Site icon شوتايم نيوز

بيت الشورة ….عمر الكردفاني…القنصلية المصرية :موت يا…….

٢٠٢٣١١٠٤ ٠٩٥٧٠٨

 

لا زلنا نطرق على الاذان الصم ونستجدي مسؤلينا السودانيين أن يعيدوا إلى (السائح ) السوداني كرامته وهو يتوجه إلى مصر وجيوبه مليئة بالمال سواء أن كان هاربا من الحرب أو باحثا عن العلاج ،الا أن المسؤولين ما زالوا على ذات النهج من التغافل أو التغابي خاصة وأن مسؤولا (ضخما ) أصبح مكتبه بابا للسمسرة في التأشيرة المصرية ذات الالفي دولار ولكني لا اعلم هل يتم ذلك بعلمه ام لا

المهم في الأمر أن بريق الدولار اعمى الجميع ولا زلنا نتلقى الشكاوى من السودانيين المغلوب على أمرهم وهم لا يجدون وليا ولا نصيرا

إحدى الفتيات السودانيات ظلت تدعو على مسؤلي القنصلية المصرية منذ شهر وحتى الآن بسبب وفاة والدتها التي ظلت في انتظار التأشيرة المرضية إلى أن توفيت إلى رحمة الله .
حالة أخرى أكثر غرابة وهي أن جوازين خرجا من القنصلية وعليهما التأشيرة ولكنها منتهية لأنها كانت قبل شهر والشهر انتهى دون أن يتم تسليمهما لاصابحهما والأدهى والأمر أن موظفي القنصلية طلبوا من أصحابهما إعادة التقديم من جديد
إلا أن ثالثة الاثافي أن القنصل وبعد أن كان يهين المرضى مطالبا احضارهم بواسطة الاسعافات إلا أنه عاد وأمر بعدم حضور اي إسعاف إلى حرم القنصلية

نعم اللوم الأكبر علينا نحن كسودانيبن ونحن تتهافت للسفر إلى مصر ولكن ذلك يتم ب(حقنا) واول حقوقنا هي الحريات الأربعة فأين هي ؟على وزارة خارجيتنا الموقرة أن تجيب على السؤال .

 

ثم ماذا بعد؟

 

سبحان الله كلما اثرنا موضوع القنصلية المصرية كلما زاد سعر التأشيرة وذلك بالطبع لأن البوم يعجبه الخراب وان السماسرة إياهم لا يصطادون الا في المياه العكرة ولكن سنظل نطرق على هذا الموضوع دون لأي إلى أن يفعل الله أمرا كان مفعولا وكل الامنيات أن تلتفت الحكومة المصرية إلى قنصلياتها التي أصبحت مرتعا للفساد.

من الأمور الطيبة أن العمل بالقنصلية المصرية بحلفا بدأ في التعافي وذلك لأن سعر التأشيرة تقلص إلى ما دون الخمسمئة جنيه سوداني والله اعلم .

Exit mobile version