عمدان النور
احمد تقد لسان (يفجر في الخصومة ويمارس الكذب والتضليل والتدليس)
دكتور محمد يوسف إبراهيم
Drdabab2@gmail.com
بادئ ذي بدء ماكنت اريد الخوض في هكذا أمور وهكذا تراهات حتى لا نكشف عن زاتنا للآخرين وحتى لا يشمت فينا الأعداء.
شخصيا ظللت التزم الصمت ولم انطق بكلمة واحدة سلبا ام إيجاباً تجاه
ما يجري الآن في أروقة الحركة خاصة بعد الخيانة العظمى التي تعرضت له والطعن من الخلف من قبل أبناؤها الذين كنا نحسبهم خلص وخيار من خيار والذين كنا نعتقد بأنهم أصدق من انجبتهم الحركة في تاريخها النضالي الطويل
ولا أحد منا كان يظن بأن يوما من الايام سيحدث الذي حدث ومن هؤلاء بالتحديد وذلك لأن ما يتمتعون به داخل الحركة كان حراما على كثير من قياداتها الآخرين
نعم صحيح لا ننكر نضالاتهم ضيلة الفترة التي قضوها وكنا نحسب انهم سيبرون بقسم الولاء الذي اقسموا به في أن لا يخونوا الحركة أو يفشوا أسرارها وان لا يحيدوا عن جادة الطريق حتى وإن كلفهم ذلك حياتهم
ولكن للأسف خيبوا ظننا فيهم وظن الآلاف من أبناء الحركة وعضويتها في الداخل والخارج واثروا الانحناء للعاصفة في هذه الظروف الدقيقة والخطيرة التي يمر بها الوطن واصروا على تمرير الأجندة المتآمرة على الحركة بدعم داخلي وخارجي بغية تصفيتها وتفكيكها وشرزمتها وزرع الفتنة وسط منسوبيها وهنا نملك الكثير من المعلومات التي نمسك عنها لحساسية المرحلة وبالتأكيد سنبوح بها في الوقت المناسب
صندل ورفاقه ماكنا نريد مواجهتهم بأي اسلوب من أساليب المواجهة لأننا نريد الإبقاء على شعرة معاوية بيننا وبينهم كابناء مؤسسة واحدة وان الخلاف وارد في التجارب البشرية وأننا لسنا في مدينة أفلاطون الفاضلة ظلننا نتحاشي الاحتكاك والمواجهة بالرغم من هجماتهم المتكررة على الحركة وقيادتها وظللنا نتعامل بمدأ ضبط النفس والعفو والسفح عسى ولعل أن يرعوي هؤلاء ويكفوا عن التنابز والتناحر وإثارة الفتنة أو أن تأتي إليهم صحوة الضمائر ويعودوا إلى رشدهم ويستغفروا ربهم ويتوبوا اليه احقاقا للحق وإصلاحاً لعثرات الخطى وان يتراجعوا عن طريق الهلاك والانتحار السياسي الذي سلكوه وان يتذكروا شهداؤهم وجرحاهم واسراهم وأسرهم من الأيتام والأرامل والثكالي،
الا إنه وللأسف اجبرونا واَسفونا وبالتالي نحتفظ بحقنا في الرد على شططهم وتراهاتهم تلك لأن الأمر تعاظم والافتراء انتقل الى درجة العبث خاصة من السيد أحمد تقد لسان امين أمانة التفاوض والسلام الذي كذب لصحيفة (الشرق) بصورة لا يمكن تصوره وبأسلوب يعد الأقرب للتشفي وتصفية الحساب مع رئيس الحركة دكتور جبريل والجميع طالع ذلك ووقف عليه صحيح تأخر الرد للأسباب الانفة الا ان الذي ذكره ناكر الجميل هذا يصلح الرد عليه في أي وقت من الأوقات.
