آدم كاكا يكتب:اعتصام برام الثاني….. دليبه في بطن حكومة جنوب دارفور

by شوتايم2

 

 

اعتصام برام الثاني….. دليبه في بطن حكومة جنوب دارفور


القنديل : بقلم ادم كاكا

تسع وسبعون يوم من الاحتجاجات المطلبيه شهدتها محلية برام الكلكة التي تقع في الجزء الجنوبي من رئاسة ولاية جنوب دارفور البلده التي غلقت جميع ابوابها امام السلطات الولائية وطلبت حقوقها دون حياء ولا خجل من حكومة جنوب دارفور واحزبها المتضوية تحت مجموعة الحرية والتغيير قحت ، للشهر الثالث من هذا العام لاصوت يعلو فوق صوت المطالب ، اهمها المياه والكهرباء ، والصحه والتعليم بجانب الامن والخدمات والبني التحتيه ، من ثم حصتها من صادر الثروة الحيوانيه والمعادن والصمغ العربي والمحاصيل ، المحليه اشتكت الظلم والتهميش وصدحت بصوتها الداوي من دون ستار وقالت كلمتها عاليه امام الملأ عبر الاعتصام الثاني الذي اصبح دليبه في بطن حكومة جنوب دارفور واحزابها التي كشفت بكل وضوح عن وجهها الحقيقي تجاه مجتمع المنطقه وحقوقها من قبل حكومة هذه الولاية.

– اعتصام برام الثاني لقد ارتكب فيه الشباب خطأ فادحا حينما كشفو عن بطاقتهم التعريفيه ووجههم المشرق ومطلبهم البريئ عندما قالو لا للحرية والتغيير ولا للفسده في النظام السابق والحالي ، ونعم لهيكلة الحرية والتغيير وتجميد نشاطها من ثم اقالة رموز النظام السابق من جميع المواقع القياديه بالمحليه ، كانو مخطئين لانهم انقياء لا يعلمون مقدار الخبث والسوء الذي يحيكه بعض الفاسدين بقحت والمنتفعين من رموز النظام السابق في هذه المحليه تجاه كل من انتابته صحوة للضمير والوجدان تجاه التنميه والخدمات لهذه المنطقه المنكوبه…
لقد اخطأ الشباب لانهم تباكو بالدموع الصادقه والضمائر الحقه تجاه الخدمات والتطوير لبرام تحت شعارهم المحق ، الشعب يريد بناء برام جديد
لقد ارتكبو الخطأ الكبير حينما قالوها صادقين حرية سلام وعداله عندما سألوا بلسان حصيف موسي مهدي اين حصة محلية برام من الذهب وصادر الثروة الحيوانيه التي تعتبر برام فيها المحليه الاولي من بين العشرين الاخرين والصمغ العربي التي تصدره برام بنسبه تفوق الخمسين في المئة من جملة محليات السودان الاخرى ، واين حقهم في التعليم والصحه التي تفتقرها المحليه ، اين الماء والكهرباء ، اين الطريق والامن اين حكومة جنوب دارفور ؟
– جملة تساؤلات وضعها الشباب في الاعتصام الاول ولم تجد رد من قبل موسي مهدي فكان الاعتصام الثاني اخذ الحقوق باليد ومعركة البقاء للاقوى فكان الرد هو فض الاعتصام من قبل والي جنوب دارفور للاعتصام الثاني وصب الزيت على النار فكان الرد هو السقوط للوالي وحزبه الامه القومي ومواليه من الحريه والتغيير ببرام وناشدو رئيس مجلس السيادة ونائبه حميدتي للتدخل الفوري وحسم هذه التصرفات الغير لائقه بحكومه يديرها والي لايعرف عن جنوب دارفور الا قاعة مكتبه وعربته الدستورية الفارهة ، لايمكن لوالي اتت به ثورة عنوانها الحريه يامر قواته بفض الاعتصام السلمي المشروع ، لايمكن لحكومة اتت بها العداله أن تجحف في انصاف الملايين من الأبرياء يقدمون للولاية صوادر الماشيه وملايين الاطنان من المحاصيل الزراعيه والصمغ العربي والسبائك السمينه من الذهب والمعادن لتنال عدالتها بالرصاص الحي والدعوة الصريحه من احزاب قحت لتكمم افواه من ينادي بحقه في هذا الاعتصام
– لقد ارتكب الشباب جرما لانهم تجاوزوا الاحزاب في المحليه ولم يخضعوا لتعليماتهم وتوجيهاتهم حيال المطالبه بالحقوق المشروعه
– عذرا ايها الانسان المنكوب في بلادي المنهوبه ان اعتصامكم اصبح بالفعل عضم حوت ودليبه في بطن حكومة جنوب دارفور واحزابها المنضوية تحت الحرية والتغيير ، انتم في الطريق القويم واعتصامكم حق مشروع ولكن يحتاج منكم مراجعات حقيقيه اولها توحيد خطابكم الاعلامي وعدم فتح مساحه لضعاف النفوس في احداث اي شرخ لشق صفكم او تقسيمكم لفرق وجماعات وان تكون المرحلة القادمه اعتصام مفتوح في كل البوادي والحلال لا يعرف انتماء غير برام الكبري هي الحزب والقبيله والحركة
تحياتي

Leave a Comment

ثمانية عشر − 14 =