تقرير اخباري :شوتايم نيوز
ندم الكثير من المواطنين ممن صدقوا أن ستكون هنالك ممرات آمنة أثناء الهدنة التي أعلن الجانبان في إشتباكات السودان عنها الا ان النتيجة كانت كارثية وأول ضحايا الهدنة هو صديقي ابراهيم منصور الذى خرج متوجها إلى عطبرة فتم إيقافه ونهبه وتوالت بعد ذلك الكوارث فقد تمت تصفية فريق في القوات المسلحة وابنته ثم عميد بالشرطة وبعدها اسرة كاملة على رأسها شاب وأسرته ثم تم نهب الأستاذ لقمان مدير التلفزيون السابق ،شخص آخر حكى على الفيسبوك انه كان في طريقه لإيصال دواء فتم إيقافه ونهبه ثم قاموا بوضع شخصين معه على السيارة فقال له أحدهم انه تم نهبهم وان الأربعة سيارات التي تركوها خلفهم بها اصحابها جثثا هامدة.
انا شخصيا كاتب المقال خرجت لاتفقد البقالات على الشارع الذي يمر وسط الحي الذي اقطنه فوجدت ارتكازا لمتمردي الدعم السريع فعلمت لم كل الشارع فارغ من شكل الحياة فعدت ادراجي إلى منزلي فتم إكرامي بعدة طلقات من سلاح الكلاشينوف على الهواء في اشارة إلى أن لا تخرج مجددا
كل هذه الأحداث وان دلت فإنما تدل اننا في وضع اخطر من فترات الاشتباكات حيث يبقى الانسان في منزله بعيدا عن الخطر الا من الشظايا التائهة
إن المجتمع الدولي لا يعرف بالضبط ما يحابهه السودانيون حينما يطالب بوقف الحرب او بالهدنة،لأن وقف الحرب يعني أن ينفرد متمردو الدعم السريع بقطاع واسع من الوطن ليعيثوا فيه فسادا والهدنة تعني أن يخرج من يصدقوها من منازلهم ليصبحوا صيدا سهلا لمليشيا لا تعرف اخلاقا ولا دينا ولا عرفا ولا تعرف ما هو السودان اصلا