وسأفند ادعاءاته ومزاعمه تلك عبر هذا المقال واتمنى ان يصله ذلك
اولا الفتى المدلل لدى الحركة أحمد تقد والذي مكث في أمانة واحدة عشرون عاما وظل يتنقل ما بين الفنادق عبر العالم ولا أعتقد أنه يعرف شيئا عن ميادين الوغى وساحات الاقتتال غير مؤهل في أن يزايد على الآخرين في نضالاتهم
الفتى المدلل قال إن قرارات رئيس الحركة مستعجلة وأنه يعيش في تخبط اي استعجال تتحدث عنه بالله عليك وانتم مُنحنتم الفرصة الكافية وتم الاتصال بكم من قبل اللجنة التي شكلها الرئيس ولم تتعاملوا معها واي تخبط يعيشه الرئيس وهو يحترم موقفكم وخياراتكم ويكلف من يتصل بكم. ليسمع مبرراتكم عسى ولعل أن يجد منكم الإجابات المقنعة لفعلكم الذي اقدمتم عليه وربما يقتنع به إلا انكم تعاليتم وتكبرتم ومارستم الجبروت
ذكرت كذلك بأن دكتور جبريل جزء أصيل وداعم (للكيزان الإسلاميين) اولا يا عزيزي هذه أسطوانة مشروخة وتهمة ليست بجديدة وانت تعلم والجميع يعلم أين هي الحقيقة وانت تعلم وانا اعلم بأنك من (الإسلاميين) القدامى حتى ايام الجامعة وظللت ملتزماً صف الجبهة الإسلامية وكنت انت ضمن الذين كان من المفترض أن يذهب إلى دولة افغانستان لتنال تدريبات متقدمة وكنت جاهزا للسفر ولا ادري لماذا تخلفت فارجوا توضيح ذلك إذا وجدت هذا المقال لأن الأمر مهم جدا لنا ولك وللتاريخ وبالتالي يا سيدي الفاضل لا يستقيم أن تكون كوزاً واسلامياً ملتزماً وتتحدث عن الآخرين المثل (بيقول البيتو من الزجاج مابجدع الناس بالحجارة) وموضوع انك إسلامي هذا خاضع لإجراء المزيد من البحث والدراسات
اما قولك في أن د جبريل اتخذ موقفا محايدا لكنه يدير الحرب مع الكيزان فهذا محض افتراء وكذب بواح وانت كنت جزء من قرار الحياد و حضرت اجتماع اللجنة التنفيذية التي اتخذت هذا الموقف ولم تعترض على ذلك وانت تعرف كيف يتم اتخاذ القرارات داخل الحركة فمن باب الأمانة والمسؤولية كان الأجدر بك أن تقول الحقيقة ولوكانت مرة
ثم إنك لم تشرح كيف أن رئيس الحركة يدير المعركة وهل هذه الحرب حقاً هي معركة الكيزان ام معركة الشعب السوداني ضدكم وألم تعلم انك وبهذا الحديث تخليت عن موقف الحياد وانحزت إلى الطرف الآخر؟
ثم انك وصفت رئيس الحركة بالديكتاتور وتصرفاته ديكتاتورية وتحدثت عن موقفه من قرارت ٢٥ اكتوبر يا سيدي الفاضل ألم تكن ضمن الذين حضروا اجتماع المكتب التنفيذي الذي قرر أن يتخذ موقف الحياد نعم انت كنت حضورا وكنت لا تخفى انتماءك للحرية والتغيير المجلس المركزي ولا أحد اعترضك لأن ذلك خيارك والحركة فيها حرية الرأي والتعبير بصورة مطلقة وانت سيد العارفين بذلك وحينما قدم مقترح الحياد فشلت في أن تقول شيئاً وصمت لأنك موقفك كان نشازاً وانت تعلم ذلك
اما بخصوص ديكتاتورية رئيس الحركة فابالله عليك هل الرئيس تجاوز صلاحياته المحددة في النظام الأساسي وإذا فعلا تم ذلك لماذا لم تتحدث عنه في داخل أروقة الحركة ولماذا الان وفي هذا التوقيت بالتحديد لأنك على دراية والمام بكيفية اتخاذ القرارات داخل أجهزة الحركة لكنك ولاغراضك التآمرية لن تتحدث عن ذلك
اما تنفيذ اتفاقية السلام فهل د جبريل هو من ينفذ الاتفاقية ام ان كل الأطراف بما فيهم الحكومة هي من تسعى لذلك وهل حركة العدل والمساواة وحدها في هذا الاتفاق ياسيدي الفاضل لماذا تلبس الحق بالباطل وتكتم الحق وانت تعلمه؟
ومن ثم ماهي الجهود الوطنية التي عرقلها السيد الرئيس في ٢٥ اكتوبر ومن هي تلك الجهات التي قدمت مبادرات وتم عرقلتها من قبل السيد جبريل هذا افتراء وكذب بواح أريد به تغبيش الحقائق وتدليسها ولكن ذلك كله سيتحطم تحت حقاًتحت صخرة الحقيقة بل أنتم من يريد إرباك المشهد السياسي حينها بقصر نظركم وطموحاتكم الشخصية التي تريد أن تمتطي صحوة الحركة لنيل الامتيازات الزاتية الدنيئة وذلك سوف لن ولم يحدث لأن الحركة محروسة ومحمية بدماء الشهداء
اما قولك بأن لجبربل ارتباط وثيق بالقوى التقليدية لنظام 30 يونيو وكل الشارع السوداني يعلم ذلك طبعاً هذه الفرضية انت نفسك تعلم أنها مختلقة بسبب أنها غير حقيقية لأن جبريل إبراهيم قاتل الإنقاذ أكثر من عشرون عاما حتى إسقاطه فلا يعقل بعد كل ذلك يعود ويرتبط به أو برموزه وعليه اريد منك توضيح الأمر وتشرح كيف تم ذلك ومتى واين ومع من رموز النظام السابق وما هو الأثر الذي أحدثه ذلك في توجهات الحركة؟ هذا افك عظيم وانحطاط أخلاقي مرفوض وقدح وطعن من الخلف ومحاولة اغتيال شخصية رئيس الحركة وسوف أورد لك كل المخطط الذي سبق اتخاذ موقفكم المخزي هذا والسيناريوهات الموضوعة مسبقا قبل ذلك.
