Site icon شوتايم نيوز

جنوب كردفان ..زيارة حمدوك للولاية.. فرص السلام والتنمية !

حمدوك

تتجه الأنظار هذه الأيام للزيارة المرتقبة التي سيقوم بها الدكتور عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء القومي لجنوب كردفان للمشاركة في مؤتمر الأمن والسلام الذي سيعقد في حاضرة محلية القوز الدبيبات يومي السابع والثامن من أبريل الجاري حيث تعد هذه الزيارة هي الثانية له للولاية بعد لقائه في كاودا بالقائد عبدالعزيز آدم الحلو رئيس الحركة الشعبية شمال في محلية القوز التطورات الأمنية المتلاحقة التي مرت بها جنوب كردفان بصورة عامة وفي محلية القوز هي التي دعت أبناء المحلية لتبني مبادرة أطلقوا عليها ( أهل الوجعة) تهدف للتصدي لأعمال القتل والسلب والنهب. غير أن هذه المبادرة سرعان ما تحولت لضرورة تنظيم مؤتمر شامل يناقش إلى جانب القضايا الأمنية والسلام قضايا متصلة بالتنمية والخدمات الأساسية نظراً لما تقدمه المحلية من دعومات في الاقتصاد الوطني.. ما وراء الزيارة ثمة مكاسب وفوائد يمكن أن تحققها زيارة حمدوك للقوز، فالملف الأمني سيكون حاضراً بين يديه فهنالك صراعات قبلية وتفلتات أمنية واسعة بحاجة للتدخلات العاجلة من قبل المركز كما أن إعادة إعمار الولاية بعد تدمير بنيتها التحتية نتيجة الحرب والإهمال من مطلوبات هذه المرحلة ولربما تكون المطالبة قوية من قبل جماهير المحلية والولاية بالإسراع في تكملة ملف السلام عبر التفاوض مع الحركة الشعبية شمال بقيادة عبدالعزيز آدم الحلو .
زيارة حمدوك
تستغرق الزيارة يوماً واحداً يتسلم فيها توصيات المؤتمر في تظاهرة احتفالية كبيرة لتصبح وثيقة تتعهد فيها المجموعات السكانية بوضع حد للتفلتات الأمنية والمضي باتجاه تنمية المحلية ذات الميزات التفضلية في جوانب الزراعة والثروة الحيوانية وتجد الزيارة اهتماماً كبيراً من قبل حكومة الولاية بقيادة الدكتور حامد البشير والي الولاية والتي تتطلع من خلالها أن تعود بالمنافع العديدة لإنسان الولاية الذي تأثر بالحرب السابقة.. ما بعد زيارة حمدوك حالة الصراعات القبلية والتفلتات الأمنية وصفتها حكومة جنوب كردفان في كثير من الأوقات بالحرب الصفرية والعبثية وأشارت إلى أن أسبابها تعود للخلاف حول الموارد وسرقة المواشي ووصفه ما يحدث بأنه نتاج للوعي الذي أفرزته الحرب من وعي سالب وهو وعي العنصرية الضيقة وبموتمر الأمن والسلام بالدبيبات تخطو جنوب كردفان نحو التعافي المجتمعي والعودة إلى سابق عهدها في التعايش السلمي.

الانتباهة

Exit mobile version