جمال الدين حسين يكتب…..
مشهاب الحقيقة
الجنرال صندل كن محضر خير لأننا لا نحب (الملاواة)
عندما أسس الراحل الدكتور الشهيد خليل ابراهيم حركة العدل والمساواة تحدث معه الكثيرون حول الاسم وان العدالة من أسماء الله ولها قداستها في التطبيق وان المساواة قيمة كبيرة تحتاج إلى جهد ،إلا أن الرجل الذي كان مثاله الأعلى(لو تعلق قلب احدكم بالثريا لنالها ) أصر أن يواصل المسير بذات القيم والحق يقال ان الراحل المقيم كان محبا للعدالة ساعيا للمساواة وفي هذا اذا اردنا ضرب الأمثال لنفد المداد وما قطعه للتيار الكهربائيعن منزله الدستوري وابنته على اعتاب الامتحانات مساواة ببقية مواطني الفاشر الا غيض من فيض ، وان سار الدكتور جبريل على ذات الدرب فإننا نشهد له بالسعي في هذا الطريق الذي اختار له من خاصة الخاصة رجال لا نريد الإفصاح عنهم ولكنهم خير من يمسك بهذا النوع من جمر القضايا والرجل الذي درس في اليابان ما زال بذات تواضع رجال الادارة الاهلية بدارفور وصبر قادة الرأي ، وكنا نحسب الأخ الجنرال صندل من هؤلاء المختارين الا ان الرجل الذي اوكلت له الحركة ملفين من اهم ملفاتها الا وهي الترتيبات الامنية والملف السياسي لم نرى منه ما يحدث بأنه قد يحيد عن (مانديت) الحركة او أن يضطر رئيسها يوما أن ينفي تصرفا قام به أو حديثا صرح به ،ولئن والى الأخ سليمان صندل ما يسمى بالدعم السريع فإننا نتمنى أن لا يكون قد باع رفاقه (رخيص) لان موقعه في الحركة يستدعي أن يراجع الجميع ملفاتهم لان له فيها توقيع ولئن رأى صندل أن تصريح السيد رئيس الحركة عن الحياد هو موقف رمادي تجاه الوطن فانه يكون واهما لان لا حياد في القضايا الوطنية بل هو موقف تجاه الزملاء في قيادة دفة الوطن إذ تقاعسوا يوما عن سماع نصحه فرد لهم الصاع كمثله ولم يرده صاعين ولكن تجاه الوطن إنما هي معركة واحدة واتجاه واحد لن يحيد عنه أحد ولربما تكون المعركة الاقتصادية الوطنية التي قادها الدكتور جبريل ابراهيم وخرج منها منتصرا للوطن موازية للمعركة القتالية التي تحتاج إلى الوقود الاقتصادي.
اننا لا نلوم الأخ الجنرال صندل ولا (نلاويه) في موقفه ولكننا نربأ به أن يقف في صف من دمروا عاصمة البلاد وكادوا أن يدمروا اقتصادها لولا أن صمد لها التيم الاقتصادي وعلى رأسه الدكتور جبريل .
هي ليست نصيحة بل دعوة للأخ الجنرال صندل أن يعود إلى جادة الصواب اليوم قبل الغد لان مكانه بالحركة لن يبقى فارغ كثيرا والله اعلم