كشف القيادي بتجمع المهنيين د/محمد ناجي الأصم عن السبب الذي جعله يرفض المشاركة في مجلس الشُركاء حيث قال إنه أحس بعدم قدرته على تقديم المفيد من خلال مشاركته،كما أنه لايرفض وجود مجلس الشركاء ، ولكن إذا قدر يخدم الأغراض المنصوص عليها في القائمة الخاصة به كان الهدف في انشاءه خلق توافق بين مكونات السلطة الانتقالية ويناقش القضايا المعقدة وخلافية فقط بهدفين أساسيين من ضمن أهدافه. وبحسب ماشاهدت محررة (كوش نيوز) فقد ذكر الأصم أن الوضع الاقتصادي أصبح في غاية من التدهور وأن الحكومة والسلطة الانتقالية فشلت في قدرتها على المحافظة على الاستقرار الاقتصادي ولابد أن تجد حلول جذرية لمايحدث، وأن الدعم والقبول الذي وجدته الحكومة التنفيذية لم تجده حكومة في تاريخ السودان لذلك كان لابد أن تكون في كامل الشفافية والوضوح بجانب إتخاذ إجراءات واضحة وسريعه تتخذها،وفي سياق متصل قال الأصم إن الحرية والتغيير هي الحاضن السياسي ولكن الحكومة الإنتقالية هي المسوؤله . من جانبه أبان الأصم أن من أهم أهداف الثورة السودانية تحقيق الاستقرار الاقتصادي ولكن هنالك هدف أساسي من وجهة نظره يمكن تحقيق التحول الديمقراطي في السودان وكيفية التحول من دولة دكتاتورية عسكرية إلى نظام ديمقراطي يضمن تطور الدولة إلى الأفضل