Site icon شوتايم نيوز

نعم ولى عهد ممنوع الاقتراب والتصوير ولكن…..الجمارك السودانية نموذجا

Screenshot ٢٠٢٣٠٨٢٧ ٢٣٤٨٢٥ Gallery

 

 

 

 

بيت الشورة

عمر الكردفاني

نعم ولى عهد ممنوع الاقتراب والتصوير ولكن…..الجمارك السودانية نموذجا

ظلت قوات الجمارك السودانية منذ تأسيسها فيما قبل استقلال البلاد تعمل في صمت وتتقدم صفوف المؤسسات السيادية بقوة وعزم وتمد يد العون لجميع مؤسسات الدولة في منظومة تكاد تجعلها مرتبطة بخيوط مرئية وأخرى غير مرئية مع تلك المؤسسات ،فقوات الجمارك تقوم بالتحصيل والرقابة انابة عن أكثر من أربعين مؤسسة وجهة اعتبارية وسيادية إذ أن دورها الأساسي هو الرقابي والاحصائي لكل ما يعبر حدود البلاد دخولا وخروجا ،اما الإيرادات فهي الحلقة الأقل ازعاجا لقوات الجمارك لأنها تعبر عبورا من العميل إلى بنك السودان عبر البنوك التجارية في ذات لحظة تحصيلها لذا فهي لا تشكل لقوات الجمارك اي عبء بل العبء الأكبر هو ما يتعلق بالفحص والإحصاء والرقابة .كما ان الجمارك عالميا تعتبر المسؤول الأول والأخير عن كافة حدود وداخل ومخاج الدول ذات التعرفة الصفرية
وسط كل هذه المسؤوليات الجسام نجد أن دور الإعلام القومي في العادة يكون متفرجا وفي غالب الأمر قد يكون قادحا دون أن يعود إلى التقصي او المبادرة بالتواصل مع إعلام قوات الجمارك للمزيد من التجويد في الكتابة ،نعم في الآونة الأخيرة أبرزت الكثير من الصحف الالكترونية إنجازات قوات الجمارك هنا وهناك خاصة فيما يتعلق بضبطيات مكافحة التهريب وهو امر محمود ولكن المطلوب الآن هو تقصي بعض الخيوط التي تمسك بها قوات الجمارك للبحث عن هذا الإصرار العجيب على التهريب خاصة الذهب والوقود والمنتجات الغذائية خاصة وان هذه السلع الاستراتيجية قامت الجمارك بوضع قائمة خاصة بها من حيث التعامل بالمستندات او الرسوم الجمركية التي قامت وزارة المالية عبر الجمارك إلى تخفيضها إلى ما يصل الخمسين بالمئة لبعض السلع فلم هذا الإصرار على التهريب ،نعم البعض يستورد سلعا منتهية الصلاحية او تكاد ولكن هذا ليس سببا كافيا .وقد يؤدي اصرار البعض إلى الاشتباك مع قوات مكافحة التهريب فيرتقي بعضهم شهداء واجبهم المقدس لذا فمن الضروري تقصي هذا الإصرار للتعرف على الجهة او الجهات التي تصر على الإضرار باقتصاد البلاد وامنها

ثم ماذا بعد؟
هذا الحديث عبارة عن إلقاء حجر صغير في بركة الإعلام عله يتجه إلى لعب دوره القومي المنوط به من أجل دعم كافة مؤسساتنا الوطنية ونحن في حالة حرب فيجب أن لا نترك إخوتنا في القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى يقاتلون بظهر مكشوف بل يجب ان نتقدم الصفوف كإعلاميين وسيفنا مصلتا مصقول كلله البريق واقصد سيف القلم فأنت لا تعلم أخي الإعلامي كم تكفي كلمة واحدة في مكانها الصحيح لبث الروح المعنوية العالية في نفوس اخواننا وابناءنا في قواتنا النظامية فهي تفعل فعل السحر وكما تعمل الكلمة المثبطة فعل القنابل وسط صفوفهم ،فلنصطف وندلف إلى مؤسساتنا النظامية معلنين انتهاء عهد ممنوع الاقتراب والتصوير ولكن لا عنوة بل بالابواب المشرعة عبر إدارات الإعلام والعلاقات العامة ولنضع اقلامنا صفا واحدا مع اسيافهم وحتما سننتصر بإذن واحد أحد

Exit mobile version