تستعد الحكومة المصرية لفتح آفاق جديدة للتعاون مع العديد من الدول الإفريقية، التي تزرع محصول الموز بكثرة في القارة السمراء، لتحويل الأزمات الناجمة عن ملايين الأطنان من مخلفات زراعة هذا المحصول إلى منح مستدامة، عبر مشروع بيئي أخضر، يسهم بخفض الانبعاثات الكربونية للقارة.
ووقعت وزارة الإنتاج الحربي المصرية، الاثنين، بروتوكول تعاون مع إحدى الشركات الأسترالية للاستثمار في مجال إنشاء مصانع لتحويل مخلفات زراعة الموز إلى ورق وأسمدة ومنسوجات، بحضور وزير الدولة للإنتاج الحربي المصري، محمد أحمد مرسي، ووزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج، نبيلة مكرم.
سكاي نيوز
ووفق الوضع القائم حاليا، يجري التخلص من المخلفات الناجمة عن زراعات الموز عن طريق الحرق في الهواء الطلق، مما ينتج عنه غاز ثاني أكسيد الكربون، أو عبر التحلل في الهواء الطلق مما يسبب غاز الميثان، أو الإلقاء في الترع والمصارف والمجاري المائية.
ويأتي توجه الحكومة المصرية للاستثمار في هذا الملف، مطابقا للتوجهات المحلية والعالمية للاستثمار في الصناعات البيئية الخضراء، للمساعدة في خفض الانبعاثات الكربونية.