قطع الأمين العام للحركة الشعبية – شمال ياسر عرمان أن بناء الدولة المدنية الديمقراطية لن يتحقق إلا بحوار حقيقي وتسوية حقيقية بين المدنيين والعسكريين، واكد ان التسوية حال لم تتم لن تنجح الفترة الانتقالية، قاطعاً بأن دخول النساء على أعلى المُستويات في القوات المسلحة خطوة في هذا الطريق.
وقال عرمان في تصريح، إن أمام القوات المسلحة الآن فرصة حقيقية للمصالحة مع الشعب وإعادة إنتاج نفسها وإعادة إنتاج السودان للوصول الى مشروع وطني حقيقي نهايته قيام الدولة المدنية والديمقراطية، مشيراً إلى أهمية مراعاة القوات المسلحة للتوازن ووجود جميع أقاليم السودان.
مشيرا إلى أن القوات المسلحة كانت تتكون في الماضي من جميع اقاليم السودان، مبيناً ان 21% من القوات المسلحة كان من جنوب السودان، بينما كان 34% من قوام القوات المسلحة من إقليم دارفور و13% من النوبة.
منوهاً إلى أن إعادة التوازن وإصلاح القطاع العسكري يعتبر الطريق الأمثل للدولة المدنية وتحقيق الديمقراطية، وقال “يجب أن تبنى الدولة على أساس المُصالحة الكاملة بين القوات المسلحة والشعب السوداني”.
(كوش نيوز)