تقرير امريكي:حميدتي مغامر لعبت به دولة خليجية لأجل مصالحها

<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>&nbsp&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>&lpar;موقع ديلي بيست &period;&period; تحذير لخبير أمريكي من مغامرة &&num;8220&semi;دقلو&rpar;<&sol;p>&NewLine;<p>&&num;8220&semi;الكاتب إدوارد قرين&&num;8221&semi;<&sol;p>&NewLine;<p>حث اللواء الامريكي المعروف &ast;بالثعلب العجوز رالف بيكر&ast; وهو أحد قادة قوات أفريكوم الأمريكية بالقرن الأفريقي السابقين &ast;2013م&ast; ، حث في رسالة للسيد &ast;&&num;8221&semi; وليم بيرنز&&num;8221&semi;&ast; مدير وكالة المخابرات الأمريكية على عدم الرضا بموقف المتفرج مما يدور بالسودان ، طلب &ast;&&num;8221&semi; رالف&&num;8221&semi;&ast; من تلميذه &ast;&&num;8221&semi;بيريز&&num;8221&semi;&ast; أن يعمل على إنهاء الصراع بالسودان ، وذلك بإغتيال القائد &ast;&&num;8221&semi;دقلو أشقاء&&num;8221&semi;&ast; إذا كانوا لا يزالون أحياء ، وذلك قبل أن يقبض عليه الجيش السوداني الذي يضيق عليه الخناق ، لأن الرجل مصدر كل الأسرار لكل الصراعات في وسط أفريقيا ، حيث أكد &ast;&&num;8221&semi;رالف&&num;8221&semi;&ast; على قدرة الولايات المتحدة على ذلك ، كما شكك في حياة &ast;&&num;8221&semi;دقلو&&num;8221&semi;&ast; الإعتيادية أو إمكانية قدرته على القيادة مستقبلا بسبب إصابة عنيفة تعرض لها &period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>♻️ قال القائد السابق &ast;&&num;8221&semi;رالف&&num;8221&semi;&ast; أن السودان دولة محورية لإستقرار القرن الأفريقي ، بل ووسط وشمال أفريقيا ، وأن &ast;&&num;8221&semi; دقلو&&num;8221&semi;&ast; قد ضاع هدفه وحلمه في حكم السودان وإنفكت صلته بجنده &period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>♻️ إن القضاء على قوة الدعم السريع &ast;RSF&ast; في صالح دولته ، لأنه كان يعمل لصالح الإتحاد الأوروبي لصد هجرات أفريقيا ، وذلك مقابل تغاضي أوروبا عما تقوم به قواته في بعض الدول &period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>♻️ قال إن أصدقاء له من مصادر ال &ast;CIA&ast; بالسودان أخبروه بأن &ast;&&num;8221&semi;دقلو&&num;8221&semi;&ast; مغامر مغرور وتاجر حرب لا يستطيع التحول لرجل دولة ، وأن دولة خليجية لعبت به لأجل مصالحها في الذهب وللقضاء على بقايا الأخوان المسلمين في السودان ، وتعمل دول أخرى مثل روسيا معه ممثلة في &ast;فاغنر&ast; للإستلاء على اليورانيوم &ast;بدارفور وتشاد وأفريقيا الوسطى&ast; ، مؤكدا أن كل العالم المهتم بالسودان تأكد له هزيمة القوة ، ولن تضحي بعلاقتها مع الجيش السوداني لصالح قوة يعلم الجميع أنها مهزومة عسكريا ، قال ذلك مقللا من إعلان بعض القبائل في النيجر وتشاد مساندتها لدقلو &period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>♻️ إن &ast;&&num;8221&semi;دقلو&&num;8221&semi;&ast; البوم طريد مثل حيوان الغرير ذي الأسنان القاطعة والقلب الشجاع ، لكن بلا خطر منه على الأسود والنمور ويبقى تهديده للجرذان فقط ، وكل من ييقترب منه سيصاب بالاذى وإن كان