تحليل سياسي:خاص شوتايم نيوز
سألت رئيس حركة العدل والمساواة الدكتور جبريل ابراهيم سؤالا مباشرا عن توليه حقيبة وزارة المالية فأجاب:لم نتفق على هذا الأمر بعد،وبعد اقل من يومين من هذا السؤال أصدر المكتب التنفيذي للحركة قرارا بان لا يتولى رئيس الحركة أي حقيبة وزارية .
ولكن الآن بات في حكم المؤكد تولي الرجل للوزارة الأكثر جدلا بالبلاد لذا فلابد من تقديم عدة تساؤلات بين يدي هذا الأمر للتعرف على المطبات التي سيلاقيها رحل عاد إلى البلاد بعد غياب أو تغييب مستمر لاكثر من خمسة عشرة عاما قضى أكثرها ،كعادة قادة حركة العدل والمساواة مع جنوده في الاحراش والصحارى.
وجبريل خريج الجامعات اليابانية الذي ألمح إلى أن له من العلاقات الخارجية ما يمكنه من إسقاط الديون واستقطاب الدعم ينتظره أكثر من ذلك على صعيد الاقتصاد الكلي للبلاد لتحريك عجلة الإنتاج وتقليل الصرف الحكومي بالإضافة إلى تفعيل الصادر عبر رفع القيمة المضافة لمنتجاتنا الزراعية الحيوانية والنباتية والغابية .
إن ميراث حركة العدل والمساواة الذي يحمله دكتور جبريل يعتبر ميراثا لإدارة دولة وقيادة أمة، و القبول الذي يجده الرجل من جميع الوان الطيف السوداني كفيل بأن يضع الامور في نصابها وقمين بمساعدة الرجل في إدارة حقيبة المالية وتقديم معالجات آنية واستراتيجية اذا ما تناغم الطاقم الوزاري القادم وتحمل المسؤولية على قلب رجل واحد.