نظم مواطني منطقة “قصة إنجمت” بوادي بلبل بمحلية السلام بولاية جنوب دارفور وقفة إحتجاجية بأمانة حكومة الولاية، إحتجاجاً على أحداث متكررة وقعت في المنطقة من قبل متفلتين نهاية الأسبوع الماضي.
وأدت تلك الأحداث، أدى إلى مقتل وجرح عدد من المواطنين ونهب ممتلكات وتسبب فى نزوح عدد كبير من سكان المنطقة والقرى المجاورة لها.
في ذات الوقت، وجه والي جنوب دارفور موسى مهدي،أثناء مخاطبته المحتجين من أبناء المنطقة أمام مبنى حكومة الولاية،بالقبض على المجرمين الذين تسببوا في أحداث وادي بلبل منطقة قصة انجمت التي نتج عنها مقتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرين في أحداث متفرقة الأسبوع الماضي.
وأكد مهدي للمحتجين الذين كانوا يحملون جثة مواطن قتل أمس من قبل المتفلتين، بأنه على مسافة واحدة من كل القبائل، لتحقيق العدل بين الناس مؤكداً بأن أي شخص مجرم أو متفلت قتل أو نهب سيتم القبض عليه ومحاسبته، مشدداً على ضرورة تبليغ الأجهزة بكل مجرم أو متفلت متهم في الأحداث.
وناشد المواطنين الذين نزحوا بسبب الأحداث إلى البقاء فى مناطقهم، وعدم تركها.
وأضاف: “نوفر لكم الأمن والأمان ومافي زول بجبركم على مغادرة مناطقكم”.
وقدم مهدي تعازيه لأسر الشهداء ووعد بزيارة المنطقة اليوم الجمعة، للوقوف على الأحوال ميدانياً ومواساة أسر الشهداء، فيما طالب المحتجين بالقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة وفرض هيبة الدولة.
الانتباهة