الوزير في البيت الكبير
وها هو السيد وزير المالية في عرين الأبطال
قوات الجمارك( مكافحة التهريب ) كما كان
بالأمس القريب مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية في زيارة لقوات الجمارك السودانية ووقف علي تلك الإنجازات المهوووله التي ظلت تحققها قوات الجمارك(مكافحة التهريب ) بكل اداراتها وافرعها بكل ولايات السودان ورأي بأم عينة تلك الضبطيات الكبيرة من الذهب والمواد المعدنية الأخري التي يقف علي رأس مؤسستها فهاله العجب مما سمع من قيادة قوات الجمارك التي شدت المئذر وربطت الحزام وظلت قواتها تطوف بوادي وفرقان وصحاري هذه البلاد تمنع الهريب وتضبط من يقع في شراكها العصية وذهب وهو مطمئن علي أن باب تهريب الذهب لن يؤتي وبالجمارك فرد حي..
واليوم يطل السيد الوزير(وزير المالية) الي بيته الكبير ليري تلك النجاحات والتقدم الذي ظلت تؤديه قوات الجمارك من اسهامات فاعلة وعالية المستوي تقدمها لوزارة الماليه وعند زيارته رأي مئة واثني عشر كليو جراما من الذهب الخالص تم ضبطها بواسطة قوات المكافحة بالجمارك والتي وصفت بالضبطية النوعية لتقارب اوقات الضبط وذلك يعني ان المهربين واعوانهم كانوا علي إصرار كامل للمضي في درب التهريب إلا أن قوات الجمارك المنتشره كانت عند الموعد وقطعت عليهم حبال التمني واجهزت عليهم كالنسور الجارحة ذلك ضمانا لتحصين اقتصاد البلاد ونزولا للمهام الموكلة إليهم بكل مهنية واقتدار سعادة الوزير رأي وسمع وطاف ولمس بيده تلك الضبطيات الكبيرة من الذهب بعد ان سمع من قيادة قوات الجمارك علي انهم سيظلون يواصلون بذات هذا النهج وكلهم ثقة في قواتهم التي قدمت الشهيد تلو الشهيد فداءا وتضحية ونكران للذات فما استكانوا ولا وهنوا وهم يذودون عن حياض الوطن ومكتسباته والسيد الوزير وعد بتقديم كل ما تحتاجه القوات من دعم ليتثني لقوات الجمارك والمكافحة خصوصا لتقديم كل ما عندهم من خبرات في مجال مكافحة التهريب وينزلونه واقعا معاشا كما رأي الوزير وهو في بيته الكبير(الجمارك)
ونحن نقول لسعادتة لا يكرم المرء في داره او يهان فأنت( سيد بيت) كما يقولون و هل يبخل صاحب البيت علي اهله بشئ وكما سمعت ستري بشريات قادمات تسر عينك وتكفيك من تعب المسير ..