استنكر القيادي بقوى الحرية والتغيير ساطع الحاج مصطلح (هشاشة امنية) كذريعة لتولي ولاة عسكريين لبعض المناطق التي تعاني من مشكلات أمنية، مشددا على أن هذا المصطح غير دقيق وأن هذه الولايات تعاني من اشكالات سياسية تُحل بواسطة القوى المدنية.
وقال ساطع :” الحكم اصبح مدنيا وفقا للوثيقة الدستورية ووجود العسكريين ببعض واجهات الحكم محسوم بقيد زمني محدد ينتهي بنهاية الفترة الانتقالية”، منوها الى أن مهام العسكريين تتمثل في الدفاع عن الوطن وصد العدوان وليس الحكم.
وقطع ساطع برفضهم لولاة عسكريين بأي ولاية من ولايات السودان بسبب أن العسكريين لن يغيروا الخارطة الامنية.
واضاف: نحن نرفض الولاة العسكريين ليس لاجل الرفض بل لان الامر يتعلق بمبدأ الدولة الديمقراطي، لافتا الى أن حدوث خلل امني لا يبرر تولي العسكر.
السوداني