو قطع الشعر المنسدل، بل اقتطاع مشاعر التحدي، بل ربما لوضع الشباب في صدام مع القوات المسلحة التي لا يخولها أي نص من الدستور والقانون ومهامها في أن تصبح أكبر (حلاق في البلد) بعد ما حدث لها ما حدث في الحروب الداخلية لنظام الإنقاذ.

ولأن المغني ابن من أبناء الحارات والأحياء الشعبية، فقد التقط رائحة الاحتجاج، وسار مع الشباب وكون حزباً عريضاً من المحتجين. أحس المغني بأشواق الشباب في الحياة الكريمة، ورأى الحزن والدموع في المأقي وتسرب أحلام الشباب، فاختار أن يكون صوتاً من القادم، ولا قادم إلا مع الشباب، وإذا كسب المغني الرهان وتجرعت منابر النظام العام وأدعياءه (زفرات حري) ولم يتمكنوا من فك شفرة المغني والجماهير التي خرجت خلف جنازته وضربوا أخماس في أسداس في الحديث عن فساد أخلاق الشباب، ولم يتحدثوا عن فساد أخلاق شيوخ المشروع الحضاري، وما حز في أنفسهم ليس فساد أخلاق الشباب بل احتجاج الشباب الذي أصهروه عند موت المغني، والحديث عن الأخلاق مطية قديمة عند هؤلاء الشيوخ، وقد كانوا يخفون هلعهم بدس رخيص وهم قد أبصروا بأم أعينهم أن حزب المغني أكبر من حزب النظام العام، وكان ذلك في حده رسالة خطيرة بتوقيع جمهور عريض. إن الذي رحل في ذاك اليوم لم يكن المغني، بل هو حزب النظام العام، والمشروع الحضاري، الذي لا صلة له بالحضارة إلا بالسطو على اسمها، وعلى بلاد بكاملها، وللناس خيارات، والله يختار ويصطفي من يشاء، وقد اختار المغني وحبب فيه خلقه، وبالضد تتبين الأشياء. أن الله لا يحب قانون النظام العام. الذي لا يتوانى عن انتهاك حرمات الناس حتى داخل منازلهم. كما أنه لا يحب النفاق، وقد أحب صدق المغني، وأحب احتجاجات الشباب التي تدعو للعدالة والحق واحترام آدمية الإنسان، والأصل في الإنسان الحرية وفي الدين كذلك، وما زال صوت الفاروق المجلجل عبر الحقب(متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا) في أوجز وأجزل عبارة لميثاق عالمي لحقوق الإنسان.

السيتينيات بعنفوانها وشبابها، واحتجاجاتها، وأحلامها الكبيرة في عالم جديد. موجاتها العاتية تحمل جون لينون وفرقة البيتلز كواحدة من … نواصل

5 فبراير، 2021 0 comment
0 FacebookTwitterEmail
الأخبارأحداث بارزة

الضايقة المعيشية تطال كبار الصحفيين وداليا الياس تنفجر قائلة: (…)

by شوتايم1 4 فبراير، 2021
written by شوتايم1

تداول عدد من المتابعين لصفحة الاستاذة الاعلامية داليا الياس وتناقلوا منشور لها يوضح مدى تضجرها من الوضع الراهن بسبب قطوعات الكهرباء وكانت قد كتبت:

بكل جدية وموضوعية ووعى وشجاعة…. البيحصل فى الكهرباء ده ما منطقى وما محتمل وسبب كافى لسقوط الحكومة الإنتقاليه.
الكهرباء ما مكيف وشاحن وتلاجة وبس…
الحياة كلها واقفة ومعطلة…
مصانع ومؤسسات وأسواق ومشاريع أسر منتجة وخدمات إنترنت وأطفال ومرضى و غيرها..
ومافى مسؤول عايز يطلع يشرح لينا الحاصل شنو ويفهمنا الوضع… بيختونا بس أمام الأمر الواقع بأستمرار زى ما عملوا فى زيادة التسعيرة المهولة البلا فايدة دى!!
ياخ فى البيت بتقطع ٦ ص… العيال بيخلوها قاطعة ويمشوا المدرسة…. يلقوها فى المدرسة قاطعة…. يرجعوا البيت تقطع…. دايرنهم يقروا كيف ولا يفهموا شنو؟!!
إشتهينا الموية الباردة والتلفزيون…
ده خير التحالف البين قطعة الكهرباء والذباب والباعوض!!
ياخ نحن عايشين تحت خط البنى آدمين…
دى ما حياة بشر نهائى!!
حدنا وين فى القصة دى ياجماعة من الآخر كده؟!!!
#الله_يصرفكم

