قال الممثل ابراهيم خضر كومك ان الدراما السودانية تحتاج الكتير فالانتاج الدرامي ضعيف جدا وغير مدعوم يتم بالجهد الخاص ولا يوجد سوق للدراما في السودان ما عدا القنوات الحكومية والقنوات الحكومية لا تستطيع تقبل كل الاعمال بعض القنوات بتكون مسيسة وتصب في اتجاه معين وهذا ما حدث خلال الثلاثين عام الماضية كانت الاعمال لا تجد النور الا اذا كانت تصب في اتجاه المشروع الحضاري للنظام البائد هناك بعض الاعمال تمر لكن ب(حرفنة) وبرسائل عميقة العمل اذا ما صب في المشروع الحضاري للحكم البائد ما كان بمشي وهذا كله بسبب القمع الكان حاصل عملنا العديد من الاعمال بها رسايل ضد الحكم والنظام البائد لكن بتتوقف وفي كتير من الاعمال الجيدة تظل حبيسة مكتبة التلفزيون وبعض منها حرق ما يعني ان الاعمال القديمة حرقت بفعل فاعل مش بفعل المدير نفسه باوامر من المدير اتحرقت في وسط التلفزيون لذلك الدراما الان محتاجة لانتاج ومحتاجة لتثبيت ومحتاجة من الدولة تقف بجانبها حتى تنهض وتصل للعالمية وممكن تكون مصدر اقتصاد للبلد لكن للاسف الشديد في طيلة الثلاتين سنة الناس كانت بتجاهد وكانت تدفع من جيوبها عشان تنتج ومرات تخسر الدراما محتاجة مننا حتى على مستوى الكتابة و الاعداد التمثيلي. وكلنا بنعرف ان الممارسة هي من تقوي الدراما.
واضاف كومك في حوار له مع موقع “امواج نيوز” ان السياسة اثرت كثير على الدراما السودانية وقد طرحت مواضيع عديدة
لكن المسرح توقف في فترة من الفترات عندما شعر النظام بخطورة ما يقدمه المسرح من اعمال مناهضة للحكم او السلطة التي كانت حاكمة في العهد البائد حينها
اوقفوا المسرح كما اوقفوا كل دور السينما حتى التي اتت من الخارج فتحولت لمخازن لتجار لبضائع والمسارح تحولت الى صالات حفلات ومع ذلك بنكون مستمرين ، في العمل واحيانا تكون هناك مسرحية جماهيرية واعلانها موجود في شاشات التلفزيون في نفس الوقت اللي انت شغال يتم توقيف العرض المسرحي لاقامة حفل تخريج احد رياض الاطفال او مناسبة حفل خيري لفنان وهذا اثر تأثير كبير جدا على المسرح ؛
وانا بكون جاي مهيئ نفسي للمسرح، بالنهاية بسوق اولادي بمشي بيهم اي حديقة قريبة واقعد معاهم واحاول اراضيهم
حاورته تغريد ادريس