والي جنوب دارفور يصدر أمر طوارئ والقبض على (١١٠) متهمين وأسلحة

by شوتايم4

لفت والي جنوب دارفور موسى مهدي إلى أن ما حدث اليوم بنيالا هي أعمال شغب وليست تظاهرات قام بها أطفال صغار السن (18) سنة ما دون، 90% منهم مشردون ونهابون ومتفلتون ومعتادو إجرام تجاوزوا كل الحدود من وضع متاريس ورمي الشرطة بالحجارة .

وكشف موسى مهدي في تصريحات صحفية اليوم بنيالا عن رصدهم اجتماعات حزبية بالمواقع والأسماء ظلوا يمدون لهم حبال الصبر، ولكن سيتم الكشف عنهم قريباً بحسب المستندات والفيديوهات وهي أحزاب شاخت وخربت البلد ولا تستطيع أن تبرز للشارع، ومازالوا هم يدفعوا الثمن ولهم أجندة ويتخفّون وراء الأطفال والبسطاء بإعطائهم ساندوتشات إفطار وتحريضهم لحرق البورصة والدخول للسوق، مشيراً الى وجود أشخاص أطلقوا النار على الشرطة في السوق وتم القبض على شخصين بحوزتهما كلاشنكوف ومسدس، بينما هرب (3) آخرين، نافياً وجود أي قتل أو إصابات وسط كمية كبيرة من المتظاهرين تفاجأوا بوجودها داخل السوق، بيد أنه تم التعامل بمهنية عالية واحترافية بعد إذن من النيابة بإطلاق نار في الهواء ولم يصب أحدٌ، منوهاً إلى أنه رغم محدودية قواتهم التي تتواجد في الطويل ومجنقري والنضيف ومعسكرات “يوناميد” وغيرها من المناطق، استطاعوا أن يعيدوا الأوضاع إلى الهدوء.

وقال موسى إنه وصلت اليهم معلومات قبل يومين من الأحداث باستهداف مجموعة من أبناء سنار التجار داخل نيالا وبعض المواقع الاستراتيجية لعمل انفلات أمني، لكن تم التأمين بقوات مشتركة، وما أُثير عن أبناء سنار داخل نيالا هي كلمة باطل أريد بها باطل، وأن لأبناء سنار الحق في الاستثمار والتجارة وهم كولاية يوفرون الأمن للجميع، منوهاً الى أن أعداد المتظاهرين كبير جداً يفوق الخيال.
وأكد موسى أنهم استطاعوا المحافظة على أمن وسلامة البنوك عدا دكانين وبنك فيصل الإسلامي الذي تعرض لتهشيم الزجاج.
وعن شكوى التجار بعدم وجود جسم تنسيقي بينهم وحكومة الولاية لأكثر من سنتين، أوضح موسى مهدي أن الحكاية فيها شد وجذب في كل السودان عدا ولايتيين في السودان ولكنهم الآن بصدد عمل لجنة تسييرية توافقية من التجار وما يسمى بلجان المقاومة، وأقر موسى بأن التظاهرات الطلابية في الأيام الماضية كانت لندرة الدقيق في الولاية بسبب التأخر بإغلاق طريق بورتسودان وترس الخرطوم أخّرت وصول الدقيق، والآن وصل جزء منها وتم توزيعها على الأفران ولن تكون هناك أزمة من يوم غدٍ، وأشار الى تحرك كمية من المواد الاستهلاكية للولاية من سكر ودقيق وعدس وأرز من الخرطوم للولاية وهي من المحفظة التي تم إنشاؤها بالولاية مع البنوك بمبلغ (٢١٥) مليار جنيه وهي ستسهم في خفض الأسعار بنسبة ٢٥% من الأسعار، وأرسل مهدي رسالة لأولياء الأمور والأساتذة مطالباً بعدم السماح للزج بالأطفال وضياع مستقبلهم من أصحاب الأجندات، مشيراً الى أن لجنة أمن الولاية اتخذت قراراً بحظر التجوال والطوارئ لمدة يومين وبعدها ستعود الأوضاع إلى طبيعتها، منوهاً إلى تخوفهم من الذي حدث في الفاشر والأبيض، فيما كشفت مصادر مطلعة عن إطلاق سراح أكثر من (٥٠) من بينهم باعة جائلون أصحاب درداقات، فيما تم التحفظ على أكثر من (٦٠) متهماً ضبط بحوزتهم مسروقات.

صحيفة السوداني

Leave a Comment

3 + 15 =