عمدان النور…. (قانون القبح ) يجب تطبيقه على قحت ……دكتور محمد يوسف إبراهيم

by شوتايم نيوز

 

 

 

عمدان النور
(قانون القبح ) يجب تطبيقه على قحت
دكتور محمد يوسف إبراهيم
Drdabab2@gmail.com
“قانون القبح” في الولايات المتحدة؟
في أواخر عام 1800، وضعت بعض المدن الأميركية “مراسيم للتعامل مع المتسولين قبيحي المنظر، وعُرفت هذه المراسيم بقوانين “القبح”
ونصت هذه المراسيم على منع أي شخص مظهره قبيح أو غير لائق من الظهور في المجتمع، وكان المقصود المشردين والمتسوّلين.
بقيت هذه المراسيم حيّز التنفيذ في الولايات المتحدة طوال أكثر من 90 عاماً وكانت شيكاغو آخر المدن التي ألغتها عام 1974.
اليوم اعتقد بأننا في حوجة ماسة لمثل هذه المراسيم ليتم تطبيقها على متشردي ومتسولي قحت الذين حار بهم الدليل وباتوا قبيحي الأعمال والسلوك
صحيح القانون المذكور أعلاه تحدث عن قباحة المنظر ودمامة الأشكال وقذارة الملبس هذا طبعا في الولايات المتحدة الأمريكية اما نحن نحتاج للقانون لردع تسول قحت والحد من تجاوزها لأنها للأسف باتت كما المشرد ويولغون في كل إناء.
قانون القبح ضروري ياسادة لأن ما تقوم به قحت من سلوكيات قبيحة ومشينة تحتاج إلى قانون يماثل قانون القبح
خاصة وأن قحت نبذها الشعب ولفظها وماكاد يستصيغها وذلك بسبب سوء سلوكها حيث أنها ظلت طريدة في كل مكان وكل شارع وكل زقاق في الداخل والخارج
لأنها مصرة على تبني خيارات لا تمت للشعب السوداني بصلة.
هذه الأيام ازدادت قبحا ودمامة وهي تعلن عن مؤامرة جديدة ثمنها مليون دولار تزيد ولا تنقص
وبحوافز شخصية تربو عن العشرين الف دولار كل ذلك من أجل لي ذراع الشعب السوداني وكسر شوكته واستئصال شأفته
هذه الحرب نغمة على الشعب ونعمة على قحت لأنها تتكسب من وراءها تارة تتهافت على موائد مستخبثة وتارة تمد يدها لتنال من فتات الوهم والبيع المرتخص
قانون القبح مطلوب بشدة لأنه يغني عن قانون العزل السياسي سيما وأن النوايا تكشفت لدى الجماعة وبات همهم الأول والاخير هو كيفية العودة إلى الحكم والجلوس على كراسي السلطة مرة أخرى ولكن هده المرة الأمر بيد الشعب السوداني هو من سيقرر في مصيره ومستقبله اما كهول وعجزة الأحزاب المتهالكة عليها البحث عن طرق اخري للعودة أن كان في العمر بقية
الجبهة الوطنية العريضة المزعوم قيامها والمختصرة (بجوع ) ماهي إلا جبهة حق اريد بها باطل وسيذهب الباطل إلى حيث أتى
تجار الحرب وسماسرته لا مكان لهم وسط الشعب السوداني البتة والذي يريد خيرا للبلد عليه أن يتحلي بقيمه وشيمه لا أن يعاديه ويزدريه

Leave a Comment

ثمانية − سبعة =