هرب مستشار مليشيا الجنجويد المدعو يوسف عزت من ندوة بجنيف عاصمة سويسرا بعد أن حاصرته جموع من السودانيين وهتفوا في وجهه
الفيديو من هنا
بيت الشورة
عمر الكردفاني
بورتسودان يا حنية
الجمارك السودانية
قد تكون شهادتي في قوات الجمارك السودانية مجروحة الا ان الأوان قد آن لقراءة ما بين سطور الدور المتعاظم لهذه المؤسسة السودانية العريقة وما يتطلبه الأمر منا كسودانيين وكحاضنة لقواتنا النظامية أن نتعرف على دور الجمارك سلما وحربا وان ندفع بابنائنا إلى صفوفها بعد أن نوصيهم (ابقوا عشرة على الوطن).
فالجمارك في الكثير من دول العالم منوط بها حماية جميع حدود ومنافذ الدولة بصلاحيات كبيرة تتوافق مع الدور الذي تقوم به ،نحن في السودان تقوم قواتنا الجمركية بذات الدور ولكن بصلاحيات ليست أقل فحسب بل تكاد تكون منعدمة،فعلى الحدود مثلا على الجمارك أن تمنع التهريب بما في ذلك تهريب السلاح والمخدرات والمواد المشعة ولكن تتقاسم معها قوات نظامية أخرى الصلاحيات دون المهام وهنا تحدث بعض التقاطعات إذ يمكن للانسان غير المتخصص أن يسمح بحسن نية بمرور ايا من المواد سابقة الذكر دون أن يعلم انه يساهم في تدمير البلاد وهذا ليس قدحا في بقية قواتنا النظامية ولكن كلنا نعلم أن القوات النظامية تتعامل بمبدأ الاقدمية وهنا لا يمكنك اعتراض من هو ارفع منك رتبة إذا حاول أن يجامل زميلا دون أن يدري ما يحمله.
المنافذ الأخرى ليست بمنأى عن هذه التقاطعات وما قصة آخر شحنة ذهب مهربة بمطار الخرطوم ببعيد، إن مشكلتنا الأساسية بالسودان هو عدم وجود دستور ،فالدستور يمنح ويمنع الصلاحيات حسب التخصصات والادوار ونحن بعد هذه المحنة يجب أن نبدأ أولا بوضع ايدينا على مكامن الخلل انى وجد وان نضع دستورا يوضح دور كل منا حتى نبني وطنا عاثت فيه المليشيا التي منحناها السلطة بأيدينا فارتدت علينا وبالا كما فعلت الضبعة بمجير ام عامر
إن توزيع أدوار ومهام قواتنا النظامية ليس مستحيلا بما ان الجميع سودانيين تهمهم مصلحة بلادهم امنها وسلامها ووحدة ترابها ،وأذكر عندما كنا بمنطقة بحر الغزال وبرزت مشاكل بين الشرطة والجيش عاد قادة هذه القوات النظامية إلى القانون والدستور فصارت المتحركات القتالية خليطا بين الجيش والشرطة ،فلما نكون داخل المدينة يقود أصغر جندي من الشرطة أعلى ضابط صف من الجيش وعندما نخرج من المدينة يحدث العكس فيقود أصغر جندي من الجيش أعلى ضابط صف من الشرطة ،بذا نشأت بين الجانبين علاقات جميلة بعد أن كانوا يتقاتلون بالذخيرة كالاعداء.
ثم ماذا بعد ؟
نعم ذهبت بي الأفكار بعيدا ولكن هكذا هي الجمارك ايضا لها القدح المعلى في خدمة العباد والبلاد وما ذكر مفصل من مفاصل الدولة الا وكانت لقوات الجمارك اليد الطولى فيه من لدن الإيرادات فالحسابات ثم الحوسبة فمراقبة الحدود من اخطار الأدوية والسموم والمخدرات والمواد المشعة والاسلحة والذخائر والمفرقعات مرورا بغسيل الأموال والكسب غير المشروع والتهرب الضريبي وووووو
بس الله يكون في عونكم أخي سعادة الفريق حسب الكريم ادم النور وانتم تديرون هذه المؤسسة بما رأينا من حنكة وسداد رأي ونكران ذات،وفقكم الله وسدد خطاكم.
