Site icon شوتايم نيوز

سامية حسن….تعرف على سيرة اول رئيسة افريقية محجبة

operanews1616154484852

 

 

 

بعد وفاة الرئيس التنزاني جون ماغافولي، حلت سامية سولوهو حسن، نائبة الرئيس مكانه كرئيسة لدولة تنزانيا، وأدت اليمين الدستورية في العاصمة التجارية للبلاد، دار السلام، لتصبح بذلك أول امرأة تتولى الرئاسة في تنزانيا، وأول رئيسة أفريقية بالحجاب.

وعقب أداءها لليمين أطلقت المدفعية 21 طلقة تحية على شرفها كقائدة عامة للقوات المسلحة، ثم استعرضت حرس الشرف ورفعت العلم ولكن للمنتصف فقط حيث تعيش البلاد في حالة حداد، وفقًا لـ«بي بي سي».

وقد انتٌخبت «حسن» لأول مرة كنائبة لماغافولي في عام 2015، وأعيد انتخابها معه العام الماضي، ووفقا للدستور يجب أن تقضي ما تبقى من فترة السنوات الخمس في أعلى منصب في البلاد، وبذلك أصبحت سامية سولوهو حسن، الزعيمة السياسية الوحيدة الحالية في إفريقيا، فالرئيسة الإثيوبية دورها شرفي إلى حد كبير، وتنضم إلى قائمة قصيرة من النساء في القارة اللائي أدرن بلادهن.

وتعرف السيدة والتي تبلغ من العمر 61 عامًا باسم ماما سامية، في الثقافة التنزانية التي تعكس الاحترام الذي تحظى به، بدلا من اختزالها في دور جندري، لكنها كانت اختيارا مفاجئا لمنصب النائب في عام 2015، إذ قفزت على العديد من السياسيين البارزين الآخرين في حزب تشاما تشا مابيندوزي «سي سي إم» ، الذي كان في السلطة بشكل أو بآخر منذ الاستقلال في عام 1961.

وكانت قد انتخبت لأول مرة لمنصب سياسي عام 2000، وبرزت على الصعيد الوطني في عام 2014 كنائبة لرئيس الجمعية التأسيسية التي أنشئت لصياغة دستور جديد، وهناك نالت الثناء لسلوكها الهادئ في إدارة الاجتماعات واحتوائها حالات الغضب من حين لآخر والطريقة التي تعاملت بها مع بعض الأعضاء المفوهين، ومن حيث الشخصية، فإنها تتناقض مع ماغافولي.

وكان وصفها جانيواري ماكامبا، أحد أعضاء البرلمان والذي عمل معها في مكتب نائب الرئيس، بأنها «أكثر سياسية بُخست قيمتها في تنزانيا»/ وقال: «لقد لاحظت عن كثب أخلاقيات عملها واتخاذ القرار ومزاجها، إنها زعيمة قديرة للغاية “لكن لم يتضح بعد أين تضعها تلك المؤهلات في عالم السياسة، والأهم من ذلك أن عليها أن تقرر ما إذا كانت ستستمر في نهج سلفها المتشكك في التعامل مع فيروس كورونا.لم يكن هناك شك في أنها كانت موالية للرئيس، لكنها لم تكن تخشى أن تضرب بمفردها».

وعلى الرغم من كونها نائبة للرئيس منذ عام 2015 وشغلت منصب وزير دولة في الحكومة السابقة، لا يُعرف الكثير عن حياة سامية الخاصة، ولدت في يناير من عام 1960 في زنجبار، الجزر شبه المستقلة قبالة سواحل تنزانيا القارية، وفي وقت لاحق تابعت دراسة الإدارة العامة في تنزانيا أولا ثم تخرجت في جامعة مانشستر بالمملكة المتحدة.

وفي عام 1978 تزوجت من حافظ أمير، الذي يُعرف بأنه أكاديمي في مجال الزراعة، لكنه أيضا ظل بعيدا عن الأنظار، ومنذ أن أصبحت سامية نائبة للرئيس لم يتم تصوير الاثنين معا. ولديهما أربعة أبناء من بينهم موانو حافظ أمير وهو حاليا عضو في مجلس النواب في زنجبار.

وفي خطاب تنصيبها، دعت سامية حسن إلى الوحدة، وقالت: «هذا وقت دفن خلافاتنا، لكي نكون دولة واحدة، هذا ليس وقت توجيه أصابع الاتهام، لكنه وقت التشبث بأيدي بعضنا والمضي قدما معا»/ ويقول محللون إن هذه التصريحات تهدف إلى تبديد الأسئلة حول كيفية التعامل مع مرض ماغافولي الذي أُعلن الأربعاء أنه توفي متأثرا بمرض القلب

Exit mobile version