داليا الياس

4 فبراير، 2021 1 comment
0 FacebookTwitterEmail
أحداث بارزةالأخبار

إحالة مدير شرطة الخرطوم للتقاعد

by شوتايم1 3 فبراير، 2021
written by شوتايم1

 

قال مدير شرطة ولاية الخرطوم الفريق ياسر الكتيابي ل(السوداني) أن قراراً صدر باحالته للتقاعد. ولم يفصح الكتيابي عن أي تفاصيل بخصوص إحالته للمعاش.
بالمقابل ذكر مصدر ل(السوداني) أن اللواء عيسى ادم إسماعيل تم ترقيته الى رتبة الفريق شرطة وتعيينه مديرا لشرطة ولاية الخرطوم خلفا للفريق ياسر الكتيابي

3 فبراير، 2021 0 comment
0 FacebookTwitterEmail
الأخبارأحداث بارزة

اسحق احمد فضل الله : والحكومة القادمة ..والسراديب

by شوتايم1 3 فبراير، 2021
written by شوتايم1

السيد البرليني….
تصرخ بالسخرية منا حين نقول إن الشيوعي ليس هو من يحكم…؟؟
إذن هاك
قحت من يصنع انقلابها هم
عمر زين العابدين
وقوش
وابن عوف
ودمبلاب
والبرهان
والكباشي
وكمال عبد المعروف
و…و..
ونسردهم بالاسم حتى تنفجر عندك الملاحظة المدهشة… والتي هي… أن من صنعوا حكومة قحت الشيوعية ليس فيهم شيوعي واحد…
والحقيقة هذه تصنع الحقيقة التي تطل من ورائها والتي هي أن جهة أجنبية كانت بالخداع وبغيره هي من يصنع قحت ثم تغطي وجهها بالشيوعي
وإن الجهة الأجنبية تلك هي التي تجعل السودان يتخبط إلى قعدتي وقعدتك دي
واليوم الأول نحكيه
ومن يتابعون الأحداث يملأون فجوات الحديث
…..
ومساء اليوم ذاك من أبريل بعض ملامحه كانت هي
اجتماع قيادة الجيش للنظر في الغليان ( بالمناسبة يا برليني.. نستطيع أن نؤكد ما تقول من أن المليارات التي سكبتها الدولة ديك لصنع الغليان مليارات كانت تستطيع حل أزمة السودان للأبد )
والاجتماع العسكري يتركه البشير ويخرج
وقوش كان غائباً.. ودمبلاب بديلاً له
والفريق زين العابدين يقول
: لا حل إلا بأن نستلم السلطة الآن وننهي احتقان الشارع.. لأن الانفجار الأعمى يودي البلد في داهية
والفريق زين العابدين يتمتع بشخصية مهيبة جداً ووزن خاص في الجيش
والمجتمعون حين ترددوا زين العابدين ينظر إليهم في دهشة ثم يضرب المائدة بقوة وهو يقول
: لن نسلم السودان لأية جهة خارجية
والإشارة كانت واضحة… لكن السخرية تكتمل حين الجهة التي يحذر منها زين العابدين هي ذاتها التي سوف تدير السودان والزين… وكأنه يحذر من أن جهات داخلية تعمل وكيلاً للجهة الخارجية يحدث الاجتماع عن آخر محاولة انقلاب.. قبل أسبوع فقط
والزين وكأنه يحسم الأمر يلتفت إلى دمبلاب نائب قوش ليقول له
: أخطر البشير بهذا
ودمبلاب عند خروجه يلقى قوش ويخبره بما أرسل به للبشير
وقوش الذي يجد أن السلاح لا ينقصه إلا الأصبع الذي يجذب الزناد يقول للآخر
: أنا أخبر البشير
وقوش حين يدخل قاعة الاجتماع يشعر أن حديثاً كان يدور حوله
(واجتماع يقرر الانقلاب على السلطة لا بد له من الحديث عن مدير مخابرات له قوة قوش)