كتب احد سكان العمارات :
الزول دا ساكن معانا في الحي حارس منزل في العمارات وشغال سمسارعقارات عارف بيوت العمارات كلها وصاحب اولاد الحلة كلهم بيلعب معاهم كورة مؤذن في المسجد وخمسة صلوات فيه وفي رمضان انا كنت بجيب ليهو بخور وملطف الجو عشان يبخر المسجد للتراويح.. طلع دعامي استخبارات واصلا ما في زول عارفوا شغال مع الدعم.. اسمو عبدالسلام دمبا اصوله من مالي
بعد اخذ ورد ومفاوضات ماكوكية تم اليوم التوقيع على إتفاق تجديد عقد البارجة التركية التي تمد مدينة بورت سودان بالكهرباء،و المنتهى في ٣١ مايو الماضي لثلاثة أشهر إضافية تنتهي في ٣١ أغسطس.
عليه ستعود البارجة للخدمة في الساعات القادمة لتنتهي اكبر أزمة تمر بها عاصمة البلاد البديلة ما جعل شوارعها تضج بأصوات مولدات الكهرباء ليل نهار منذ منتصف الشهر الماضي
مأساة لا يمكن صياغتها في خبر ننقلها كما هي :
فاجعة أخرى منقول
{ توفي الوالد ، واثناء نقل الجثمان لمواراته الثرى تم إطلاق النار على سيارتهم فتوفي ( ابنه وبنته )في الحال
ببالغ الحزن والأسى تنعى لجان المنطقة الصناعية بحري.. العم / يس محمد الهادي.. والد كل من نزار وسموأل ووحيد بالمنطقة الصناعية بحري ( أولاد ياسين).. والذي حدثت وفاته يوم أمس بمدينة الحصاحيصا.. وأثناء رجوع أسرته بالجثمان لمواراته الثرى بمدينة الحلفايا تعرضت أسرته لإطلاق نار من أحد ارتكازات الدعم السريع نتج عنه استشهاد إبنه /وليد وبنته / نجود .. كما أصيب إبنه وحيد وإحدى بناته/فريال وتم نقلهم لمدينة ود مدني لتلقي العلاج “العناية المكثفة”..
وحتى الجثمان لم يسلم من الرصاص
نعزي الاسرة في مصيبتها الكبيرة وفقدها الجلل .. ونتمنى عاجل الشفاء للجرحى..
ولا نقول إلا ما يرضى الله ( انا لله وانا اليه راجعون) } …
إنفجر مصنع للعطور شمال مصنع ستيم للمرطبات د بالمنطقة الصناعية بامدرمان؛
فاحدث الانفجار المدمر وفاة لاكثر من مائة وعشرين شخصا من النساء والرجال والشباب الذين دخلوا الى المصنع لنهبه .. بعد أن أشعل احدهم سيجارة امام مستودع السبيرتو.( الفنطاس) والذي يستخدم في تركيبات العطور … وقد تفحمت الجثث تماما.
