انتشرت هذه الفترة ظاهرة السرقة بصورة مخيفة وبطرق مرعبة حيث
تعرض الصحفي (ع.ك) إلى أغرب وأسرع سرقة منذ انتشار ظاهرة السرقة بمعظم انحاء البلاد خاصة الخرطوم يحكي قائلا : (التقيت أحد المعلنين بشارع واحد العمارات بشارع محمد نجيب جوار مقابر فاروق فسلمني مبلغ خمسون ألفا كلها فئة الخمسون جنيها ،وبما أن المبلغ الذي استلمته كان كبيرا وبلا ساتر فقد وضعته جواري في المقعد المجاور لي وكان الشارع مكتظا بالسيارات قدت السيارة الى شارع 15حيث قمت بادخال المبلغ تحت المقعد ،وصلت شارع 17حيث مكتبي ودخلت المكتب لمدة عشرون دقيقة ولما خرجت لم أجد النقود،كل هذه الاحداث لم تزد عن الخمسة وثلاثون دقيقة،فعدت ادراجي إلى قسم شرطة شارع واحد لتدوين بلاغ بالحادث) .
هذه لم تكن الاولى في ذلك اليوم وانما كل من التقى به الصحفي محاولا ان يقص عليه السرقة يقابله صديق او زميل بانه ايضا تعرض لسرقة وبطريقة غريبة جدا لا تخطر ببال احد حتى بالافلام.