من المحرر:
وجدت القصة التالية في موقع اعلاميون اونلاين حكاها صديق مقرب لرجل الاعمال صديق اسماعيل مؤسس صرافة الإمارات وصرافة مديرو ومصنع عين للمحاليل الوريدية والذي اختفى قبل أسبوعين وبحمد الله اتصل على محرر موقع شوتايم نيوز الا انه لم يحكي ما حدث له
والقصة التالية حكاها لاحد اصدقائه:
اولا الف حمدلله علي السلامة لاخي وصديقي صديق اسماعيل رجل الاعمال وصاحب صرافات emirates exchange سابقا، ولقد زرته بالامس في منزله بلندن مكفرا لما حدث وودت ان انقل الحقائق الاتية المجردة عن عملية اسره والتي استمرت لمدة تسعة ايام :
والحديث علي لسان صديق: انه عند اندلاع الحرب كان متواجدا ببيت الاسرة بالملازمين بجوار مستشفي المناطق الحرة وانه حرج بعربة ابنته متوجها لمنزله بنمرة ٢ لاخذ مستنداته بغية اجلاءه حيث انه يحمل ايضا جنسية بريطانية ولقد عبر كبري شمبات واوقفه اول ارتكاز للدعم السريع وامره بنقل بعض الافراد للجهة الاخري ليخري وفعل وتوجه عبر كبري المك نمر وعند نزوله هاله حجم الجثث حوله وعدم وجود اي عربة اخري غيره وواصل قيادته لعربته وفجاءة ظهر له احد افراد المليشيا واشار له بالاستمرار في المسير وعندما تخطاءه فوحيء بوابل من الرصاص فتح نفس الشخص علي عربته وضطر للوقوف امام صينية البزيانوس ولحقته عربة تاتشر مدججة بالسلاح وتم اسره وربط عينيه واخذه لمقر بيت الاستخبارت العسكرية للمليشيا بالرياض حيث وجد ان هنالك اكثر من ٢٠٠ معتقل من قضاة ورجال اعمال ومدنيين وبعض الضباط ومنهم قاضي محكمة استئناف عليا سبعيني العمر . كان طعامهم اليومي ارز جاف وماء سخن من براميل مع فيض من الاساءات وبالمنزل عدد كبير من ضباط المليشيا وافرادها واسلحة.
اجتهدت اسرة الحبيب صديق بلندن باتصالها بالخارجية البريطانية وقيادتها حمله ضخمة علي ال BBC والسوشيال ميديا مما ادي بالسفير البريطاني بالسودان والذي تم اجلاءه لاديس ابابا بالاتصال بفارس النور مستشار قائد التمرد والذي اكد وحوده معهم وانهم لم يكونوا علي دراية بانه مواطن بريطاني وتم فك اسره واخذه لمنزله بالملازمين ومن ثم غادر الي بورتسودان حيث تك اجلاءه مع اخرين بطائرة حربية لقبرص ومنها لبريطانيا- انتهت رواية الحبيب صديق اسماعيل لي .
من ما ذكر أعلاه وبالادلة القاطعة ان مليشيا الدعم السريع ومن ضمن خطتها الاستراتيجية هي اسر مدنيين لا علاقة لهم بخذه الحرب والاحتفاظ بهم كرهائن حرب ودروع بشرية موزعة علي عدد كبير جدا من منازل بالرياض وكل انحاء العاصمة في مخالفة صريحة وواضحة للقانون الجنائي الدولي وهي جريمة حرب لا تسقط باي اتفاق سياسي. هذا يشمل قادة التمرد العسكريين والمدنيين امثال فارس النور وسيتم رفع قضايا حقيقية في بريطانيا وغيرها ستطالهم شخصيا .
هذه الخطة لاحتلال مدينة الخرطوم بالتاكيد تم وضعها من خبراء اسرائلين وغيرهم مسبقا وتم تنفيذها بدقة متناهية من هذه المليشيا المتمردة واهمها هي احتجاز المدنيين الابرياء كدروع بشرية وهنالك الاف المدنيين السودانيين معتقلين لنفس الهدف مما يفسر صبر قوات شعبنا المسلحة بعدم الاقتحام المباشر للاحياء حفاظا علي ارواح وسلامة المواطنين السودانيين العزل الابرياء الذين تم الغدر بهم من هذه المليشيا المارقة.
النصر لقوات شعبنا المسلحة والله اكبر والعزة للسودان…