غادر مدرب المريخ الفرنسي غوميز الخرطوم الى بلاده، وذلك عقب وصوله مع رئيس نادي المريخ آدم سوداكال الى طريق مسدود بشأن الاستحقاقات المالية الخاصة به.
في الوقت الذي أكد مجلس المريخ تسليم المدرب كافة حقوقه المالية وتوقيعه رسمياً بذلك، لافتاً في الوقت نفسه ان المدرب الفرنسي حصل على عرض ضخم من أحد الأندية وأبلغ الإدارة بذلك.
وعقد غوميز، اجتماعاً مع بعض لاعبي المريخ بمقر اقامة معسكر الفريق عقب مباراة الأمس أمام توتي التي انتهت بالتعادل، وجرى الاجتماع في حضور عدد من اللاعبين الكبار أبرزهم القائد امير كمال وبكري عبد القادر وآخرون.
وأبلغ المدرب الفرنسي، اللاعبين برغبته في الرحيل، وأكد بأن هذه الخطوة تأتي لعدم تقدير مجلس الإدارة للأعمال التي يقوم بها وعدم الالتزام بعدد من الأشياء المتفق عليها، وأنه اتخذ هذا القرار قبل فترة وآثر أن ينفذه خلال الوقت الحالي بشكل فوري.
وتدخل قائد الفريق أمير كمال وتحدث خلال الجلسة بالنيابة عن زملائه، وطالب المدرب بالبقاء والاستمرار مع الفريق، إلا ان المدرب الفرنسي أغلق الباب، واكد مغادرته البلاد فجر اليوم وهو ما حدث بالفعل.
ورغماً عن عدم إفصاح غوميز عن وجهته، إلا أن المعلومات المؤكدة تشير الى أن الفرنسي اقترب من تولي منصب المدير الفني بنادي سيمبا التنزاني منافس المريخ في دور المجموعات بالبطولة الأفريقية.
يُذكر أن رئيس المريخ آدم سوداكال شرع فوراً في فتح العديد من قنوات التواصل مع عدد من الوكلاء، بحثاً عن مدير فني لقيادة الفريق خلال المرحلة القادمة.
ورغماً عن التسريبات الخاصة بإمكانية عودة المدرب السابق للمريخ التونسي جمال خشارم لإكمال المسيرة، إلا أن سوداكال قطع بعدم عودة الأخير، وأشار إلى أن هناك خيارات أخرى موضوعة على الطاولة.
وفي الوقت الذي أكدت فيه بعض المصادر حدوث اتصالات أولوية بين المريخ ومدربه الأسبق الفرنسي دييغو غارزيتو ورغماً عن تلميحات الأخير، إلا أنه لم يتم إبرام اي اتفاق حول عودة المدرب كما يشاع حتى اللحظة.
بينما أكدت مصادر موثوقة مقربة من مدرب الأحمر السابق إبراهيم حسين (إبراهومة) بأن الأخير عازم على إكمال مسيرته مع نادي الخرطوم الوطني ولا يرغب في تكرار تجربته الماضية في ظل الظروف الحالية.
ويسعى سوداكال لإغلاق الملف بالتعاقد مع مدرب جديد في غضون الساعات القادمة حسماً للجدل.
السوداني