لاحظ محرر شوتايم نيوز في الأيام الماضية حراكا داخل مباني الأمانة العامة للصندوق القومي لرعاية الطلاب بتكدس الموظفين خارج مكاتبهم وإغلاق معظم المكاتب وعند استجلاء الأمر تبين أن هنالك إضرابا قام به موظفي الأمانة العامة للصندوق وما لبثت الإدارة التنفيذية أن عممت هذا التوضيح الذي يورده الموقع كاملا مع إعطاء الموظفين المضربين الحق في الرد في ذات المساحة والله الموفق
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
الصندوق القومي لرعاية الطلاب -الأمانة العامة
*تعميم صحفي*
▪️يؤكد الصندوق القومي لرعاية الطلاب بأن الإضراب حق مشروع لكل العاملين وله طرقه ومراحله المعروفة دون المساس بالممتلكات والأموال العامة والتخريب المتعمد للخدمات مما يؤثر تأثيراً مباشراً على الخدمة المقدمة لأبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات في الداخليات وقد تم رصد أحداث تخريب مفتعلة ومتعمدة وتحت أيدينا أدلة دامغة بالمستندات والشهود تثبت ذلك وعليه لن نتهاون في تطبيق اللوائح والقوانين المنظمة للعمل الإداري.
▪️في تصريح سابق للجنة العاملين عبر وسائل الإعلام أشارت فيه إلى التصعيد وإخلاء الداخليات من الطلاب ومخاطبة أولياء أمورهم لتوفيق أوضاع أبنائهم وفي هذا الصدد يؤكد الأمين العام للصندوق القومي لرعاية الطلاب بروفيسور عصام عباس بابكر كرار على استمرار الخدمات المقدمة من الصندوق للطلاب وفتح أبواب الداخليات لجميع الطلاب ولا يستطيع أحد أياً كان إخلائهم أو منعهم من الدخول إلى بيتهم الثاني كما يؤكد أن حماية ورعاية الطلاب أمانة في أعناقنا ولا مجال للمزايدة فيها ولا في الخدمات التي نقدمها لهم ونحن قادرون على ذلك عبر لجنة الطواريء الخدمية وعبر العاملين غير المضربين وهم كُثر ومن هذا الباب يزجي الأمين العام أسمى آيات الشكر الجزيل لولاة الولايات وأمانات الحكومات للولائية واللجان الأمنية بالولايات لوقفاتهم المشهودة وتقديم الخدمات للطلاب طيلة فترة الإضراب مما أكد لنا تلاحم الجهد الرسمي والمجتمعي مع الصندوق وعزز مبدأ الشراكة الذي أنتهجه الصندوق بينه وبين شركائه في المؤسسات ذات الصلة.
▪️كما نشير إلى أن الصندوق القومي لرعاية الطلاب قد خطى خطوات ثابتة من أجل استقرار العمل الإداري وفي هذا الجانب تم إستيعاب العائدين بقرار المحكمة العليا في وظائفهم مع تسوية وسداد استحقاقاتهم المالية بالإضافة لتسكين وإعادة المفصولين تعسفياً وصرف استحقاقاتهم كاملة وهذه سابقة لم تطبقها المؤسسات والوزارات الأخرى.
▪️وعن قضية أبناء العاملين في مؤسسات التعليم العالي وليطمئن العاملين على أن حقوق أبنائهم لن تضيع وأن هذه القضية الآن أمام مجلس السيادة ومجلس الوزراء ووزارة التعليم العالي وهذه الميزة إنتزعها أبناء العاملين بقرار جمهوري ولن تلغى إلا بقرار جمهوري مماثل.
▪️إيجاد فرص للمنح الدراسية الخارجية في الجامعات المصرية مع توفير العلاج شبه المجاني للطلاب وأسرهم بالإضافة لفتح آفاق التدريب الخارجي للموظفين كل ذلك جاء نتاج ثمرة زيارة الأمين العام الأخيرة للعاصمة المصرية القاهرة.
وعطفاً على ماورد في المخاطبة التي كانت بتاريخ الأحد الثاني عشر من فبراير بمباني الأمانة العامة إيذانا بالتصعيد والدخول في مرحلة الإعتصام يشير الأمين العام أن هذه المخاطبة إتسمت بعدم المصداقية بناءً على ماورد فيها وبالدليل القاطع والمستندات ففي شهر سبتمبر من العام الماضي دخل العاملون في إضراب تم تعليقه بناء على إتفاق مع الأمين العام وموثق من المستشار القانوني *تم تنفيذه بالكامل* وفيما يلي استعراض لما تم الإتفاق عليه ونُفذ في نقاط.
1/ تم الإتفاق على دعم إجتماعي من الأمين العام بمبلغ مائة الف جنيه لكل العاملين وقد تم سدادها من تاريخ الإتفاق في سبتمبر من العام ٢٠٢٢م ولمدة أربعة أشهر لكل العاملين بالصندوق إلا أنها توقفت في العام ٢٠٢٣م لعدم وجود رصيد كافي لسدادها وقد طلب الأمين العام الإنتظار حتى منتصف مارس لتدفق الإيرادات والنظر في إيجاد تصريف لتحسين المرتبات حسب إمكانات المؤسسة المتاحة مع التركيز على صرف المستحقات المالية وفي تسجلات صوتية سابقة ذكر الامين العام انه على إتفاقه مع العاملين ولم ينكص العهد.
