كشف وزير الموارد المائية والري والكهرباء السابق د. عثمان التوم، عن تحسبات وتحوطات سودانية، لتأثيرات الملء الثاني لسد النهضة، وذلك لتوقعات قلة المياه القادمة من النيل الأزرق، وعدم تغطيتها حاجة البلاد في الزراعة والكهرباء.
وقال التوم إن هنالك توصية تم إخطار كل الجهات للعمل بها، تقضي بالاحتفاظ بحوالي مليار متر مكعب في خزان الروصيرص ، للاحتياج لها في يوليو القادم للري والكهرباء ، ثم نحو ٦٠٠ مليون متر مكعب في جبل أولياء، موضحاً أن اللجان الفنية التي شكلت لهذا الأمر، وضعت في الاعتبار عدم تأثر مياه الشرب والري معاً، بينما الأثر الواضح سيكون في التوليد الكهربائي المائي، ما يعني أن حجم التوليد لن يكون (زي ما كانت المياه متوفرة)، متوقعاً أن يتأثر التوليد الكهربائي في سدي الروصيرص ومروي، مشدداً على أن الموقف مطمئن فيما يخص مياه الشرب والري، بينما النقص في التوليد الكهربائي، سيكون في حدود التخزين.
وقالت مصادر مطلعة، إنه بسبب عدم وجود معلومات كافية من قبل دولة إثيوبيا، حول الملء الثاني لسد النهضة، شكلت وزارة الري فريق عمل فني، للنظر في اسوأ احتمالات الملء الثاني لسد النهضة.
وأوضحت المصادر أنه تم وضع احتمال وصول ٢٦ مليون متر مكعب كحد أدنى في اليوم ، وتمت دراسة الاحتمال وفق ثلاثة نماذج رياضية لمقارنة النتائج. وأشارت المصادر، إلى أن النتائج جاءت (شبه متطابقة) ما ساعد في الوصول لتوصيات معينة في إدارات الخزانات، وكيفية تقليل تأثيرات الملء الثاني في حد أدنى.
السوداني