مقدم دكتور التجاني الطيب عبد الماجد يكتب:
من وحي الزيارة
البرهان في ارقين (ليس من رأى كمن سمع)
تواصلا لزياراته التفقدية للمرافق العاملة بالدوله حظي معبر أرقين الجمركي الواقع علي الحدود مع الشقيقة مصر بزيارة تفقدية من السيد رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان لمعرفة الأحوال بالمعابر علي الطبيعة حيث استمع سعادته الي شرح واف من إدارة المعبر وما ظلت تقوم به قوات الجمارك من عمل جبار وفي ظل ظروف استثنائية خاصة وان
قيادة قوات الجمارك قد قامت بالوقوف الميداني علي مدي ثلاث زيارات متتالية قام بها مدير قوات الجمارك السودانية الفريق شرطة حسب الكريم آدم النور والوقوف علي كل المعضلات التي تواجه عمل المعابر ككل والحلول الاسعافية لاستمرار تدفق كل السلع الضروريه والاستهلاكية التي تهم معاش الناس مثل توجيه البنوك للتواجد بالمعابر لتسهيل عمليه دفع الرسوم الجمركية لإسناد الخزينة العامه للدوله لتسيير دولاب العمل و تحديث شبكات التصالات مع الجهات ذات الصله ومراجعة شبكات الدفع الإلكتروني لتبسيط وتسهيل وإنسياب حركة التجارة والبضائع التي هي من صميم عمل قوات الجمارك السودانية فمن وحي زيارة السيد رئيس مجلس السيادة لمعبر أرقين الحدودي انه تفهم وضعية المعبر وما يحتاجه والدفع به للأمام ليكون قوة دفع حقيقيه تفضي الي تلك الغايات المرجوة وهي ضرورة إنسياب السلع الاستراتيجيه بالسرعة المطلوبه للظروف المعلومة للكافه وازدياد حركة الصادر والوارد بالمعابر لتحفظ التوازن للموازنه الاسعافية لوزارة الماليه للإيفاء بالمتطلبات التي رسمتها وزارة الماليه لتأمين نفقات الصحة والعلاج والدواء والتعليم والكهرباء فعندما تؤدي هذه المعابر الدور المطلوب منها تكون قد أفلحت في أداء رسالتها المنوطة بها،
ومن وحي الزيارة وقفت قيادة الدوله ورأت بأم عينها ما ظلت تقدمه قوات الجمارك من عمل متواصل ليل نهار حتي لا تتأخر علي المواطنين معينات الحياة ونراها وعلي مستوي قيادتها في حركة دؤوبه و متابعة لصيقة لكل محطاتها وهي تزيل كل التشوهات التي تعتري عمليه تخليص البضائع وتسيهل انسيابها وجلوسها مع الجهات ذات الصلة التي بها تكتمل عمليه التخليص الجمركي كالبنوك وأصحاب الشأن والمخلصين أنفسهم والجودة والمقاييس لتكتمل بهم عمليه الانتهاء والفراغ من عملية التخليص ومن ثم تنتهي كل إجراءات تخليص البضائع ودخولها الأسواق ليجد المواطنين مبتغاهم منها بكل سهوله ويسر..ومن وحي الزيارة ومما لاشك فيه أن هناك من القرارات التي سوف تتخذها قيادة الدولة والتي من شأنها تسهيل معاش الناس وتهيئة المناخ الملائم لهذه المؤسسات لتعطي افضل ما عندها..
واخر وحي للزيارة علمت قيادة الدولة(أن من رأي ليس كمن سمع)