أسدا &period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>♻️ عن الجيش السوداني قال &ast;&&num;8221&semi;رالف&&num;8221&semi;&ast; أن مصادره أكدوا له إنه في أفضل حالاته المعنوية رغم بطء تحقيق النتائج ، لكن سيتم حسم المعركة بدفع ثمن باهظ من الجنود والبنية التحتية &period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>♻️ قال إن الجبش لم يستدعي الإحتياطي بعد ، مؤمنا على أهمية مد الجيش السوداني بمعلومات إستخبارية وصور أقمار صناعية لتحركات المساندين عبر الصحراء &period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>♻️ أكدت مصادر &ast;&&num;8221&semi;رالف&&num;8221&semi;&ast; له أن الجيش سيغير القيادة قبل أو بعد نهاية المعركة ، مطالبا دولته بالعمل على ضمان إيجاد قيادة جديدة تدين بالولاء أو أقله عدم العداء لدولته &period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>♻️ أستبعد الخبير في الشأن الأفريقي &ast;&&num;8221&semi;رالف&&num;8221&semi;&ast; أن يفكر الأخوان المسلمون في العودة للمشهد عسكريا ، لأنه لا شيء يشعرهم بالخطر ، وأكد أن مصادره أخبرته بأن &ast;&&num;8221&semi;دقلو&&num;8221&semi;&ast; كان حتى قبيل فترة ينسق معهم &ast;-الاسلاميين-&ast; سرا في بعض الملفات السياسية ، وأنه أخبر قيادتهم برغبته في التخلص من &ast;&&num;8221&semi;البرهان&&num;8221&semi;&ast; ، وتعيين عضو عسكري من قبيلته في منصب &ast;&&num;8221&semi;البرهان&&num;8221&semi;&ast; ، لكنهم نصحوه بعدم المغامرة ، بل غضب &ast;&&num;8221&semi;دقلو&&num;8221&semi;&ast; جدا عندما أوصل الإسلاميون المعلومة &ast;&&num;8221&semi;للبرهان&&num;8221&semi;&ast; الذي خاطبهم إنها حيلة منكم لتوقعوا بيني وبين رفيقي &ast;&&num;8221&semi;دقلو&&num;8221&semi;&ast; &period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>♻️ أكد &ast;&&num;8221&semi;رالف&&num;8221&semi;&ast; أن أغلب مستشارية &ast;&&num;8221&semi;دقلو&&num;8221&semi;&ast; من عضوية الإسلاميين ، وأن خلافات حادة كانت تدور بينه وبين القائد &ast;&&num;8221&semi;عرمان&&num;8221&semi;&ast; حول رغبته في التخلص منهم ، لكن &ast;&&num;8221&semi;دقلو&&num;8221&semi;&ast; كان يصر على بقائهم لثقته فيهم لأسباب قبلية &period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>♻️ عن مواقف دول الجوار قال إن مصر قلبا وقالبا مع الجيش السوداني ، لكن وضعها الإقتصادي الهش ، وبعض المغريات الخليجية جعلها تدعي الحياد مكتفية بدعم المبادرات الدولية &period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>♻️ لكنه متأكد إن مصر لن تغامر بأمنها القومي وستقدم العون المطلوب للسودان إذا إحتاج إليه &period;&period;<&sol;p>&NewLine;<p>♻️ أما إثيوبيا فهي تعلم إنها ستخسر كثيرا إذا غامرت بتقديم دعم علني أو لوجستي لمليشيا الدعم السريع ، وقال &ast;&&num;8221&semi;رالف&&num;8221&semi;&ast; طالب بمعاقبة أي دولة ساندت المليشيا المغرورة ، وأن الإمارات تحتاج لمساعدة الولايات المتحدة في صراعها مع إيران حول الجزر الذي دب للعلن من جديد &period;&period;<&sol;p>&NewLine;