أعلنت، وزارة الطاقة عن عودة برمجة قطوعات الكهرباء، ابتداءً من الأسبوع القادم، ورفع الدعم عن المحروقات تدريجياً مطلع العام 2022.
وجزم الوزير، جادين علي، خلال برنامج حوار البناء الوطني بالتلفزيون القومي مساء السبت، بأن البرمجة الجديدة لن يتعدى متوسط القطوعات فيها الأربع ساعات.
في نفس الوقت، رهن مدير شركة الكهرباء القابضة، عثمان ضو البيت، التقليل من فترة القطوعات بتوفير “30” مليون دولار، لتنفيذ برنامج معد لشراء قطع الغيار ووقود الفيرنس.
وأشار أيضاً، إلى وجود ماكينات جاهزة بمحطات “بحري الحرارية، قري 1، وقري 2” في انتظار الوقود، وأضاف ضو البيت: “لو وجد التمويل اليوم ستُرفع كفاءة ماكينات التشغيل وتقل القطوعات”.
من جانبه، أوضح وكيل قطاع النفط، وليد الأسد، أن الفيرنس يستورد كليةً، في حين، تستهلك الكهرباء 50% من إنتاج مصفاة الخرطوم الكلي لوقود “الديزل”، لافتاً إلى وصول 28 ألف برميل نفط من نصيب دولة جنوب السودان، تستهلكان نصفه محطتي “كوستي، وأم دباكر”.
وأكد الأسد، أن التوجه الاستراتيجي ينبغي أن يتجه إلى استخدام “الغاز”، كاشفاً عن اتصالات بشركات أمريكية للترويج لـ 20 مربعاً نفطياً، وشركات أخرى من ذات البلد لاستخراج النفط، وثالثة لتمويل القطاع.
لكن وكيل النفط، رهن دخول الاستثمارات باستتباب الأمن، وتقدم السودان في التصنيف العالمي للشفافية ومكافحة الفساد.
في الأثناء، نفى مدير الشركة القابضة للكهرباء، وجود قطوعات حالياً تمتد لـ 8 ساعات أو 10، مشيراً إلى أن أي قطوعات طويلة تعني وجود أعطال، في الوقت الذي أكد أن الاتجاه للطاقات البديلة “الشمسية، والرياح”، داعياً لاستكمال مشاريع الكهرباء كأحد الحلول السريعة