Site icon شوتايم نيوز

رئيس وزراء إثيوبيا يصف الملء الثاني لسد النهضة المقرر في يوليو بــ “القيامة” في بلاده

ابي احمد

<p>أعرب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، اليوم السبت، عن تطلع بلاده للملء الثاني لسد النهضة، في تموز&sol;يوليو المقبل؛ واصفا السد بأنه &OpenCurlyDoubleQuote;قيامة إثيوبيا”&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ويأتي ذلك، في ظل تعثر المفاوضات بين مصر والسودان من جهة، وإثيوبيا من الجهة الأخرى، حول أزمة السد؛ والتي تراوح مكانها منذ سنوات، من دون أن تحقق أي اختراق يذكر&ZeroWidthSpace;&ZeroWidthSpace;&ZeroWidthSpace;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وقال آبي أحمد، في رسالة نشرها على صفحته في &OpenCurlyDoubleQuote;فيسبوك”، للتهنئة بمناسبة عيد الفصح، &OpenCurlyDoubleQuote;الانتخابات المقبلة في مايو هي واحدة من معالم قيامة إثيوبيا &period;&period; وبالمثل سد النهضة الذي طال انتظاره أصبح يقترب من الاكتمال&period; ونتطلع إلى الملء الثاني خلال الفيضانات، في تيوليو المقبل”&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأضاف، &OpenCurlyDoubleQuote;كلما اقتربنا من الأمل، أصبح الأمر أكثر صعوبة&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وبينما نكافح الوقت والظروف لإكمال السد، يجب أن نضع في اعتبارنا أن منافسينا لن يترددوا في إلقاء الحجر الأخير الذي يعرقل مسيرتنا &period;&period; إنهم يهددون طريقنا ويبذلون قصارى جهدهم، لمنع قيامتنا”&period;<&sol;p>&NewLine;<p>كان وزير الري والطاقة الإثيوبي، سيلشي بيكيلي، أكد، الأحد الماضي، أن سد النهضة حق لبلاده في التطور وأن هناك &OpenCurlyDoubleQuote;مؤامرة” لإفشال بناء السد وحتى &OpenCurlyDoubleQuote;تقويض وجود” بلاده&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وقال بيكيلي، &OpenCurlyDoubleQuote;سد النهضة حق لبلدنا في التطور بحرية&period; ويجب على كل الإثيوبيين أن يتحدوا ويفهموا ويقفوا معا، لمواجهة التحديات الرئيسية التي تواجه بلدنا اليوم، من أجل بناء السد والخروج من الفقر”&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأضاف، &OpenCurlyDoubleQuote;أصبح من الواضح أن هناك مؤامرة لإفشال جهودنا وتقويض وجودنا ذاته، لذلك علينا جميعًا المثابرة والقيام بدورنا”&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأشار الوزير إلى أنه تحدث إلى الجالية الإثيوبية في كندا، بوقت سابق، لاطلاعهم على آخر تطورات سد النهضة، وحالة المفاوضات، والعمل الذي يتعين القيام به&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وتصر إثيوبيا على تنفيذ الملء الثاني لسد النهضة، دون التوصل إلى اتفاق مع مصر والسودان حول قواعد الملء والتشغيل؛ وهو الأمر الذي ترفضه القاهرة والخرطوم&period;<&sol;p>&NewLine;<p>كما رفضت إثيوبيا المقترح السوداني، الذي أيدته مصر، بالاستعانة بوساطة دولية رباعية بقيادة الاتحاد الأفريقي؛ رحبت بها الجهات المدعوة للتوسط&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وحذرت وزارة الري المصرية، مؤخرا، أن الملء الثاني لسد النهضة، والذي تعتزم إثيوبيا تنفيذه، الصيف المقبل؛ سيسبب معاناة لدولتي المصب &lpar;مصر والسودان&rpar; في حال حدوث فيضانات&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وأشارت الوزارة المصرية إلى أن أثيوبيا &OpenCurlyDoubleQuote;تبني السد بطريقة غير سليمة”؛ ودعت إلى ضرورة وجود اتفاق قانوني ملزم&period;<&sol;p>&NewLine;<p>ولم تفض المفاوضات، التي رعاها الاتحاد الإفريقي، منذ يونيو 2020، إلى أي اتفاق&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وفشلت كافة جولات المفاوضات، التي بدأت، منذ نحو 10 سنوات، في التوصل إلى اتفاق ملزم بخصوص ملء وتشغيل السد&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وبدأت أثيوبيا في بناء &OpenCurlyDoubleQuote;سد النهضة” على النيل الأزرق في عام 2011 بهدف توليد الكهرباء&period;<&sol;p>&NewLine;<p>وتخشى مصر من تأثير السد على حصتها البالغة 55&period;5 مليار متر مكعب من مياه النيل؛ فيما تخشى السودان من تأثير السد على السدود السودانية على النيل الأزرق&period;<&sol;p>&NewLine;<p>الانتباهة<&sol;p>&NewLine;

Exit mobile version