Site icon شوتايم نيوز

رسالة بالدم والدموع من السلطان ابراهيم ابكر هاشم لابناء دارفور الدستوريين

Screenshot ٢٠٢٣٠٤١١ ٢١١٨٢٥ Chrome

 

 

 

نداء عاجل وصرخة استنصار لاهل دارفور
—–—–——–—–——

الي الاخوة الدستوريين من أبناء دارفور:
1- السيد الفريق اول محمد حمدان دقلو نائب رئيس المجلس السيادي قائد قوات الدعم السريع
2- الدكتور الهادي ادريس عضو المجلس السيادي ورئيس حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي
3- السيد الطاهر أبوبكر حجر عضو المجلس السيادي ورئيس حركة تجمع قوى تحربر السودان
4- الدكتور جبريل ابراهيم محمد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الاتحادي ورئيس حركة العدل والمساواة السودانية
5- القائد مني اركو مناي حاكم اقليم دارفور رئيس حركة جيش تحرير السودان
6- الجنرال نمر محمد عبدالرحمن والي ولاية شمال دارفور
7- الجنرال خميس ابكر والي ولاية غرب دارفور ورئيس حركة التحالف السوداني
8- الاستاذ عبد الله يحي وزير التنمية العمرانية نائب رئيس تجمع قوي التحرير
9- الاستاذ حافظ ابراهيم عبد النبي وزير الثروة الحيوانية ونائب رئيس التحالف السوداني
10-الاستاذ احمد ادم بخيت وزير التنمية الاجتماعية وامين اقليم دارفور في حركة العدل والمساواة السودانية
إليكمو جميعا
استصرخ الان والقلب يتفطر ويتقطر دما والعين تذرف دمعا ودارفور تزداد اشتعالا ونحن قيادات من دارفور علي مستوي المركز عيب علينا جميعا ان ننظر علي ما يجرى في دارفور وجامدون كأن على رؤسنا الطير مهطعين مقنعي رؤؤسنا  لا يرتد الينا طرف ونسمع ونرى دارفور تصرخ وتتمرغ في دمائها والنار تأكل احشائها وكان علي قلوبنا حجارة لا نستشعر بألمها ومأساتها فما فائدة وجودنا إن لم ننجيها ونغيثها، ثم ألم يكن من العيب ان نتحمل القضايا الوطنية الكبرى ونعجز في المساهمة تقلدنا خدمتها وأي خدمة أجل واعظم من وقف جرحها النازف ونارها المستعرة تحصد ارواحا عزيزة صباحا مساء، ألم ننظر من حولنا وسهام السخربة تنوشنا من كل جانب لعجزنا وفشلنا في وقف تلك المجازر والحرائق اللعينة وماذا يتبقى لنا في ذلك الجزء من السودان العزيز نفخر به ونمن عليه بالخدمات والرفاه والحروب حصدت كل الارواح، ما هذا الذي يجري بيننا أقنوع ام عجز ام عدم الاستشعار بالمسئولية الانسانية الملقاة علي أعتاقنا؟

اخوتي الاعزاء:
أناشدكم الان بالله واستصرخ الان أمامكم لنضع كل امر عام وراء ظهرنا ونشبك الان ايدينا فوق بعض كجسم واحد وقلب اوحد وعزيمة صلدة وفي رؤسنا سؤالين هما لماذا يحدث هذا وكيف الحل وباجابتهما نتوجه صوب دارفور ولا نعود الا وتركناها ملتئمة الجروح مكفكفة الدموع والسلام والامن جري في عروقها واوديتها وهذا لا يقوم به الا العظماء فهلا اثبتم عظمتكم للتاريخ وتركتم نبراسا متقد للاجيال القادمة، رجال تساموا فوق الجراحات وانقذوا الاجداد والآباء من فتنة الموت وبسطوا السلام في دارفور المحروقة.

الاخوة الاعزاء اجزم اذا قمتم اليوم بذلك خير لكم في الدنيا والاخرة لان من قتل نفسا بغير نفس او فسادا في الارض فكأنما قتل الناس جميعا ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعا، ولم لا تطمعون في ثواب إحياء الناس جميعا فليتقدم أحدكم لتبني هذا المشروع الانساني العظيم ليكن له فضل الذي يبدأ بالدعوة لو حدة الارادة والفهم المشترك لانزال السلام كخطوة اولي في اتجاه بناء السودان الجديد القائم علي المواطنة اساسا والانسانية وسيلة
كما اناشد كل الاخوة الدستوريين في دولتنا العظيمة وكل جماهير الشعب السوداني الوقوف مع اخوتهم من ابناء دارفور الذين يشاركونهم في امر هذه الدولة لاجل التعافي والتفرغ للقضايا الوطنية الكبرى.
يا ربي انك تعلم ضعفي وقلة حيلتي استصرخت في وجهك وانت في السماء الدنيا تجب الدعوة من دعاك فاجب دعائي بتوفيق ولاة امورنا ليكون علي ايديهم امنك وسلامك ورغد عيشك علي من طالهم الهرج والمرج والخوف انك علي كل شيئ قدير وبالاجابة جدير يا رب العالمين آمين .

السلطان ابراهيم ابكر هاشم.
الخرطوم ٢٠ رمضان ١٤٤٤ه الموافق 2023/4/10

Exit mobile version