فاجأت البعثة الإدارية للمنتخب الكونغولي لكرة القدم، الاتحاد السوداني لكرة القدم، ومراقب المباراة التي ستجمعهم بالمنتخب السوداني، اليوم في ملعب نادي الهلال بأم ردمان، ضمن الجولة الثانية من لقاءات المجموعة التاسعة في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية (كان ساحل العاج 2023)، بطلب نقل المواجهة إلى بلد آخر لأسباب أمنية، وجاءت التبريرات بأن التدريب الأول لهم الذي كان مقررا لعبه الإثنين، تأخر زمن وصولهم من الفندق إلى مكان التدريب ساعتان، مع مواجهتهم الكثير من المتاريس، في الطريق إلى الملعب، فضلا عن أن تنقلهم إلى التدريب تزامن مع أحد المواكب الرافضة للحكم العسكري في البلاد، لتنتابهم الكثير من المخاوف بشأن سلامتهم خلال المباراة التي من المنتظر أن تلعب اليوم في ستاد الهلال، إلى جانب أنهم اتخذوا خطوات أكثر خطورة بالحصول على صور قد يكون تتسبّب في ضرر بالغ لمستقبل إستضافة المنتخبات والأندية السودانية للمباريات القارية.
موقف البعثة الكونغولية، أثار موجة من الغضب والتوتر في اتحاد القدم، خاصة وأن حديثهم مع المراقب تناول الكثير من الجزئيات الخطيرة المدعّممة بالمستندات ما سيكون له آثار وخيمة على الكرة السودانية؛ أندية ومنتخبات، في مقبل المشاركات القارية، كما أنهم احتجوا على إضاءة ملعب نادي الهلال، باعتبارها غير مستوفية للمعايير الدولية، وطلبهم تحويل المباراة لتلعب تحت ضوء الشمس بدلا من اللعب في التاسعة مساء.
أحلام الجهاز الفني للمنتخب ولاعبيه تبدأ من الكونغو
إن أحلام وطموحات الجهاز الفني للمنتخب الوطني، ولاعبيه لإحياء الأمل في التأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية في ساحل العاج العام المقبل، تبدأ بتخطي عقبة الكونغو الديمقراطية، اليوم في “الجوهرة الزرقاء”، من أجل تعويض الخسارة القاسية أمام موريتانيا 3/0، خارج الديار، حيث لن تنفع أي نتيجة خلاف الفوز ومن ثم الإنتصار في مباراتي الجابون، وموريتانيا، داخل الأرض، ومحاولة خطف نقطة على الأقل خارج الأرض، إذا أراد المنتخب الترقي إلى النهائيات في ساحل العاج.
لا خبرة ولا حماسة في المنتخب
أدى المنتخب الوطني، مباراته أمام نظيره الموريتاني، في نواكشوط، بدون هدف محدّد واستراتيجية، وافتقدت الوجوه الجديدة نقص الخبرة الدولية وغاب الحماس وسط اللاعبين.
جهاز المنتخب أضاع كثيرا من الوقت
أضاع الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني بقيادة برهان تية، كثيرا من الوقت والجهد وهو يستعد لرحلة موريتانيا، بسبب الإرتباك الذي حدث في برنامج المنتخب، وفشله في أداء بعض المباريات الودية حسب ما كان مخططا له، الأمر الذي أدى إلى ضعف إعداد صقور الجديان، واثر على أدائه في موريتانيا.
المنتخب لا يتحمل خسارة جديدة
موقف المنتخب السوداني، في مجموعته التاسعة، لا يتحمل أي خسارة جديدة وهذا ما يعلمه اللاعبون جيدا وجهازهم الفني بعد السقوط المفاجئ أمام موريتانيا.
استبعاد برهان للخماسي.. غير مبرّر
القائمة الأساسية التي استقر عليها برهان تية، لم يحالفه التوفيق في اختيارها وهذا الأمر ينطبق على عدد كبير من العناصر الجديدة جنبا إلى جنب مع استبعاده للاعبين يحتاج المنتخب إلى جهودهم، مثل ثلاثي المريخ ـ رمضان عجب، الصيني، وبخيت خميس (قبل استدعاء رمضان عجب)، وثنائي الهلال، موفق صديق، وفارس عبدالله.
الفرصة الأخيرة لصقور الجديان
لا شك بأن مباراة السودان، أمام الكونغو، تعد الفرصة الأخيرة في الإستمرار داخل المنافسة من عدمها.
