جمارك البحر الأحمر….كل شئ هادئ بالميدان الشرقي
تقرير:إعلام الجمارك
منذ أن بدأت قوات الدعم السريع المتمردة في نهب المنشآت الاقتصادية وتخريبها أصبح جليا اننا في الطريق إلى أزمة اقتصادية طاحنة قد تطيح باستقرار البلاد وهيبة الدولة ،الا ان الذي حدث أن هنالك بعض الاجراءت تمت هنا وهناك لمعالجة بوادر الانهيار وبما أن قوات الجمارك السودانية تمثل رأس الرمح في المؤسسات الاقتصادية السودانية فقد حملنا تساؤلاتنا إلى السيد مدير دائرة البحر الاحمر بقوات الجمارك اللواء شرطة حقوقي هاشم محمدمحمد أحمد الخليفة لمعرفة سير العمل بهذه الدائرة المهمة فقال :
إستطاعت دائرة جمارك البحر الأحمر مواصلة جميع المهام الروتينية من استقبال البضائع صادر ووارد بالإضافة إلى خدمات بواخر الركاب خاصة مع تزايد عدد المسافرين نسبة لعمليات الإجلاء والتي تتم بسلاسة وسرعة عبر ميناء سواكن ومطار بورتسودان وبالرغم من الضغط الكبير على الطاقم الا ان الدائرة التي تعمل ستة أيام في الأسبوع استطاعت استيعاب عدة إدارات على رأسها السيد مدير قوات الجمارك وطاقم مكتبه وعدة إدارات أخرى
ونسبة لظروف البلاد الراهنة فقد تم تكوين لجنة افضت إلى تحويل العمل إلى النظام اليدوي الذي برغم اضافته عبئا إضافيا على الدائرة الا انه أدى إلى توفير إيرادات مكنت وزارة المالية بالصرف على التسيير والفصل الأول وعدم تكدس السلع والبضائع بالموانئ وسير عمليات تخليص الإغاثة والأدوية والسلع الإستراتيجية وكل ذلك وفق ضوابط الإجراءات الجمركية المطلوبة
وقد تمت الاستعانة بطاقم من رئاسة الجمارك لمتابعة وتفريغ العمل اليدوي لاضافته إلى النظام المحوسب مستقبلا
كل ذلك تم بإشراف مدير قوات الجمارك وطاقم الادارات المختلفة لإدارة هذه الأزمة لايجاد البدائل والحلول حتى لا يتوقف دولاب عمل الدولة
وختم اللواء هاشم بالقول:
إن إدارة الازمات فن لابد لمؤسسات الدولة ممارسته على نطاق واسع ونحن في قوات الجمارك نحمد الله سبحانه وتعالى الذي وفقنا للعب هذا الدور والشكر لله الموفق لكل الخيرات ومن ثم الشكر للسيد مدير قوات الجمارك والزملاء مدراء الإدارات والاخوة ضباط وضباط صف الجمارك لاستشعارهم المسؤولية وقيامهم بمهامهم في همة ونكران ذات …
في العجالة القادمة نستنطق جهة أخرى من إدارات المؤسسات الاقتصادية وصولا إلى تقرير واف عن إدارة الأزمة الاقتصادية وإخراج البلاد منها بسلام