مدينة الدلنج تسمو فوق الجراح وتتناسى الحصار بالأفراح:
اتابع منذ مدة ليست بالقصيرة ما يقوم به مواطني مدينة الدلنج …تلك المدينة الفاضلة من جلسات ومؤتمرات التعايش السلمي التي هزمت حصار المليشيا من جهة وقوات الحلو من جهة أخرى
إن ما يقوم به مجتمع الدلنج هو المطلوب في هذه الأيام العصيبة من عمر البلاد لذا اتمنى ان تلتفت الحكومة المركزية لهذه الأنشطة النبيلة وتدعمها دعما لا محدود……
هاهي جامعة الدلنج تقوم بدورها :
جامعة الدلنج تسير مسيرة سلمية لمناصرة قضايا التعايش السلمي بالدلنج
الدلنج : عبد.الوهاب أزرق / راوية ضلمان
سيرت جامعة الدلنج صباح اليوم الخميس مسيرة سلمية من مكتب المدير إلي المحلية ثم المثلث بمشاركة مدير الجامعة البروف محمد دفع الله وكل الأساتذة والعاملين بالجامعة وصندوق رعاية الطلاب وهم يحملون شعارات تعبر عن السلام والتعايش السلمي ومحاربة خطاب الكراهية .
المدير التنفيذي لمحلية الدلنج الأستاذ إبراهيم عبد الله عمر لدى مخاطبته المسيرة اشاد و شكر جامعة الدلنج للخطوة ووصفها بالرسالة من الجامعة للمجتمع ،في الظروف الأمنية الراهنة ، معددا ما قامت به الجامعة من خطوات لنبذ خطاب الكراهية بمخاطبة المصلين بالمساجد ، وأضاف هي رسائل قوية جدا لجهة انهم اهل العلم والتعليم والمعرفة ،.واكد عمر سوف نبعث مضمون المسيرة الي الوالي والحكومة الإتحادية .مقدما دعوته للحركة الشعبية والدعم السريع لمراعاة السلم المجتمعي بالدلنج وجعلهم يعيشون بخير ، كما دعا المجتمع للإستفادة
من أهل العلم ، و زاد نريدها رسالة ملموسة ، لافتا للجامعة أثر كبيرا في المدينة ، دعوة إلي كل المواطنين للإستجاية لهذا النداء ، متمنيا التوفيق والسداد .
وفي الأثناء حيا مدير الجامعة البروف محمد دفع الله
المشاركون باسم المبادرة التي ولدت في الصعوبات التي مرت بها المحلية ، مبينا انها تسعى لحل المشكلة ورتق النسيج الاجتماعي وتحقيق السلام ، حيث قامت بمخاطبة المصلين في مساجد الدلنج ، ومخاطبة الأستاذات للنساء بدور المؤمنات وزيارة أسر المتضررين ، مؤكدا على عودة الدلنج إلي المعتاد
، وتابع المسيرة و الوقفة اليوم بالمثلت لمواصلة الجهود وصولا لتحقيق السلام ، كاشفا ان الشعارات تحمل معاني السلام والأمن الإستقرار.