والحديث قبل دخول قوش كان يدور حول أن الأمر إن فشل/ بمقاومة من الأمن/ فإن الخراب يبدأ
وبعضهم يطلب اعتقال قوش
في الساعة ذاتها كان الحرس الرئاسي يستبدل
بعدها وكأنها الخطوة الثانية بعد تبديل الحرس كان بعضهم يلقى البشير في صلاة الفجر.. والبرهان يخبره بما وصل إليه الاجتماع
والبشير يمسك بيده ويقول:
خلوا بالكم من سلامة البلد وسلامة الدين
شيء لا يتم بهذه البساطة إلا في السودان
في الوقت ذاته كان عمر زين العابدين يقول للاجتماع
: نشكل حكومة هنا…
ولا نسرد ما جرى لكن الجدال يؤخر البيان حتى الواحدة
ثم شيء يبدأ…
وابن عوف الأقدم كان هو من يرشح للقيادة وإذاعة البيان
والاتفاق كان هو أن يحكم العسكريون لشهر… ثم….
ثم سلسلة تبدأ
وعمر يتنازل لابن عوف
وكمال عبدالمعروف يشعر أنه خدع
والبرهان يدبر شيئاً كان هو ما يجعله يقود بعدها
(وجهة تقول إن كمال يرفض الرئاسة… بعد أن ظل ابن عوف يحاول إقناعه بالأمر.. بينما كمال لا هو تلقى عرضاً ولا هو عرض نفسه)
بقي عمر ودمبلاب وعمر يجعل دمبلاب/ الذي أصبح هو صاحب الوزن وليس قوش/ يستقيل
عندها بقي البرهان وكباشي دون منافس
والبرهان يقود
وابن عوف وقوش كلاهما يحكم أسبوعاً
والجهة الخارجية التي تضرب كل أحد بكل أحد تتقدم للخطوة التالية
الجهة تلك تجعل الشيوعي يطلق المظاهرات ويدعو بالتحديد لإسقاط ابن عوف وقوش
(التحديد) هذا يصنع لأن إبعاد هذا شيء يجعل الناس يعتقدون أن الشيوعي هو من يصنع الأحداث
وهذا بالفعل ما يحدث
و….و…
كل هذا/ السيد البرليني/ نسوقه ونطيل فيه حتى نجعل الطريق الطويل هذا شاهداً..
طريق تمر فيه أنت بكل هذه الأحداث دون أن تلمح أدنى وجود للشيوعي…
والشيوعي كان مركز وجوده الوحيد هو الاعتصام… والاعتصام يضرب
بعدها يبقى الجيش هو الجهة الوحيدة التي تملك القوة…
عندها الجهة التي تدير كل شيء تذهب للخطوة التالية
الجهة التي تدير السودان ما فعلته لا نريده هنا- لأن التفاصيل مملة- لكن التفاصيل ما يغني عنها هو… انقلاب عسكري
من يصنعه هم رجال ليس فيهم شيوعي واحد
ومن يحكم هم مدنيون شيوعيون
..!!!!
كيف…؟؟
ونظرة سريعة تجيب نصف إجابة
والنظرة السريعة تجد أن كل وزراء قحت هم من الشيوعيين الذين جمعتهم ( جهة ما) من أطراف العالم
وراجع/ أيها البرليني/ راجع وزراء قحت أين كانوا قبل قحت ومن كان يعرفهم.. و…
كل هذا نسرده شرحاً للجملة الأولى التي هي أن الشيوعي ليس هو من يحكم
وأن الشيوعي غطاء/ مجرد غطاء/ للدولة إياها التي تكره الله ورسوله والإسلام والتي…. لأنها لا تستطيع أن تقول هذا علناً فإنها تأتي بالشيوعي وتجعله غطاءً لمشروعها
مشروع هدم الإسلام في السودان
وتأتي بالشيوعي تستخدمه للمشروع هذا لأن المصلحة مشتركة
….
يبقى أن الخطوة القادمة للجهة هذه هي ما يحدث الأيام القريبة القادمة
فالعاملون في الدولة سوف يفاجأون بسيل هائل من الفصل في الأيام القادمة
و…و….

