كشف وزير الطاقة جادين علي، عن تتّبع حلقة أزمة الوقود، الأسبوع الجاري من البداية وحتى آخر التفاصيل.
وقال جادين إنّ الأزمة شكّلت مصدر قلق حقيقي. وأضاف: (حقيقة نحن في الوزارة ما شايفين مبرّر يؤدي للصفوف المتطاولة). وأعلن اكتمال الإيفاء بالكثير من الجوانب المتعلّقة بتوفير الوقود. وألمّح جادين إلى وجود خللٍ ما، بجانب عدم اكتمال الخطط، التي وصفها بخطط المدى القصير، وعدّ ذلك أحد الإخفاقات والمعالجات غير المكتملة.
وشكلت أزمة المحروقات ككل صداعاً دائماً للحكومة والمواطنين امتدت لقرابة العام رغم الإجتهادات هنا وهناك. ويقول خبراء ومحللون سياسيون واقتصاديون أن تصريحات الوزير تشير بوضوح إلى وجود خلل ما في التوزيع. وطالبوا بوجود قوات نظامية تراقب التوزيع من الميناء وحتى محطات الخدمة. مشيرين إلى تجربة سابقة للرقابة على الوقود والغاز قامت بها قوة مشتركة من جهاز المخابرات وقوات الدعم السريع كان لها أثر كبير في استقرارهما ومنع تسريبهما إلى السوق الاسود.
السوداني