شكا الكثيرون ممن تقطعت بهم السبل من حجاج بيت الله الحرام من تأخر الإجابة عن تساؤلاتهم عن مصير أموالهم ومصير حجهم ،الأسئلة التي ود موفد شوتايم نيوز الحصول على إجابة عليها بالطريقة المباشرة اضطر لنشرها على الملأ عل إعلام هيئة الحج والعمرة يجيب عليها
الأسئلة المتداولة هي كيف ومتى سيتم تفويج حجاج الطيران الذين فقدوا فرصة الحج جوا خاصة انهم من المرضى وكبار السن والسؤال الثاني هو ما هي فرصة أن يكتمل التفويج في ظل تعثر البواخر والأخير هو متى يحصل من فقد فرصته في الحج على أمواله
اثنين مليار وثمانمئة مليون هي قيمة الحج والتي يقال انها تتكفل بحج خمسة من حجاج (مصر القريبة دي)
يا ترى هل ورثت هيئة الحج والعمرة فساد فترة الإنقاذ ام للأمر إجابة شافية ؟
النيل الأزرق.. قرارات لم يجانبها التوفيق
النذير إبراهيم العاقب
أصدر حاكم إقليم النيل الأزرق الفريق أحمد العمدة بادي خلال الشهر الجاري العديد من القرارات والتي قضت بتعيين العديد من المستشارين، سواء في أمانة الحكومة أو الوزارات، ولعلها خطوة إيجابية من حيث تطبيق الفكرة، والتي بالطبع تستهدف الإرتقاء بالأداء الحكومي عامة في الإقليم، من منطلق الأهمية القصوى التي يمثلها المستشار في حد ذاته، والدور الذي يمكن أن يقوم به، إنطلاقا من فرضية تمتعه بالكفاءة والخبرة الكافية والتي من المفترض أن تضعه في مقام كفاءة ترفد الحاكم والوزير بالخطط والبرامج والمقترحات الإيجابية الفاعلة.
بيد أننا إذا ما نظرنا إلى قرارات الحاكم في هذا الخصوص، نجد أنها في غالب الذين تم إختيارهم جانبها التوفيق، من منطلق إفتقارهم لأدنى أسس ومعايير التعيين في هذا المنصب الحساس.
ولمزيد من تعميم الفائدة القصوى وتغيير العديد من السياسات المتبعة في إختيار من يشغلون المناصب الحساسة والمهمة في الإقليم، نور هنا الكيفية التي يفترض أن تتبع في حال اختيار المستشارين بالتحديد.
حيث أن إختيار المستشارين أو الخبراء والمعاونين مسألة غاية في الأهمية لمن أراد أن يدير مؤسسته أو شركته أو وزارته أو دولته بكل أمانة ودقة وكفاءة، سواء كان يرجو بذلك وجه الله ورضاه، أو يرجو تحقيق مصالح ومكاسب ترفع من شأن الجهة المعنية، ولن نختلف هاهنا حول المقاصد النهائية، بحثاً عن فعل إيجابي وفاعل يرتقي بالأداء العام لحكومة الإقليم، لأن الحديث يدور حول آلية إختيار المساعدين والمستشارين ومن يستعين بهم الحاكم أو الوزير أو القائد لإدارة شؤون الإقليم أو أي من الوزارات، أو ما شابه من كيانات إدارية صغرت أم كبرت.
بدءا من ضرورة الدراية والمعرفة التامة بمقدرات الشخص المراد تعيينه في هذا المنصب الحساس، بخبرته في الحياة العامة والتخصص المعني لهذه المهمة، فضلا عن أهمية معرفة شخصيته وأنماط تفكيره وسلوكياته ومهاراته، على أن يأتي ذلك دقيقاً في إختيار المستشارين والوزراء أنفسهم، وفق رؤية ثاقبة ونظرة فاحصة إلى الشخص المراد تعيينه، لتثبيت الرؤية المستقبلية فس كيفية إختيار القادة والمسؤولين مستقبلاً، على أن يكونوا من ذوي الدهاء السياسي والقدرة على وضع الخطط والبرامج الإيجابية، وبالتالي ضمان تحقيق الأهداف بدقة بالغة.
