Site icon شوتايم نيوز

 وزير التنمية الاجتماعية الاتحادي الأستاذ أحمد آدم بخيت في افادات تنشر لأول مرة …..

Screenshot ٢٠٢٣٠٦٠٧ ٢٣٤٠٥٨ Google

 

 

 

وزير التنمية الاجتماعية الاتحادي الأستاذ أحمد آدم بخيت في افادات تنشر لأول مرة ……

ادرنا الأزمة منذ اليوم الأول

تفاجأ زوار البلاد بوجود دولة قوية ومؤسسات تعمل بانضباط

كل الولايات تسلمت معيناتها  عدا ولايات دارفور التي تم تخزينها بالنيل الأبيض في انتظار حاكم الاقليم

 

 

 

عمر الكردفاني

 

 

تقديم :

منذ اندلاع هذه الحرب المفروضة على السودان ظن الكثيرون داخل وخارج البلاد أن وجود دولة أصبح في خبر كان وما مظاهر التفلت والنهب الا جزءا من هذا الظن ،إلا أن صمود وزارات محددة جعل من المستحيل ممكنا فقد تم تشكيل لجنة وزارية بعد اسبوع من اندلاع الأحداث للقيام بمهام محددة لمتابعة الجوانب الإنسانية ومن ثم التواصل مع المنظمات الدولية الإقليمية والوطنية لمعالجة أوضاع من تأثروا بالحرب ،دعونا في هذه السانحة نتلمس خطوات تثبيت أركان البلاد مع السيد وزير التنمية الاجتماعية الاتحادي الأستاذ أحمد آدم بخيت:

نتعرف أولا على الخطوات الأولى لمعالجة الجوانب الإنسانية؟

في البدء نترحم على الشهداء ونتمنى العثور الفقداء و أن يخرج وطننا العزيز من هذه الحرب سليما قويا معافى،نعم لقد تم تكوين لجنة برئاستي  لمعالجة الجوانب الإنسانية في ذات اسبوع اندلاع الحرب وقمنا بعقد اجتماع اون لاين تحت القصف يوم الثالث والعشرين من ابريل .هذه اللجنة هي اللبنة الأولى في تثبيت أركان الدولة وكانت تتكون من ممثلين لكافة الوزارات  والأجهزة الرسمية والنظامية للدولة قمنا من خلالها بوضع البرامج والخطط لمعالجة الأوضاع الإنسانية ولكن رأت رئاسة الدولة أن اتحرك انا إلى مدينة بورتسودان لسهولة الحركة فحضرت وبدأت في تكوين لجان متفرعة منها لاستقبال المساعدات من خارج البلاد ولجان لدراسة الأوضاع في الولايات التي تأثرت بنزوح سكان ولاية الخرطوم إليها حيث يتم رصد الحالات يوميا دخولا وخروجا خاصة إلى ولايات الجزيرة والقضارف والبحر الأحمر ونهر النيل والشمالية والمناطق الحدودية حيث لجأ الكثيرين إلى دول جارة كاثيوبيا وتشاد وجنوب السودان ومصر وكانت المهمة الأصعب في بورتسودان هنا حيث تم اجلاء الرعايا الأجانب وحملة الجنسيات المزدوجة من  السودانيين إلى كافة دول العالم

 

*هنا نتوقف عند نقطة دخول وخروج الاجانب؟.

تفاجأ الكثيرون من الأجانب بوجود الدولة متمثلة في الوزارات والادارات المختصة بل حتى في طريقة منح تأشيرات دخول وخروج الأجانب الذين كانوا يظنون أنهم لن يجدوا جهات رسمية للتعامل معها ولكن وجدوا ذات الإجراءات السيادية من التقديم للتاشيرة في سفاراتنا بالدول الأخرى ودراسة الحالة ومن ثم منح او رفض التأشيرة وهنالك من يتمتعون باقامات بالبلاد ممن عادوا بعد اجلائهم وهؤلاء تعاملت معهم السلطات المختصة بما يضمن حقوقهم دون تمييز

في الجانب الآخر قمنا بالتنسيق مع ولاة الولايات لتكوين لجان للتنسيق واستنفار الجهود المحلية حيث ظهرت مبادرات محلية على كافة مستويات المساعدة والايواء حيث تم توفير معينات غذائية ودوائية وتجهيز دور إيواء بالإضافة إلى الإيواء في منازل الأسر حيث قامت الكثير من الأسر باستضافة أسر أخرى في كل المدن كالقضارف ومدني وكوستي وعطبرة وبورتسودان ما خفف من وقع الصدمة حيث تمت الاستضافة حتى في القرى والمدن الصغيرة ولم تتخلف اسرة مهما كانت حالتها عن استضافة اسرة أخرى وذلك باحياء القيم السودانية الأصيلة

وهنا بالبحر الأحمر قمنا بتكوين لجان للتنسيق والمتابعة والاعلام خاصة لجنة استقبال المساعدات الإنسانية حيث استقبلنا حتى الان حوالي الفي طن من المساعدات تم توزيعها مباشرة إلى كل الولايات حتى ولايات دارفور التي قمنا بتخزين نصيبها في النيل الابيض في انتظار استلامها من حاكم الاقليم ولكن نسبة للمشكلة التي حدثت بالجنينة قمنا بمنح الهلال الأحمر الأذن بالدخول عبر الجارة تشاد لمعالجة الأوضاع الإنسانية

 

ما هو نصيب ولاية الخرطوم من المعينات؟

نقوم بايصال المعينات عبر اللجان الولائية حيث تقوم لجنة الولايات الشمالية بتوصيل الأدوية والمعينات إلى أم درمان ولجنة النيل الابيض تتولى التوصيل إلى ولاية الخرطوم وذلك ما يشبه الحصار الحميد حيث نقوم بتوصيل المعينات دون الاصطدام بقوات الدعم السريع

 

*بهذه الطريقة بما  يمكننا تبشير مواطني ولاية الخرطوم ؟

الآن المعينات الخاصة بمواطني ولاية الخرطوم موجودة في المناطق المحيطة بالولاية في انتظار اول وقف فعلي لاطلاق النار لتصل تلك المعينات لمستحقيها ولكن الآن نعمل على توصيل الأدوية عبر بعض المنظمات الدولية ،ولدينا خطة جاهزة لاعمار ما دمرته الحرب في كل من ولاية الخرطوم وولايات دارفور الثلاثة

ونحن في أتم الجاهزية لتقييم الأضرار التي تسببت فيها الحرب بعد توقف الحرب  مباشرة إن شاء الله

في ختام هذا اللقاء نترك لكم كلمة اخيرة ؟

البلاد مرت بفترة عصيبة رغم أنها كانت في مرحلة انتقال ولكن بعد انجلاء الموقف اتمنى من الجميع تقييم الوضع برمته ومن ثم التعافي من آثار الحرب حتى نعبر هذه المرحلة بصورة جادة دون تقديم وتأخير في الأولويات او حرق المراحل ويجب أن نعتبر هذه الحرب عترة والعترة بتصلح المشية وكما يقول المثل الضربة التي تقتلك تقويك

Exit mobile version