اسحق احمد فضل الله : والوتد …3

by شوتايم3

وكاتب ألماني يا بشير روايته تشتهر جداً لأنه يكتبها بأسلوب… ( واحد زايد واحد يساوي اتنين)

وفاز لأن الأسلوب هذا الآن مريح

وبالأسلوب هذا ما يجري عندنا هو…

ما يجري الآن في السودان هو أسلوب…( الوتد) الأسلوب الذي هدفه الكامل هو…. إيقاف كل شيء..

فالشيوعي/ والآخرون/ وحتى أمس الأول كلهم… يرفض

يرفض الجيش بدعوى رفض الحكم العسكري..

ويرفض الحكم المدني (الانتخابات) بخدعة بديعة…

الشيوعي والآخرون كلهم من هنا يرفض الانتخابات لأنه يعلم أنه لن يخرج منها بمقعد واحد

والشيوعي والآخرون كلهم يرفض الانتخابات حتى يستمر في مشروع إيقاف الدولة والوتد…

والشيوعي في المخطط الذي يضعه لاستمرار إيقاف الدولة في الوتد هو أنه يقود الجيش في الحوار وما بعد الحوار لإبعاد الإسلاميين….

والمخطط هو… أن الشيوعي والآخرين الذين ينفذون خطة ربط السودان في الوتد كلهم يعلم أنه إن أبعد الحوار الإسلاميين وقامت حكومة من دونهم فإن الإسلاميين سوف ينجحون بالتأكيد في معارضتها إلى درجة… ربط الدولة في الوتد

والحوار الآن يمضي بالخطة ذاتها….

فالحوار الآن هو فولكر والآلية الأفريقية والجيش وكلهم لا يحاول/ حتى ولو من باب التمويه/ إخفاء عمله مع قحت (وتأجيل ثم تأجيل وإبقاء بالتالي للمظاهرات التي توقف الحياة وتصنع الوتد..

ومنها / من صناعة الوتد/ إثارة خراب جديد في كل مكان يصنع الآن مشكلة بورتسودان

ونوع جديد من النشاط الذي هو نوع من العصابات يتغطى بالعمل السياسي ينتظر قيامه في الخرطوم الأسابيع القادمة….

السودان ينتظر نوعاً من العمل الذي يدمره تماماً

وينتظر الخراب الذي لا يفهم إلا منطق/ القوة ضد القوة/ والذي لا يحاوره إلا الجيش

لكن الجيش يتكرم الأسبوع الماضي بإلغاء الطوارئ..

والجيش حين يعلن أنه أطلق سراح المعتقلين يجيبه القحاتة من بيوتهم بأنهم ما زالوا في السجن… ويطلبون إطلاق سراحهم

……..

أستاذ سند…

هذا هو يوليو… شهر وليمة الحنظل الذي أكله الناس عام ٦٧…

والذي كان هو الفضيحة الأعظم للناصرية

وهزيمة ٦٧ لم تكن هي أن جيوشنا طحنت ( في ساعة والله في ساعة واحدة..)

الفضيحة كانت هي كشف التعفن الذي وصل إليه الناس في مصر وفي العالم العربي تحت عبد الناصر…

وو…

سند

في الستينيات قبل الهزيمة كانت مصر الأولى في الكورة… والمسرح والرقص والسينما و..وو

تعرف ليه؟؟

لأنها كانت هي المخدرات…. المخدرات التي حوّل إعلام ناصر الناس إليها حتى( جوّدوها تجويداً)

لكن…. مصر والعالم العربي المذهول تحت عبد الناصر كان الوصف الأعظم له هو أن

( مصر كانت لها كل صفات الدمل) الحبن) والدمل ناعم من الخارج …..وصديد من الداخل…

وبالمناسبة…. مرحلة الناصرية والناس كان ما يكشف حقيقتها هو جنازة عبد الناصر ثم ما حدث بعدها بشهور قليلة..

لما مات عبد الناصر الناس (كتمت) مثل المحكوم عليه بالإعدام الذي ينظر يوماً فيجد الباب أمامه مفتوحاً للهروب..

وجنازة عبد الناصر كانت ترسم خلعة الناس…

وأسابيع قليلة… والناس شمت الهوا…… وانطلقت تقول الحقيقة…

واقرأ ما كتبوه
الانتباهة
ونحن هنا في السودان يريد خمسة أنفار أن يعيدونا إلى هناك

والهوان له وجوه عجيبة….

ونعود للحديث عن الحل الوحيد الذي لا حل غيره مهما برطعت الحمر المستنفرة

الإسلام….

الإسلام الحقيقي وليس الهمبول الذي يقيمه الكارهون..

Leave a Comment

9 − 3 =