نستخلص مما سبق أهمية وضرورة التأنّي لدى أي مسؤول حين إختيار معاونيه أو مستشاريه أو وزرائه، إن أراد النجاح في مهمته. الأمر لا يجب أن يكون نوعاً من المكافأة أو شراءً للذمم أو أهداف أخرى، بل لابد أن يكون إختيار المستشارين أو المعاونين أو ما شابههم في المهام، بعيداً عن نظام المحسوبيات والمجاملات، سواء لمن يتم إختيارهم أو لمن قام بتزكيتهم وترشيحهم، لاسيما وأن الأمر أكبر وأخطر من ذلك بكثير.
وإختيار المستشار بكل إختصار، يجب أن يكون وفق معايير محددة تشمل الكفاءة والخبرات المتراكمة اللازمة في المجال الذي يتم إختياره له، بالإضافة إلى ضرورة تمكنه من كثير من المهارات الشخصية، كالتفكير الناقد وتحليل المشكلات والقدرة والإبداع في إبتكار وتقديم الحلول بتجرد وموضوعية، دون نزوع إلى ترضية هذا وذاك على حساب المصلحة العامة أو الكبرى، خاصة وأن المسألة أمانة في نهاية الأمر، والأمانة هي كل ما تم الإئتمان عليه من قول أو عمل أو مال أو علم، وأي اتباع للهوى والمزاج في تقديم الإستشارة للمسؤول، إنما هو أقرب إلى خيانة الأمانة، فقد يسير موكب الكيان الإداري، سواء كان على شكل دولة أو وزارة أو حكومة إقليم، بيسر وأمن وأمان ونجاح وإستقرار أو يحدث العكس، حيث التخبط وعدم الإستقرار، ومن خسارة إلى أخرى وصولاً إلى إنتكاسة أو أعمق من ذلك وأعقد. والأمثلة من هنا وهناك أكثر من أن نحصيها، وقد كان للعديد من المستشارين أو الخبراء أو المعاونين دورهم في النجاحات أو الانتكاسات.
وتقع النجاحات حين يقوم المستشارون أو الخبراء والمعاونون بأدوارهم بكل أمانة وجدارة وإقتدار، فيما الانتكاسات تزلزل الكيانات إن تخلى أولئك عن أماناتهم وعهدهم، متبعين أمزجتهم وأهوائهم، بل ربما أهواء غيرهم أيضاً على حساب المنفعة العامة.
ونعود وشدد على إن إختيار المستشار يجب أن يكون وفق معايير تشمل الكفاءة والخبرات المتراكمة اللازمة في المجال الذي يتم إختياره له، وتمتعه بمهارات شخصية أهمها التفكير الناقد وتحليل المشكلات، والقدرة في إبتكار وتقديم الحلول بتجرد وموضوعية، وضرورة تأنّي أي مسؤول حين يختار معاونيه أو مستشاريه أو وزرائه، إن أراد النجاح، بعيداً عن نظام المحسوبيات والمجاملات، سواء لمن يتم إختيارهم أو لمن قام بتزكيتهم وترشيحهم.
وللأسف، أن إختيار المستشارين الجدد مؤخرا، ومن خلال متابعتي اللصيقة لكل ما يدور في إقليم النيل الأزرق، لم يخضع لتلك المعايير، وإنما كان معيار المجاملات والترضيات والمحاصصات هو سيد الموقف في إختيار الذين تم تعيينهم في هذا المنصب الحساس.
ناهيك عن إختيار وتعيين الوزراء أنفسهم، والذين أغلبهم ليس بالجدارة ولا الكفاءة، ولا حتى التخصص في المجال الذي يدير من خلاله الوزارة المعنية في إقليم النيل الأزرق.
سنظل في حملاتنا التوثيقية للجرائم القذرة التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع لأنها ستكون المرجع ليتذكر الناس ما فعله التتار الجدد بمواطني السودان
الفيديو المرفق لاحد جنود الدعم السريع وهو يهين رب اسرة داخل منزله ويلقي عليه كا ما طالته يده ….ما ييسر علينا المهمة أن هؤلاء الاغبيا يوثقون لجرائمهم بانفسهم
الفيديو من هنا