2/ حسب الإتفاق تم سداد ثلاثة أشهر بالإجمالي لكل الموظفين بالصندوق مع سداد فرق شهري مارس وابريل للعام ٢٠٢٢م وهذا مالم تفعله وزارات مماثلة حتى الآن.
3/ تم تطبيق الهيكل الراتبي للأجور للعام 2022م بالكامل.
4/ تم إنهاء الإنتدابات بالمركز والولايات.
5/ تمت ترقية العاملين في كل الدرجات عن طريق لجنة الترقيات التي كونها الأمين العام من داخل المؤسسة مُطعمة بممثلين عن ديوان شؤون الخدمة الإتحادي وجاءت الترقيات مجزية مالياً وفقاً للوائح والقوانين وتم تطبيقها إبتداءً من أول أغسطس ٢٠٢٢م كما تم تطيبق علاوة طبيعة العمل لكل العاملين في الاول من سبتمبر من ذات العام مع زيادة علاوة طبيعة العمل بنسبة ٤٦% من المرتب الأساسي.. وحل الأمين العام للحالات الحرجة للعاملين خاصة العلاجية داخل وخارج السودان وذلك عن طريق صرف مستحقاتهم إلى جانب الدعم الإجتماعي الذي يقدمه للعاملين.
6/ تم تكوين لجنة من الأمين العام حسب الإتفاق لمعالجة قضايا حرس الصندوق ماقبل التثبيت وبعده وقد شارفت أعمال اللجنة على خواتيمها مع منح مبلغ (15)الف جنيه لحرس الصندوق في كل السودان اعتباراً من فبراير ٢٠٢٣م.
7/ اما فيما يتعلق بقانون الصندوق وحسب الإتفاق تم عقد ورشة لصياغة وتعديل مسودة القانون بمشاركة العاملين من الأمانة العامة والولايات لأول مرة في تاريخ الصندوق والآن القانون خرج من الأمين العام عبر الدائرة القانونية لوزارة العدل في إنتظار قرار الإدارة التشريعية لرفعه لمجلس الوزراء لإجازته ومن ثم إجازته بالصورة النهائية من مجلس أمناء الصندوق القومي لرعاية الطلاب لأنه قانون معدل.
8/ الإستحقاقات المالية…وفي هذا البند تم صرف متأخرات ٢٠٢٠م بنسبة 95% في المركز والولايات وصرف مستحقات ٢٠٢١م بالكامل وصرف ثمانية أشهر من مستحقات العام ٢٠٢٢م مع برمجة متبقي العام ٢٠٢٢م واستحقاقات العام ٢٠٢٣م إلى حين توفر المال الكافي للسداد مع الإشارة لسداد معظم الولايات وتصفيرها لمتأخرات الأعوام (٢٠٢٠م- ٢٠٢١م- ٢٠٢٢م).
▪️ولتنفيذ كل ماذكر أعلاه وبموجب الإتفاق تم تكوين لجنة مالية عليا من ااعاملين بالإضافة للأمين العام مهمتها جلب المال وزيادة الإيرادات ولهذا الغرض قابل الأمين العم و اللجنة المسؤولين على أعلى المستويات بدءً من النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو وعضو مجلس السيادة الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي وعضو مجلس السيادة السيد مالك عقار وأعضاء مجلس السيادة السابقين د.عبدالباقي عبدالقادر والدكتورة سلمى عبدالجبار إلى جانب مقابلة السيد وزير المالية الإتحادي د.جبريل ابراهيم ود.عبدالله ابراهيم وكيل أول المالية عدة مرات ومقابلة وزيرة ديوان الحكم الإتحادي السابقة د.بثينة دينار ووزير الطاقة السوداني المهندس محمد عبدالله محمود ومدير عام ديوان الزكاة وكل ولاة الولايات وامناء الحكومات الولائية واللجان الأمنية بالولايات ومدراء الجامعات والإدارات الأهلية والطرق الصوفية تمت تلك المقابلات جميعها من أجل زيادة إيرادات الصندوق والوفاء بالإلتزامات التي جاء في الإتفاق.
وبناء على كل هذا السرد يشير الأمين العام أن الإتفاق تم تنفيذه (وزيادة) والزيادة هي فتح آفاق التعاون وتوقيع برتوكولات مع البنوك والمؤسسات ذات الصلة داخل وخارج السودان لتحسين أوضاع العاملين وتخفيف حدة الظروف الإقتصادية بالغة التعقيد من ضعف لإيرادات الصندوق والتدهور الإقتصادي المعلوم للجميع بالإضافة للكوارث الطبيعية والصحية التي مرت بها البلاد.
لكل ماذكر يطمئن الأمين العام العاملين وأبنائهم بسعيه الجاد لتحسين الأوضاع المالية لهم والحفاظ على مكتسباتهم والحرص على سداد الإستحقاقات وأيضا سيظل بابه مفتوحاً لجميع العاملين للنظر في الشكاوى ورد مظالمهم.
وختاماً قال تعالى (فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ”) صدق الله العظيم.
قال تَعَالَى : { قُلْ هَاتُوا بُرْهَانكُمْ إنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ } . صدق الله العظيم.
هذا كتابنا مفتوح للجميع دون أن نحجر على احد في الإطلاع عليه والجميع يشهد على ذلك والله خير الشاهدين
إدارة الإعلام والعلاقات العامة والخارجية