وتأكد أن مثل هذه التهم لا توصلك إلى مبتغاك وان الايام ستخبرك ذلك
اما قولك في انكم كنتم ترغبون في الحياد والا تنحاز الحركة لأي طرف من الأطراف لكن جبريل يدعم الحرب ويقف مع الجيش.
إذا يا سيد ابوسلول اقصد تقد أن القاصي والداني في الداخل والخارج يعرف ويدرك ويعلم موقف جبريل حيال هذه الحرب وكيف انه كان يسعى لوقفها وحتى يوم الجمعة التي سبقت الحرب كان في لقاءات مع أطراف الحرب بغرض نزع فتيلها وانت تعلم ذلك ومن معك يعلمون ذلك وانت تعلم ان الحركة لم تحرك ولا جندي واحد للمشاركة في هذه الحرب إذا يجب عليك أن تشير إلينا إلى دور جبريل ودعمه للحرب والا فإن قولك هذا يضاف إلى قائمة اكاذيبك وتضليك وافتراءاتك السابقة
سؤال موجه إليك أين أنت الآن؟ وماذا تفعل مع الذين التقيت بهم وألم يكون أولئك هم من أجج نيران الحرب وأوقدوها وألم تكن قد انحزت لطرف من أطراف الصراع بهذا الموقف؟
سيدي الفاضل الخيار لك وانت من يحدده وامض فيما تراه مناسبا لك من مواقف لكن ارجو ان تلتزم الصمت وان لا تسيئ للآخرين أو أن تقدح فيهم أو أن تتشكك في مواقفهم لأن ذلك سيعود وبالا عليك
نعرف من رتب للاجتماعات واللقاءات التي تمت ومن الذي وفر تزاكر السفر والنثريات الدولارية التي تسيل لها لعاب ضعاف النفوس وما الذي تم في تلك الاجتماعات التآمرية ضد الحركة وما هي الدولة التي تريد أن تسلمكم الحركة ونعرف خططها ونعرف استراتيجيتها ونواياها وحتى ساعة الصفر نعرفه نعرف كل شيئ ونمتلك كل شيئ وإذا كنتم خمسة أشخاص فراجعوا أنفسكم لانكم فقط ثلاثة واللبيب بالإشارة يفهم
اما كونكم تنشقون عن الحركة ام لا فهذا متروك إليكم وانتم أحرارا فيما تتخذونه من قرارات ومواقف وان الحركة بريئة منكم ومن مواقفكم وغدا ستعرفون ذلك لانكم الان في حالة نشوة وسكر لأن الدولارات لها مفعول السحر والي حين زوال هذا المؤثر كونوا كما تودون وان غدا لناظريه قريب
أوصيك بأن لاتقدم ثانية إلى مثل هذا الفعل الشنيع الذي ابدا لا يشبه شخصاً ثوريا مناضلا ولو لساعة واحدة لأنه يكون حتما عرف معنى أن يدوس على تاريخه السياسي والنضالي وان يقدح في رفاقه وينبري عليهم طعنا ونجخا بالخناجر المسمومة ولا لشيئ فقط ثمن ذلك حزمة صغيرة من الدولارات التي تعد متاع الحياة الدنيا وبسببها تركل نفسك إلى مذبلة التاريخ فياسيدي اما ان تكف عن هذا واما ان تستعد لما هو أشد وأقوى وانت البدأت والبادئ أظلم