Site icon شوتايم نيوز

عمدان النور قحت وأوهام العودة عبر بوابة حكومة المنفى

Screenshot ٢٠٢٣٠٧١٧ ١٠٤٩٣٢ OB4WhatsApp

 

 

 

 

 

عمدان النور
قحت وأوهام العودة
عبر بوابة حكومة المنفى
د محمد يوسف إبراهيم
drdabab2@gmail.com
للأسف ان ما تسمى بقوى الحرية والتغيير المجلس المركزي غير مستعدة لوعي الدرس خلال الفترة الماضية والحالية تتحرك وكأنها بريئة من الذي يجري الآن فبدل من أن تجلس هذه القوى مع نفسها وتراجع مواقفها وتستغفر ربها وتلتجأ إليه عمدت إلى تكرار نفس الأخطاء مع سبق الإصرار.
قحت هي السبب في نشوب واندلاع هذه الحرب اللعينة بما ارتكبته من موبقات سياسية هدامة وتطرف اقصائي ليس له مثيل على مر التاريخ
قحت مصرة على تطبيق مشروعها السياسي المرفوض من قبل الشعب السوداني وهي على دراية بذلك، وتدرك جليا بأن الشعب قال فيها كلمته من ذي قبل وماعادت محل اهتمام أو امل يرتجيه الشعب
وحتى قبيل اتقاد نيران هذه الحرب كانت قحت تتبختر وتتجبر وتتمترس وباصرار شديد على تمرير مايسمى بالاتفاق الإطاري المشؤم الذي أوجد هذه الحالة التي نحن فيها، رفضت الاستماع إلى الأصوات التي كانت تنادي بضرورة التريث السياسي وعدم التسرع في الأمور السياسية إلا أنها تمنعت وتطرفت واوغلت في البؤس وفجرت في الخصومة السياسية ورفضت القبول والاعتراف بالآخرين وصادرت حقوقهم بحجج واهية تنبئ بأن قحت إنما تضمر شيئا ما ضد التحول الديمقراطي الحقيقي وبناء الدولة المدنية التي ينشدها الجميع
نعم انها قحت،،،، التي رفضت الانحياز للوطن واختارت فلولكر ومشروعه المستورد الذي يقوم على تفكيك الأجهزة الأمنية وعلى رأسها القوات المسلحة.
الكثيرين من العقلاء كانوا يسعون بقوة من أجل اثناءها عن ذلك إلا أنها وبعجنهية غير مسبوقة تعنتت وتكابرت ومضت في تنفيذ المشروع الذي يمثل خطرا على البلاد ووحدتها وأمنها وقد كان،،،،
مضت قحت في تنفيذ الورش المشبوهة والتي شوهت صورة البد بمواقفها الفجة الإقصائية بالرغم من دعوات الحادبين على مصلحة الأمة السودانية والإشارة لهم بأن أمر الإصلاح الأمني ليس من تفويض الحكومة غير المنتخبة لكن بلاجدوي وكأن في اذنيها وقرا.
تصاعدت الأمور بعدها فأوحت قحت بأن البديل للعملية السياسية في حال فشلها هي الحرب ثم الحرب ثم الحرب ولما وقعت حربهم المعلنة واندلعت فروا هاربين من الخرطوم أخذوا كل شيئ ورافقوا فولكر واتخذوا من نيروبي مأواً لهم وتركوا الموطن يصطلي بنيران حربهم ويعيش في نير العذاب وليتهم سكتوا واستحوا على وبال أمرهم وشنيع فعالهم بل ازدادوا سوءً وإصرارا على العودة من جديد وبأي اسلوب وبذات الثوب القديم البالي المرقع.
قحت تتوهم بتشكيل حكومة منفى تدير بها السودان من الخارج على شاكلة الهادي عبده ربه من اليمن والذي كان يدير الحكومة من المملكه العربيه السعوديه قحت ومن شايعها يريدون استنساخ ذلك وتطبيقه في السودان ولكن هذا بعيد المنال
المهم ادعوهم إلى جادة الطريق والي تحكيم صوت العقل وتعلية المصلحة العليا للوطن والمواطن وعدم التخندق في محطة واحدة لا توصل إلى بر الأمان وعليهم الكف عن معاداة الشعب السوداني لأنه صاحب القرار الأخير. والله المستعان

Exit mobile version