تحت عنوان سفيان الخائن كتب احد دفعة النقيب المتمرد سفيان بريمة هذه المعلومات الخطيرة عن الرجل:
سفيان الخائن
الي الخائن النقيب دفاع جوي مرفود سفيان محمد زين بريمة ..بعد ان اصبحت نجما لامعا كعشة الجبل او سمية سفنجات ..
للأسف لقد كنا ابناء دفعة واحدة وخبرتك جيدا فقد جمعتنا اماكن كثيرة عملنا بها وخاصة اننا كنا اصدقاء منذ وقت طويل واعرفك وتعرفني جيدا..
ولقد شاهدت و سمعت لفيديو تعلن فيه تمردك على جيشك واتستبداله بحياة العبودية تحت ارجل حميدتي وتتمرد علي من علمك واخرجك ضابطا شريفا بالقوات المسلحة السودانية لتنال شرف الدفاع عن السودان..ولكن اخترت خندق الخيانة والذل وتوجيه سلاحك للوطن والمواطن .ولكن صدقني لم اتفاجأ بخبر تمردك فتاريخك يعكس فعلك.
فلو كنت تذكر عندما تم استدعائي في مكتب السيد القائد كشهود ومعي الملازم اول عبدالرحيم الكردافي في تقرير استخبارات الدفاع الجوي عن تورطك في اختفاء عدد ٣جوال دقيق و٦جركانات زيت و٥جوالات عدس كانت تخص القوة بالمعسكر..واعترافك بعدها بتصرفك بها ..وايضا احساسك بالدونية وكنت دوما تشكك فيمن هم حولك وتعتريك عقدة النقص في كل شئ
ولم تمضي اشهر حتى صارحتني بعدها بأنك تخشى ان يتم رفتك من الخدمة وعند سؤالي لماذا ..ماذا فعلت ..قلت لي ان حادثة السرقة لم تكن الاولى لانك قبل عام حولت لتحقيق بسبب بيع قطعة لأرملة زميلنا الشهيد احمد بعد ان استأمنك عليها قبل استشهاده في ٢٠١٩..فعن اي فساد تتحدث فهل هنالك فساد اكبر من خيانة الامانة وسرقة ارض لرجل متوفي ..وقبلها تجويع جنودك ببيع مخزونهم وقوتهم..
عندها ربطت مابين اختيارك التمرد ووقوعك في حضن الجنجويد ومابين علمك بأنه سيتم ورود اسمك في الكشف القادم للاحالات ..
ولكن بئس التقدير..فهل تستبدل شرف الاحالة بعار الخيانة وان تلطخ يدك بدماء ابناء بلدك من عسكريين ومدنيين وتعرض حال اسرتك ومن سهروا علي راحتك لعار الخيانة وقتل الابرياء.
ولم تكتفي بهذا فقد اتصلت بعدد من ضباط الدفعة لتغريهم بالاموال نظير أن يحذوا حذوك ويبعيوا اوطانهم ويحنثوا بقسمهم نظير حفنة من المال ..وانا احد الذين تواصلت معي عن طريق احد الجنود وكان سعرك وثمن خيانتي هو ٧٠مليار ..ولكن اظن انك تفاجأت بردي ونسيت انني ود بلد وأسرتي عريقة وانا سوداني اصيل ولست مثلك.وليس مثلي من يشترى ..ونحن جميعا نعلم اننا في القوات المسلحة نحتاج المال لضعف المرتب ولكننا شربنا حب الوطن وشرف الدفاع عنه.
ايها الخائن المتمرد سفيان الم تعلم بأن هنالك عدد كبير من الضباط شرفوا انفسهم ووطنهم بوقوفهم مع الجيش برغم خطورة هذا الموقف ومنهم علي سبيل المثال وليس الحصر:
١/الفريق امن علي النصيح القلع (بحري)قائد معسكر الجيلي الذي جمع جنده وخيرهم مابين الانضمام للجيش او التمرد او التسريح واعلنها لهم انه منذ اللحظة تحت امرة القوات المسلحة..وسلم كامل المعسكر للجيش وانصرف
٢/الرائد نجم الدين عبدالله اسماعيل (القضارف) الناطق الرسمي باسم الدعم السريع ..الذي ظهر في كامل هيئته العسكرية وهو يعلن تنفيذه لتعليمات البرهان واختياره خندق الوطن.وهو الذي كان يمثل الزراع اليمنى للهالك حميدتي ولكنه رفض خيانة الوطن والتمرد علي الجيش .ولكن للاسف قامت عصابات الجنجويد بمداهمة بيته بحي النصر واخذه لجهة غير معلومة وانباء عن تصفيته
٣/الملازم محمود صالح محمود(شندي)الاعلام الالكتروني .الذي ساهم في كشف مخططات الجنجويد واول من قام بمساندة اعلام الجيش بالسوشل ميديا ..وهذا مادفع الجنجويد لمداهمة منزله ومحاولة تصفيته بالشقيلاب ولكن عناية الله حفظته.
..فهؤلاء اختاروا شرف الدفاع عن السودان وجيشه وانت اخترت شرف الدفاع عن ال دقلو وقبيلته
إننا كأبناء دفعة منذ اليوم الاول لتمردك تبرأنا منك ومن هم حولك ..وليكن في علمك ان ابناء دفعتك هم من سيضعون اول رصاصة الرحمة على رأسك وسيمسحون عار الدفعة كلها بتقطيعك اربعة اجزاء كل جزء يبيبن لون من اللوان علم السودان الذي خنته..
واعلم انه مهما طالت امد المعركة ومهما فقدنا من جند فاننا سننتصر في النهايةوكلنا ليس لنا سوى خيارين إما النصر او الشهادة
ستكون كلماتي هذه آخر ماستسمعها قبل رحيلك الي جهنم
…ختاما..بقول طلقة طلقة ودانة دانة ووواحدة واحدة وبرزانة
وطلقة واحدة لكل خائن طلقة تعرف وين مكانها
طلقة تخطف قلب سابح في الخيانة…
#النقيب احمد عبدالرحمن