كشف وزير الري بروفيسور ياسر عباس، تفاصيل جديدة حول المبادرة الإماراتية حول الفشقة .
وقال الوزير في تغريدات على حسابه بتويتر:
“المبادرة الإماراتية هي صيغ استثمارية؛ وفق القوانين السودانية في اراضي الفشقة، وأيضاً مبادرة غير رسمية لتقريب وجهات النظر في ملف سد النهضة “.
والأسبوع الماضي ،استعرض مجلس الامن والدفاع الوطني المبادرة الإماراتية بشأن خفض التوتر الحدودي مع إثيوبيا ومسار مبادرة سد النهضة بين الدول الثلاثة.
ورهن مجلس الامن والدفاع التفاوض مع إثيوبيا بوضع العلامات على الأرض بين حدود البلدين بموجب اتفاقية عام 1902 .
وأوضح الوزير عباس بأنه، ستكون هنالك استثمارات من الإمارات والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي، بحيث يساهم سد النهضة في توليد الكهرباء من إثيوببا، ويساهم السودان بالاستثمارات الزراعية لتوفير الغذاء لإثيوبيا”.
وأضاف: أبدينا وجهة نظرنا في المبادرة الإمارتية؛ بأنه يمكن توسيعها بتحويل سد النهضة من بؤرة توتر ونزاع إلى بؤرة تعاون اقتصادي إقليمي
والفلسفة الأولى لسد النهضة والتي دعمها السودان منذ البداية أن يكون أداة تعاون وليس للخلاف”، وزاد: “السودان بعد الثورة دولة بها قدر عال من الشفافية والديمقراطية، والبوصلة الوحيدة هي المصلحة الوطنية للسودان”.
السوداني