لياقة المنتخب ضعيفة
وضح من خلال مباراة مويتانيا، أن العنصر اللياقي في صفوف منتخبنا الوطني، ضعيف جدا، بسبب عدم التجهيز الجيد، وخوض تجارب قوية تسهم في رفع معدل اللياقة، وهو ما نخشى أن يتكرّر اليوم في لقاء الكونغو، ما لم يثبت نجوم صقور الجديان، العكس على أرض الملعب.
راتب برهان ومحسن 5 ألف دولار
يحصل المدير الفني لمنتخبنا الوطني، برهان تية، على راتب شهري قدره 3 ألف دولار، فيما يقبض مساعده محسن سيد، على 2 ألف دولار، في ذات الوقت فإن رواتب المدربين في المنتخبات الدنيا الأخرى يبلغ ألف دولار شهريا.
الكونغولي الجريح لا يستهان به
المنتخب الكونغولي، الجريح بعد خسارته مباراته الأولى في ملعبه وبين جماهيره أمام الجابون، لن يكون صيدا سهلا في لقاء اليوم تحت ضيافة صقور الجديان، وسينزل بكل ثقله في هذا اللقاء، ويدرك مدربه الأرجنتيني هيكتور كوبر، أن اللقاء سيكون الفرصة الأخيرة له، وحال فشله في تحقيق الفوز فإن وظيفته الحالية ستكون مهدّدة وقد يصدر قرار إقالته حتى من قبل مغادرة مطار الخرطوم الدولي.
لا أمان للكاف
في الوقت الذي يترقب فيه الجميع أن يتم السماح للجماهير بحضور المواجهة التي تجمع منتخبنا الوطني، بنظيره الكونغولي، إلا أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، لا ضمان له على الإطلاق، والدليل على ذلك موافقته على حضور الجماهير مباراة الهلال، في دوري الأبطال، لكنه غيّر رأيه قبل ساعات من المواجهة بشكل مفاجئ، وبالتالي فإنه وعلى الرغم من موافقة السلطات الصحية بدخول 20 ألف إلى ملعب الهلال، إلا أن الوضع سيكون غامضا حتى فتح البوابات لدخول الجماهير.
تغيير نحو الأسوأ
مجموعة التغيير، التي تولت حكم الكرة السودانية، من خلال الإنتخابات الماضية للاتحاد السوداني، اتخذت من التغيير، شعارا لها، لكن بعد فوزها على مجموعة النهضة، يبدو أن هذا الشعار جاء للأسوأ وليس لتحقيق الأفضل والبناء على ما تحقق في الدورة الماضية.
فارق كبير بين برهان وفيلود
في عهد الفرنسي هوبيرد فيلود، المدير الفني السابق لمنتخبنات الوطني، والحالي لبوركينا فاسو، كان صقور الجديان، يؤدي تجارب كثيرة ومع مدارس مختلفة ساهمت في إحداث نقلة فنية واضحة في المنتخب الوطني، ويكفي تأهله إلى نهائيات الكان في الكاميرون الأخيرة بالرغم من أن القرعة وضعته في مجموعة الموت مع غانا، وجنوب إفريقيا، لكن المفاجأة حدثت باقصاء الأخير من التصفيات، كما تأهل منتخبنا أيضا إلى مونديال العرب، كل ذلك حدث بفضل التخطيط السليم، والبرامج الواضحة الممنوعة من الربكة، على النقيض مما يحدث مع برهان تية، الذي جلس على مقعد فيلود، لكن التخبط كان عنوانا صريحا للعهد الحالي.
باج نيوز
رياح التغيير تهب على المريخ والهلال
يدخل نادي الهلال، مرحلة جديدة أواخر الشهر الحالي بقيام الجمعية العمومية، بعد نجاح الجمعية العمومية، لإجازة النظام الأساسي، حيث سيكون هناك مجلس جديد منتخب لأربعة أعوام ستكون حافلة بالكثير من التحديات.
وفي دوائر المريخ، حل قطاع الكرة بقيادة عادل أبوجريشة، الذي كان يقوده خلال الفترة الماضية، والإستعاضة عنه بمدير رياضي، هو التونسي عبدالكريم النفطي، بمساعدة المايسترو فيصل العجب، والصنديد حاتم محمد أحمد.