(1)
في السياسة لا يوجد عدو أو صديق دائم.
وفي كرة القدم أيضاً.
المصلحة تفرض بنودها.
لعب برعي القانون في الهلال وهو أحد أساطير المريخ وانتقل هيثم مصطفى للمريخ وهو الكابتن التاريخي للهلال.
الآن باريس سان جيرمان يجمع بين الضدين….
راموس من ريال مدريد انتقل ليلعب في باريس سان جيرمان – كان الأمر عادياً حتى قبل أسبوع.
ميسي انتقل من برشلونة ليلعب في باريس سان جيرمان.. ليلاقي عدو الأمس في العاصمة الفرنسية.
راموس بكل مشاحناته …نطحاته .. كروته الملونة وتاريخه الكبير مع ريال مدريد يلعب مع ميسي بسلاسته وإبداعاته في باريس سان جيرمان.
لا أعرف كيف سوف تتحول الحسبة والحالة من (عدو) إلى (صديق).
إنها كرة القدم.
إنها الدنيا.
حدث ذلك في المستطيل الأخضر.
في الحكومة الانتقالية يحدث نفس الشيء – أعداء الأمس اليوم أصبحوا يمثلون حكومة واحدة.
الأمة ويمكن الشيوعي.
اليسار ويمكن اليمين.
العسكر والمدنيون.
كلهم اجتمعوا في حكومة واحدة.
هل يمكن أن ننتظر نتيجة إيجابية وبطولات قادمة من الحكومة الانتقالية في ظل هذه التشكيلة؟ – كما نتوقعها من باريس سان جيرمان في وجود ميسي وراموس ونيمار.
تواق لأول مباراة لباريس سان جيرمان بهذه التشكيلة – أعتقد أن (الدولار) سوف يحدث له انخفاض مقابل الجنيه السوداني في الأيام القادمة.
(2)
الدكتور النور حمد كتب سبع حلقات عن (المصالحة) بين ما أعني وتخرُّصات المرجفين.
أقل حلقة في هذه الحلقات فيها أكثر من 1200 كلمة.
لا المصالحة.
ولا تخرُّصات المرجفين.
يحتاج لكل هذه الذخيرة الحية.
لقد خرج النور حمد من السياق.
القصة أن الدكتور النور حمد فهم من أحد تصريحاته الإذاعية دعوته إلى المصالحة مع الإسلاميين – وقد كان تصريح الدكتور النور حمد ليس بالصورة التي فهم منها.
مع ذلك فان الأمر لا يحتاج إلى كل هذا الكم من المقالات والحلقات المتواصلة.
الدكتور النور حمد ليس في حاجة إلى ان يفسر تصريحاً له بهذه الصورة وإن خرج من السياق.
أتركها للأيام وتوكل يا دكتور.
ودع كل شخص يفهمها بما (يليه).
(3)
هل كان خالد سلك بكل هذا الذكاء.
وهو يصرف الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي عن كل الأشياء – ويجمعهم حول التعليق والكتابة عن ندوة شارك فيها سلك وأسقط كل ما جاء فيها وكان التركيز فقط على تعاطيه للتمباك.. بصورة غير (وزارية).
إن كان لا يوجد لمهاجمة الحكومة غير هذا الأمر – فان ذلك شيء يحسب لها.
(4)
بغم /
كلما أخرج على الشوارع وأنظر إلى كمية المياه التي تغرق الخرطوم – أقول إن (الكيزان) فاتتهم (إغاثة) الخريف.
لا شك أنهم الآن يتحسرون على (الخيام والخيش) التي كانوا يمكن أن يحصلوا عليها من جراء هذه الأمطار.
الانتباهة