أعلنت، وزيرة التربية المكلفة، تماضر الطريفي قيام امتحانات النقل وشهادة الأساس للطلاب بكل الولايات في مواعيدها المعلنة.
وأكدت عقد امتحانات الشهادة الثانوية في مواعيدها المضروبة سابقاً 19 يونيو المقبل، مع إيقاف الدراسة بكل المراحل لمدة شهر.
في نفس الوقت، شددت على عدم تجاوز فترة الامتحانات الفاتح من شهر يونيو القادم عدا امتحانات الشهادة الثانوية، مع الالتزام بالاحترازات الصحية وتطعيم المعلمين والعاملين ضد الفيروس.
من طرفه، أعلن وزير الصحة، د. عمر النجيب عن اتخاذ إجراءات صارمة ضد مراكز فحص كورونا الخاصة التي لا تمد وزارة الصحة بالمعلومات عن عدد الحالات الموجبة، مع قيام السلطات بفرض ارتداء غطاء الوجه إجبارياً بقوة القانون مع دفع غرامات لغير الملتزمين بلبس الكمامة-لم يحدد قيمتها-.
وكشف النجيب عن تشكيل لجنة للنظر في الحالات الموجودة في دولة الهند للمساعدة في حل قضيتي السكن والإعاشة، لافتاً إلى أن القرارات التي اتخذتها لجنة الطوارئ الصحية الغرض منها، حماية المواطنين، والمحافظة على المؤسسات الصحية عاملة وبصورة جيدة، مضيفاً:”الوضع مخيف جداً”.
بالمقابل، جزم مدير سلطة الطيران المدني، إبراهيم عدلان بإصدار نشرة دولية تمنع دخول القادمين من دولة الهند سواء مباشرة أو عن طريق دولة أخرى، وخضوع كل الركاب القادمين من دولتي مصر، وإثيوبيا، عبر المعابر خلال أسبوعين لإعادة فحص كورونا، وفي حال ثبوت إصابة أي شخص بالفيروس يتم إخضاعه للحجر الصحي وعلى نفقته الشخصية.
وفيما نفى عدلان وجود أي اتجاه لإغلاق المطار، أشار إلى أن الأطفال من عمر 8 سنوات فما دون غير مطالبين بإجراء فحص كورونا، فيما تتم المطالبة بالفحص لما هم في عمر التاسعة فما فوق.
في اتجاه مواز، شدد رئيس مجمع الفقه، عبد الرحيم آدم على التزام لجان المساجد بإغلاق دورات المياه، وعدم السماح بالوضوء في المساجد، وأن يأتي كل مصلٍ بمصلاة خاصة والالتزام بغطاء الوجه ومنع المصافحة داخل المساجد.
ووجه آدم، بتقصير الصلوات وتعقيم المساجد وأن لا تتعدى صلاة الجمعة العشرة دقائق، مشيراً أنه في حال لم يتم تطبيق تلك الاشتراطات فإنه ستعاقب لجان المساجد وتخضع للمساءلة القانونية وإغلاق المساجد، ومحاسبة الإمام والمؤذن كذلك.
الانتباهة