3 فبراير، 2021 0 comment
0 FacebookTwitterEmail
أحداث بارزةالأخبارالإقتصاد

هجمة شرائية شرسة للدولار تنذر بتلاشي الجنيه السوداني في نهاية تعاملات اليوم الاربعاء

by شوتايم1 3 فبراير، 2021
written by شوتايم1

كشفت جولة قامت بها (الانتباهة اون لاين) بالسوق الموازي للعملات الاجنبية مساء اليوم الأربعاء عن تواصل الارتفاع بطريقة غير مسبوقة لاسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الجنيه السوداني.
وكشف عدد من تجار العملة فضلوا حجب اسمهم لـ(الانتباهة اون لاين) ان هنالك هجمة شرائية كبيرة علي الدولار بالسوق نهار اليوم واكدوا الدولار وصل إلى 400 جنيه عند الساعة الثالثة ظهراً ولكن سرعان ما انخفض انخفاضا طفيفا .
وسجل سعر الشراء الدولار الامريكي 365 جنيهاً 370جنيهاً بيعا ،بينما سجل الدرهم الاماراتى 97جنيهاً شراء و 98 جنيهاً للبيع ، والريال السعودي 93.5 جنيهاً للشراء 95 جنيهاً للبيع اما اليورو فسجل 450 جنيهاً والريال القطرى 94جنيهاً شراء و 95 جنيهاً بيع، وسجل سعر الجنيه المصرى 25 جنيهاً شراء 26جنيهاً بيعا، فيما سجل الاسترليني 500 جنيها

3 فبراير، 2021 0 comment
0 FacebookTwitterEmail
الأخبارأحداث بارزةالإقتصاد

تحرير اسعار الوقود بشكل كامل

by شوتايم1 3 فبراير، 2021
written by شوتايم1

 

أعلن السودان عن تحرير أسعار الوقود بشكل كامل، لجميع القطاعات، مع حلول مارس المقبل وبدأت حكومة الانتقال في العام الفائت تنفيذ إصلاحات اقتصادية شملت تحرير جزئي متدرج لأسعار الوقود، كما حررت أسعار الكهرباء مع بداية العام الجاري، وهي إصلاحات يُراقبها صندوق النقد الدولي.

وقال خطاب صادر عن وزارة المالية مُوجه إلى وزارة النفط، حصلت عليه “سودان تربيون”، الثلاثاء: “إن أسعار الوقود ستتوحد لكل القطاعات اعتبارًا من مارس على أن تتوحد لاحقًا في كل الولايات” وقررت وزارة المالية تحرير أسعار الوقود لقطاع المواصلات، وهو القطاع الذي استثني من الوقود التجاري عند تحرير أسعاره بصورة جزئية.
والأحد، أوصى مسؤولون في تجارة المواد النفطية بإلغاء الرسوم التي تفرضها الولايات على الوقود، وتوحيد أسعار المحروقات في كافة أنحاء السودان وقالت وزارة المالية إن قطاع الزراعة والري سيُباع لهم الوقود المدعوم حكوميًا إلى نهاية فبراير الجاري وفي ذات السياق، أعلنت وزارة الطاقة عن بدء العد التنازلي لتشغيل مصفاة الخرطوم الذي يخضع لصيانة دورية، وتوقعت بدء التشغيل خلال 24 يوما.

وقال وكيل وزارة الطاقة حامد سليمان، إن نسبة التقدم في تنفيذ أعمال الصيانة الدورية في المصفاة وصلت إلى 66% وشهد السودان نقصا حادا في غاز الطبخ والبنزين نتيجة بدء أعمال صيانة مصفاة الخرطوم في ديسمبر الفائت، ورغم استيراد الحكومة بواخر محملة بغاز الطهي إلا الأزمة لم تنفرج

3 فبراير، 2021 0 comment
0 FacebookTwitterEmail
  • 1
  • …
  • 72
  • 73
  • 74
  • 75
  • 76
  • …
  • 80

الأكثر مشاهدة

  • 1

    جونسون: بريطانيا تعيد النظر في إصدار ترخيص بث قناة “آر تي” والخارجية الروسية ترد “شكرا”

    23 فبراير، 2022
  • 2

    الحكومة ترفع سعر جوال القمح التأشيري ل20 الف جنيه

    6 مارس، 2021
  • 3

    رئيس جورجيا السابق المسجون يعلن تجديد إضرابه عن الطعام

    21 فبراير، 2022
  • 4

    محمد صلاح يكتسح الجميع في قمة ليفربول ومانشستر سيتي

    10 أبريل، 2022
  • 5

    في زيارة تاريخية لمحلية حلايب ….مدير قوات الجمارك يوجه بتدريب شباب المنطقة ومعالجة مشاكل التخليص

    30 مايو، 2023
  • Facebook
  • Twitter

حقوق النشر محفوظة لشوتايم نيوز 2021م

شوتايم نيوز
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • الإقتصاد
  • العالم
  • الفيديو
  • المقالات
  • المنوعات
  • تحقيقات وتقارير
  • حوادث وجريمة