دعت قِوى الحُرية والتغيير وأطراف العملية السلمية إلى تفعيل حالة الطوارئ بغرب دارفور وتفويض القوات النظامية لحفظ حياة المواطنين وممتلكاتهم، وفق القانون وتمكينها من أداء واجباتها لحماية المدنيين.
وبحسب بيان مشترك تلقت (السوداني) نسخة منه، حث البيان على تنفيذ الترتيبات الأمنية وفق اتفاقية السلام وتشكيل القوات المشتركة لحماية المدنيين، وبناء جيش وطني مهني واحد، وتقديم الإغاثة والعون الإنساني لمجابهة الوضع الإنساني الكارثي.
وأكد على ضرورة استكمال تشكيل هياكل السلطة الانتقالية بما يعزز السلام والتنمية والاستقرار، ودعم جهود حكومة ولاية غرب دارفور بما يعزز الأمن والاستقرار والتعايش السلمي بين مكونات المجتمع، إلى جانب التدخل العاجل لإيواء النازحين والمشردين بفعل الصراع وحمايتهم، وتفعيل المنظومة العدلية من قضاء ونيابات للإسراع بملاحقة المجرمين والمتفلتين ومحاسبتهم.
وناشدت قوى الحرية وأطراف العملية السلمية، الأحزاب السياسية والقوى المدنية والمهنية والاهلية والدينية ولجان المقاومة والقطاع الخاص والجامعات بتحمل مسؤولياتها والاضطلاع بدورها في حفظ لحمة النسيج الاجتماعي.
وقال البيان إن أحداث الجنينة حلقة من سلسلة التآمر المحلي والخارجي على ثورة ديسمبر ومسيرة السلام ووحدة البلاد وتتطلب التصدي من كافة قوى الثورة والتغيير.
صحيفة السوداني