Site icon شوتايم نيوز

مجلس السلم والأمن الأفريقي يؤكد دعم الفترة الانتقالية في السودان

السودان

أعلن مجلس السلم والأمن الأفريقي، الالتزام الكامل بدعم المرحلة الانتقالية في السودان.

والتقت وزير الخارجية السيدة مريم الصادق، أمس، بأعضاء مجلس السلم والأمن الافريقي، برئاسة ممثلة دولة كينيا ورئيسة المجلس.

وعبرت عن امتنان السودان وترحيبه بزيارة وفد مجلس الأمن والسلم الأفريقي في وقت مهم، ورغم التحديات الصحية التي تفرضها جائحة كورونا، مما يعكس الاهتمام الكبير الذي يوليه الإتحاد الأفريقي وجميع أجهزته للسودان والحرص على دعم الأمن والسلام فيه.

واستعرضت جهود حكومة الفترة الانتقالية لتحقيق السلام وتنفيذ اتفاقية سلام جوبا وتكوين مجلس الشركاء الذي قام باتخاذ قرارات حاسمة للعديد من القضايا العالقة والمهمة، مؤكدةً دور الاتحاد الأفريقي ودول الجوار في دعم السودان لتحقيق السلام الشامل، سيما أن استقرار السودان، بموقعه الذي يعتبر قلب القارة الأفريقية، يؤثر على استقرار القارة.

على سياق متصل، أشادت مريم، بالتنسيق والتعاون المثمر بين الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لضمان عملية انتقال تدريجي وأمن وسلس لبعثة اليوناميد، داعية الاتحاد الأفريقي لدعم السودان للتنسيق لإنجاح مهام بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم عملية الانتقال بالسودان (يونيتامس)، وذلك بالاستفادة من الخبرات والذاكرة المؤسسية اليوناميد.

وأشارت إلى ضرورة الاستفادة القصوى من الفرصة التي أتاحتها فرنسا استضافتها لمؤتمر باريس وأهمية إبراز رؤى وقدرات الدول الأفريقية لتعزيز وازدهار اقتصاد القارة الأفريقية، والعمل سوياً لربط الدول الأفريقية ثقافياً واقتصادياً وتغيير المفاهيم السلبية عن القبيلة والتنوع واستغلالها لتطوير الشعوب.

من جانبها، رحبت رئيسة الوفد وممثلة دولة كينيا بالانجازات التي حققتها حكومة الفترة الانتقالية وآخرها التوقيع على إعلان المبادئ مع الحركة الشعبية شمال، اضافة إلى رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب، والعديد من الإصلاحات الاقتصادية، مؤكدة دعم ومساندة الاتحاد الافريقي ومجلس السلم والأمن الافريقي، للشعب السوداني وحكومته، والتزامهم الكامل بدعم المرحلة الانتقالية.

الانتباهة

Exit mobile version