وكانت تقارير إخبارية وتصريحات ممثلين من فريق بايدن قالت إن الرئيس الجديد عازم على إلغاء هذا الحظر، ضمن حزمة قرارات “تنقلب” على سياسات الرئيس السابق.
وفور توليه السلطة بعد حفل التنصيب، أعلن بايدن توقيع 17 قرارا تتصل بالعودة إلى منظمة الصحة العالمية واتفاقية باريس للمناخ ووقف العمل في الجدار العازل عن المكسيك، بالإضافة إلى إلغاء حظر السفر.
وقال بايدن إن المهاجرين ساعدوا في تمكين الأسر والمجتمعات والشركات والقوى العاملة والاقتصاد الأميركي، وغرسوا في الولايات المتحدة الإبداع والطاقة والبراعة.
وأضاف أن سياسة إدارته هي حماية الأمن القومي والحدود ومعالجة التحديات الإنسانية على الحدود الجنوبية، وتأمين الصحة والسلامة العامة، مؤكدا أن إدارته ستغير السياسات والممارسات الخاصة بقوانين الهجرة والموائمة مع هذه القيم.
وينص الأمر التنفيذي: بموجب السلطة المخولة لي كرئيس وفقا للدستور والقوانين الأميركية، فقد أمرت بما يلي:
– إلغاء الأمر التنفيذي الصادر في 25 يناير 2017 ( الذي أصدرته إدارة ترامب وحظر بموجبه رعايا دول ذات غالبية إسلامية من دخول الولايات المتحدة)، وأطلق ترامب على القرار حينها تعزيز السلامة العامة في داخل الولايات المتحدة، ودخل حيز التنفيذ بعد يومين.
– يجب على السلات التالية: وزير الخارجية، ووزير العدل ووزير الأمن الداخلي ومدير مكتب الإدارة والميزانية وغيرها من الهيئات ذات الصلة، لإبطال مفعول قرار ترامب رقم 13768، وفقا للبند الأول في الأمر الجديد.
ودخل القرار الجديد حيز التنفيذ بمجرد توقيع بايدن عليه.
وقالت صحيفة “نيويور تايمز” الأميركية إن بايدن وجه وزارة الخارجية لمعالجة مسألة التأشيرات لرعايا هذه الدول المتضررة من قرار ترامب، وإيجاد السبل التي تعالج الضرر الذي لحق بمن منعوا من القدوم إلى أميركا.
وكان الرئيس السابق دونالد ترامب، أعلن بعيد توليه السلطة في يناير 2017 أمرا تنفيذيا يمنع رعايا دول: العراق وسوريا والسودان (تم رفعها في وقت لاحق) واليمن وليبيا والصومال وإيران، وأضيفت دول كوريا الشمالية وفنزويلا في وقت لاحق إلى قائمة حظر السفر.
وتعهد قبل أيام بزيادة عدد الدول المشمولة بقرار حظر السفر، لكنه لم ينفذ ذلك.
الانتباهة